بنت الشام
02-15-2021, 05:20 PM
الله الرحمن الرحيم
ديننا الإسلامي الحنيف دين يحثّ على مكارم الأخلاق
ويدعو إليها ؛
لأنه قد جاء ليتمم تلك المكارم ويُعلي من شأنها ,
عنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ،
قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
:إِنَّمَا بُعِثْتُ لأُتَمِّمَ صَالِحَ الأَخْلاَقِ.
وفي رواية
( مكارم الأخلاق )
رواه البخاري في " الأدب المفرد " رقم ( 273 ) ، والحاكم ( 2 / 613 ) ، و أحمد ( 2 / 318 )أخرجه أحمد 2/381(8939) والسلسلة الصحيحة" 1 / 75 .
وعنْ أَبِي هُرَيْرَةَ،
قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
أَكْمَلُ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا.
أخرجه ابن أَبي شَيْبَة 8/328(25312) وأحمد 2/527(10829) . والدارمي (2792).
ومن حسن أخلاق المسلم
حفظ المعروف
ورد الجميل
ومقابلة الإحسان بالإحسان ,
والمكافأة للمعروف بمثله
أو أحسن منه
والدعاء لصاحبه،
قال الله تعالى :
( وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ)
القصص 771
وقال تعالى :
( هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ)
الرحمن 60.
وقال :
{وَأَوْفُواْ بِعَهْدِ اللّهِ إِذَا عَاهَدتُّمْ وَلاَ تَنقُضُواْ الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً إِنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ}
(91) سورة النحل.
وعنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ،
قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
لاَ يَشْكُرُ اللهَ مَنْ لاَ يَشْكُرُ النَّاسَ.
أخرجه أحمد 2/258(7495) و"البُخاري" في "الأدب المفرد" 218 و"أبو داود" 4811 و"التِّرمِذي" 1954 و"ابن حِبَّان" 3407 .
وعَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
مَنِ اسْتَعَاذَ بِاللَّهِ فَأَعِيذُوهُ وَمَنْ سَأَلَكُمْ بِاللَّهِ فَأَعْطُوهُ وَمَنِ اسْتَجَارَ بِاللَّهِ فَأَجِيرُوهُ وَمَنْ آتَى إِلَيْكُمْ مَعْرُوفًا فَكَافِئُوهُ فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَادْعُوا لَهُ حَتَّى تَعْلَمُوا أَنْ قَدْ كَافَأْتُمُوهُ.-
وفي رواية :
مَنْ سَأَلَكُمْ بِاللَّهِ فَأَعْطُوهُ وَمَنْ دَعَاكُمْ فَأَجِيبُوهُ وَمَنْ أَهْدَى لَكُمْ فَكَافِئُوهُ فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا مَا تُكَافِئُوهُ فَادْعُوا لَهُ.
َخْرَجَهُ أحمد 2/68(5365) و"البُخَارِي" في (الأدب المفرد) 216. و"أبو داود" 1672 و"النَّسائي" 5/82 ، و"الكبرى" 2359 .
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه:
(إن النعمة موصولة بالشكر، والشكر يتعلق بالمزيد، وهما مقرونان، فلن ينقطع المزيد من الله حتى ينقطع الشكر من العبد)
وقال الفضيل بن عياض رحمه الله:
"عليكم بملازمة الشكر على النعم، فقلَّ نعمة زالت عن قوم فعادت إليهم"
وقال الشاعر :
ومن يسدِ معروفًا إليك فكن له…
شكورًا
يكن معروفه غيرَ ضائع
ولا تبخلنّ بالشكر
والقَرض فاجزه…
تكن خير مصنوع إليه وصانع
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ،
أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
مَنْ أَخَذَ أَمْوَالَ النَّاسِ يُرِيدُ أَدَاءَهَا ، أَدَّاهَا اللهُ عَنْهُ ، وَمَنْ أَخَذَهَا يُرِيدُ إِتْلاَفَهَا ، أَتْلَفَهُ اللهُ ، عَزَّ وَجَلَّ.
أخرب أحمد 2/361(8718) و"البُخاري" 2387 و"ابن ماجة" 2411 .
فعدم رد أمانات الناس
نوع من نكران الجميل ,
وعدم حفظه ,
وهذا ليس من أخلاق المؤمن ,
فالنفس مجبولة على حب من أحسن إليها ,
ويسوؤها من يقابل الحسنة بالسيئة .
قال المتنبي:
إذا أنتَ أكرمتَ الكريمَ ملكتَهُ ... وإنْ أنتَ أكرمتَ اللَّئيمَ تمرَّدا
ووضعُ النَّدَى في موضعِ السَّيْفِ بالعُلا ... مضرٌّ كوضعِ السَّيْفِ في موضعِ النَّدَى
قال علي بن فضال المجاشعي
وإخوَانٍ حسِبتهُمُ دُرُوعاً ... فكانوها ولكنْ للأَعَادِي
وخلتُهُمُ سِهاماً صائِباتٍ ... فكانوها ولكنْ في فُؤادِي
وقالوا قد صَفَتْ منَّا قُلوبٌ ... لقدْ صَدَقوا ولكنْ من ودَادِي
وقالوا قدْ سَعينَا كلّ سَعْيٍ ... لقدْ صَدَقوا ولكنْ في فَسادِي
ديننا الإسلامي الحنيف دين يحثّ على مكارم الأخلاق
ويدعو إليها ؛
لأنه قد جاء ليتمم تلك المكارم ويُعلي من شأنها ,
عنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ،
قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
:إِنَّمَا بُعِثْتُ لأُتَمِّمَ صَالِحَ الأَخْلاَقِ.
وفي رواية
( مكارم الأخلاق )
رواه البخاري في " الأدب المفرد " رقم ( 273 ) ، والحاكم ( 2 / 613 ) ، و أحمد ( 2 / 318 )أخرجه أحمد 2/381(8939) والسلسلة الصحيحة" 1 / 75 .
وعنْ أَبِي هُرَيْرَةَ،
قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
أَكْمَلُ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا.
أخرجه ابن أَبي شَيْبَة 8/328(25312) وأحمد 2/527(10829) . والدارمي (2792).
ومن حسن أخلاق المسلم
حفظ المعروف
ورد الجميل
ومقابلة الإحسان بالإحسان ,
والمكافأة للمعروف بمثله
أو أحسن منه
والدعاء لصاحبه،
قال الله تعالى :
( وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ)
القصص 771
وقال تعالى :
( هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ)
الرحمن 60.
وقال :
{وَأَوْفُواْ بِعَهْدِ اللّهِ إِذَا عَاهَدتُّمْ وَلاَ تَنقُضُواْ الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً إِنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ}
(91) سورة النحل.
وعنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ،
قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
لاَ يَشْكُرُ اللهَ مَنْ لاَ يَشْكُرُ النَّاسَ.
أخرجه أحمد 2/258(7495) و"البُخاري" في "الأدب المفرد" 218 و"أبو داود" 4811 و"التِّرمِذي" 1954 و"ابن حِبَّان" 3407 .
وعَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
مَنِ اسْتَعَاذَ بِاللَّهِ فَأَعِيذُوهُ وَمَنْ سَأَلَكُمْ بِاللَّهِ فَأَعْطُوهُ وَمَنِ اسْتَجَارَ بِاللَّهِ فَأَجِيرُوهُ وَمَنْ آتَى إِلَيْكُمْ مَعْرُوفًا فَكَافِئُوهُ فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَادْعُوا لَهُ حَتَّى تَعْلَمُوا أَنْ قَدْ كَافَأْتُمُوهُ.-
وفي رواية :
مَنْ سَأَلَكُمْ بِاللَّهِ فَأَعْطُوهُ وَمَنْ دَعَاكُمْ فَأَجِيبُوهُ وَمَنْ أَهْدَى لَكُمْ فَكَافِئُوهُ فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا مَا تُكَافِئُوهُ فَادْعُوا لَهُ.
َخْرَجَهُ أحمد 2/68(5365) و"البُخَارِي" في (الأدب المفرد) 216. و"أبو داود" 1672 و"النَّسائي" 5/82 ، و"الكبرى" 2359 .
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه:
(إن النعمة موصولة بالشكر، والشكر يتعلق بالمزيد، وهما مقرونان، فلن ينقطع المزيد من الله حتى ينقطع الشكر من العبد)
وقال الفضيل بن عياض رحمه الله:
"عليكم بملازمة الشكر على النعم، فقلَّ نعمة زالت عن قوم فعادت إليهم"
وقال الشاعر :
ومن يسدِ معروفًا إليك فكن له…
شكورًا
يكن معروفه غيرَ ضائع
ولا تبخلنّ بالشكر
والقَرض فاجزه…
تكن خير مصنوع إليه وصانع
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ،
أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
مَنْ أَخَذَ أَمْوَالَ النَّاسِ يُرِيدُ أَدَاءَهَا ، أَدَّاهَا اللهُ عَنْهُ ، وَمَنْ أَخَذَهَا يُرِيدُ إِتْلاَفَهَا ، أَتْلَفَهُ اللهُ ، عَزَّ وَجَلَّ.
أخرب أحمد 2/361(8718) و"البُخاري" 2387 و"ابن ماجة" 2411 .
فعدم رد أمانات الناس
نوع من نكران الجميل ,
وعدم حفظه ,
وهذا ليس من أخلاق المؤمن ,
فالنفس مجبولة على حب من أحسن إليها ,
ويسوؤها من يقابل الحسنة بالسيئة .
قال المتنبي:
إذا أنتَ أكرمتَ الكريمَ ملكتَهُ ... وإنْ أنتَ أكرمتَ اللَّئيمَ تمرَّدا
ووضعُ النَّدَى في موضعِ السَّيْفِ بالعُلا ... مضرٌّ كوضعِ السَّيْفِ في موضعِ النَّدَى
قال علي بن فضال المجاشعي
وإخوَانٍ حسِبتهُمُ دُرُوعاً ... فكانوها ولكنْ للأَعَادِي
وخلتُهُمُ سِهاماً صائِباتٍ ... فكانوها ولكنْ في فُؤادِي
وقالوا قد صَفَتْ منَّا قُلوبٌ ... لقدْ صَدَقوا ولكنْ من ودَادِي
وقالوا قدْ سَعينَا كلّ سَعْيٍ ... لقدْ صَدَقوا ولكنْ في فَسادِي