غرام
01-29-2018, 09:07 AM
يشعر الجميع أحيانا بفراغ،
سواء كان ماديا أو معنويا أو نفسيا.
فالفراغ المادي أو المعنوي يتمثل في وجود وقت إضافي لا يجد الشخص أين وكيف يستغله .
والفراغ النفسي هو الإحساس الداخلي بالخواء والملل حتى وإن لم يكن لديه فراغ معنوي،
بل قد يكون الشخص مزحوماً بالعمل ولديه الكثير من الأمور التي يجب عليه إنجازها ولكنه لا يزال يملك هذا النوع من الفراغ، وكلاهما له ميزاته ومساوئه .
فمن مميزات الفراغ المادي أو المعنوي
انه قد يكون وقتاً مناسباً للراحة والاستجمام بلا شيء إطلاقاً،
وهذا قد يكون ممتعاً في بعض الأحيان لمن تزدحم جداولهم دائماً بالأعمال المختلفة حتى أنهم لا يجدون وقتاً كافياً للراحة
والاستجمام، فيقوم الشخص في هذا الوقت بتصفية ذهنه وإعادة حساباته والتفكير في الماضي والحاضر والمستقبل .
أما مساوئه فهي
ضياع للوقت
أو قيام الشخص فيه بأمور خطرة غير محسوبة العواقب من باب الفراغ أو الملل .
أما الفراغ النفسي فلا اعتقد أن له ميزات تذكر،
بل من عيوبه الاحساس القاتل بالملل والوحدة
الذي له أثر سلبي في اداء الشخص في أي مجال من مجالات حياته،
سواء على الصعيد الشخصي أو العملي .
و كأي شخص لديه أوقات فراغ بلا شك ولا غرابة في ذلك،
فرغم أعباء العمل اليومية والدراسة والمؤتمرات وخلافه لا زال لدينا هذا الفراغ،
قد لا يكون الفراغ المعنوي الذي أشرت إليه سابقاً للأسف
ولكن يوجد الفراغ النفسي
وهو الإحساس بوجود جزء مفقود في حياتنا
نحاول دائماً البحث عنه والتوصل إليه ولكن من دون جدوى .
لقد حال العمل بيننا وبين هواياتنا وعن أهلنا وذوينا،
لم يعد للجانب الروحي الكثير من المجال في أوقاتنا مما زاد من وطأة هذا الفراغ النفسي لدى الكثير من الاطباء .
لقد قام بعض الأطباء في الغرب بعمل الكثير من الدراسات عن الاطباء أنفسهم من حيث دراسة حالتهم النفسية وحتى العقلية،
وكانت بعض النتائج محزنة جداً لدرجة مخيفة،
فقد اكتشفوا أن الكثير من الأطباء في مختلف التخصصات يعانون الاكتئاب المختفي تحت وطأة العمل وزحمة الوقت والحياة من دون أن يدرك معظمهم ذلك .
وتمر بهم الأيام والسنون تباعاً متشابهة حتى يفقد البعض الاحساس بالوقت ويفقد المشاعر الجميلة والحميمية في كل فعل يقوم به
وتكون تلك الأفعال مبرمجة عقلياً فقط
وذلك من باب التعود والالتزام بالعمل ليس إلا .
ولكن الاستمرار في هذه الحالة النفسية
ووجود هذا الفراغ القاتل لا تحمد عواقبه،
وبالتأكيد سيكون له مردود سيئ في نهاية المطاف .
سواء كان ماديا أو معنويا أو نفسيا.
فالفراغ المادي أو المعنوي يتمثل في وجود وقت إضافي لا يجد الشخص أين وكيف يستغله .
والفراغ النفسي هو الإحساس الداخلي بالخواء والملل حتى وإن لم يكن لديه فراغ معنوي،
بل قد يكون الشخص مزحوماً بالعمل ولديه الكثير من الأمور التي يجب عليه إنجازها ولكنه لا يزال يملك هذا النوع من الفراغ، وكلاهما له ميزاته ومساوئه .
فمن مميزات الفراغ المادي أو المعنوي
انه قد يكون وقتاً مناسباً للراحة والاستجمام بلا شيء إطلاقاً،
وهذا قد يكون ممتعاً في بعض الأحيان لمن تزدحم جداولهم دائماً بالأعمال المختلفة حتى أنهم لا يجدون وقتاً كافياً للراحة
والاستجمام، فيقوم الشخص في هذا الوقت بتصفية ذهنه وإعادة حساباته والتفكير في الماضي والحاضر والمستقبل .
أما مساوئه فهي
ضياع للوقت
أو قيام الشخص فيه بأمور خطرة غير محسوبة العواقب من باب الفراغ أو الملل .
أما الفراغ النفسي فلا اعتقد أن له ميزات تذكر،
بل من عيوبه الاحساس القاتل بالملل والوحدة
الذي له أثر سلبي في اداء الشخص في أي مجال من مجالات حياته،
سواء على الصعيد الشخصي أو العملي .
و كأي شخص لديه أوقات فراغ بلا شك ولا غرابة في ذلك،
فرغم أعباء العمل اليومية والدراسة والمؤتمرات وخلافه لا زال لدينا هذا الفراغ،
قد لا يكون الفراغ المعنوي الذي أشرت إليه سابقاً للأسف
ولكن يوجد الفراغ النفسي
وهو الإحساس بوجود جزء مفقود في حياتنا
نحاول دائماً البحث عنه والتوصل إليه ولكن من دون جدوى .
لقد حال العمل بيننا وبين هواياتنا وعن أهلنا وذوينا،
لم يعد للجانب الروحي الكثير من المجال في أوقاتنا مما زاد من وطأة هذا الفراغ النفسي لدى الكثير من الاطباء .
لقد قام بعض الأطباء في الغرب بعمل الكثير من الدراسات عن الاطباء أنفسهم من حيث دراسة حالتهم النفسية وحتى العقلية،
وكانت بعض النتائج محزنة جداً لدرجة مخيفة،
فقد اكتشفوا أن الكثير من الأطباء في مختلف التخصصات يعانون الاكتئاب المختفي تحت وطأة العمل وزحمة الوقت والحياة من دون أن يدرك معظمهم ذلك .
وتمر بهم الأيام والسنون تباعاً متشابهة حتى يفقد البعض الاحساس بالوقت ويفقد المشاعر الجميلة والحميمية في كل فعل يقوم به
وتكون تلك الأفعال مبرمجة عقلياً فقط
وذلك من باب التعود والالتزام بالعمل ليس إلا .
ولكن الاستمرار في هذه الحالة النفسية
ووجود هذا الفراغ القاتل لا تحمد عواقبه،
وبالتأكيد سيكون له مردود سيئ في نهاية المطاف .