بنت الشام
02-17-2021, 09:36 PM
لمآذآْ .. ؟!
دآئمآً أتسآءَلْ لمآذآْ أشعُر بِ هذآْ الحُ’ـــزنْ .. !!
وإلَى متى سَ آشعُر بِ الألمِ يستفحلُ بِ دآخلِي .. !!
حقّاً لمْ أعُد أرى شيئاً جميلاً .. ولمْ أعُد أرى لِي مكآنآْ هنآْ فِي هذهـٍ الحيآةْ .. !
هَـــهْ .. !
يبدو آنّ الآمآكِنَ جميعهآْ حُجِزَتْ .. !
وآنّهه يجبُ عليَّ الرّحيلُ حتمآً .. !
ولكِنْ إلى أينْ .. ؟!
ومتى .. ؟!
وكيفَ سَ تكونُ آيّآمِي ... ؟!
لآْ أعتقدُ آنّ هنآْكَ مكآنٌ آمِنٌ أرحلُ إليههِ آكثرْ منْ التُّرآبْ ..
هُهُهُنــَــآإكْ .. !
يضمّني التُّرآبْ .. يتلحفنِي غطآءٌ نآصعُ البيآضْ .. آُغمِضُ عينآيَ دونَ أيِّ آرقْ .. !
هنآْكَ حيثُ النّبضُ المتوقففْ , الإحسآسُ الميّتْ .. !
هنـآْكَ حيثُ أنسى جروحِي تمآمآ , أنسى آلآمِي , أنسى كلّ شيءٍ .. !
آعلمُ آنّ الموتْ " آكثرُ من رحِيل " .. وزآدُهـُ آثقلُ منْ أيِ زآد ..
نعمْ .. آعترفْ ... !
آنـآ لآ أملكُ تلكَ الشجآعهه الخآرقةة التِي تجعلُنِي قآدرةً على تحمّل أنْ أتخيـّل حتى
تلكَ اللّحظآتْ .. اللحظآتْ التِي يكوؤنُ الجميع فِيهآْ حولِي .. ولكنْ اينَ همْ في تلكَ اللحظآتْ .. !
فَ مهمآْ كثرتْ أعدآدُهم , لنْ أشعُر بهِمْ .. نعمْ سَ يكونونْ بجآنبِي , ولكنِّي حقيقةً سآكونُ بعيدةً عنهمْ .. !
تلكَ اللحظآتْ .. التِي آرى فيهآْ روحِي بينَ صعودٍ وهبوط .. !
فَ هيَ الآنْ تريدُ آنْ تفآرقَ الحيـــآةْ .. !
تلكَ اللحظآتْ التِي لآْ آعلمُ حتّى اليومْ ههلْ سَ ينطقُ لسآنِي بهآْ الشهآدةة التـِي ينطقُهآْ
الآنَ وبِكلّ سهولةةِ .. !
حقاً لستُ بتِلكَ الشجآعةة التِي تجعلُنِي آحتمِل أسهَل اللحظآتِ فيهآْ .. !
ولكِنْ .. !
أيضاً لستُ بِ تلكَ القوة الخآرقةة التِي تجعلُنِي آحتمِل مآ آرآه ..
لستُ بِ تلكَ القوّة التِي تجعلُني آحتمِل الألمْ الذي أشعرُ بهِ .. !
لقد أصبحتُ أشعرُ بهِ وكآنّههُ وبآءٌ استفحلَ بدآخلِي ..
وصلَ لقلبِي فَ قتلههُ .. !
لمْ يقتُل فقط قلبِي , بلَ قتلَ فينِي كلّ شعورٍ جميلٍ أشعُر بهه ..
وصلَ إلَى ملآمحِي فَ جعل عيوؤنِي ذآبلةةٌ .. يحيطُهآْ السوآدُ من كلِ مكآنْ ..
وكسآ ابتسآمتِي بردآءٍ أصفر .. وجعلنِي أتّشِحُ السّوآد .. !
إنّهه أضفى علي رونقاً حزيناً فريداً من نوعِهه ..
فَ هلْ يحقُّ لِي أنْ أتمنى الرحيلْ .. !
دآئمآً أتسآءَلْ لمآذآْ أشعُر بِ هذآْ الحُ’ـــزنْ .. !!
وإلَى متى سَ آشعُر بِ الألمِ يستفحلُ بِ دآخلِي .. !!
حقّاً لمْ أعُد أرى شيئاً جميلاً .. ولمْ أعُد أرى لِي مكآنآْ هنآْ فِي هذهـٍ الحيآةْ .. !
هَـــهْ .. !
يبدو آنّ الآمآكِنَ جميعهآْ حُجِزَتْ .. !
وآنّهه يجبُ عليَّ الرّحيلُ حتمآً .. !
ولكِنْ إلى أينْ .. ؟!
ومتى .. ؟!
وكيفَ سَ تكونُ آيّآمِي ... ؟!
لآْ أعتقدُ آنّ هنآْكَ مكآنٌ آمِنٌ أرحلُ إليههِ آكثرْ منْ التُّرآبْ ..
هُهُهُنــَــآإكْ .. !
يضمّني التُّرآبْ .. يتلحفنِي غطآءٌ نآصعُ البيآضْ .. آُغمِضُ عينآيَ دونَ أيِّ آرقْ .. !
هنآْكَ حيثُ النّبضُ المتوقففْ , الإحسآسُ الميّتْ .. !
هنـآْكَ حيثُ أنسى جروحِي تمآمآ , أنسى آلآمِي , أنسى كلّ شيءٍ .. !
آعلمُ آنّ الموتْ " آكثرُ من رحِيل " .. وزآدُهـُ آثقلُ منْ أيِ زآد ..
نعمْ .. آعترفْ ... !
آنـآ لآ أملكُ تلكَ الشجآعهه الخآرقةة التِي تجعلُنِي قآدرةً على تحمّل أنْ أتخيـّل حتى
تلكَ اللّحظآتْ .. اللحظآتْ التِي يكوؤنُ الجميع فِيهآْ حولِي .. ولكنْ اينَ همْ في تلكَ اللحظآتْ .. !
فَ مهمآْ كثرتْ أعدآدُهم , لنْ أشعُر بهِمْ .. نعمْ سَ يكونونْ بجآنبِي , ولكنِّي حقيقةً سآكونُ بعيدةً عنهمْ .. !
تلكَ اللحظآتْ .. التِي آرى فيهآْ روحِي بينَ صعودٍ وهبوط .. !
فَ هيَ الآنْ تريدُ آنْ تفآرقَ الحيـــآةْ .. !
تلكَ اللحظآتْ التِي لآْ آعلمُ حتّى اليومْ ههلْ سَ ينطقُ لسآنِي بهآْ الشهآدةة التـِي ينطقُهآْ
الآنَ وبِكلّ سهولةةِ .. !
حقاً لستُ بتِلكَ الشجآعةة التِي تجعلُنِي آحتمِل أسهَل اللحظآتِ فيهآْ .. !
ولكِنْ .. !
أيضاً لستُ بِ تلكَ القوة الخآرقةة التِي تجعلُنِي آحتمِل مآ آرآه ..
لستُ بِ تلكَ القوّة التِي تجعلُني آحتمِل الألمْ الذي أشعرُ بهِ .. !
لقد أصبحتُ أشعرُ بهِ وكآنّههُ وبآءٌ استفحلَ بدآخلِي ..
وصلَ لقلبِي فَ قتلههُ .. !
لمْ يقتُل فقط قلبِي , بلَ قتلَ فينِي كلّ شعورٍ جميلٍ أشعُر بهه ..
وصلَ إلَى ملآمحِي فَ جعل عيوؤنِي ذآبلةةٌ .. يحيطُهآْ السوآدُ من كلِ مكآنْ ..
وكسآ ابتسآمتِي بردآءٍ أصفر .. وجعلنِي أتّشِحُ السّوآد .. !
إنّهه أضفى علي رونقاً حزيناً فريداً من نوعِهه ..
فَ هلْ يحقُّ لِي أنْ أتمنى الرحيلْ .. !