بنت الشام
02-15-2021, 02:47 PM
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRInrKGdsJmHQ46jr7WmApuBxilX22Yb Kl85nnPMnv2ubayhm_h
بِلَاد حَبيبَيْ تَرَنَّمْتِ بِسُكُوتِهِ..
وَعَشِقَتْ هَمْسُ جُنُونِهِ..
♥ بِلَادَيْ قَطِنَتْ كُلُّ مُشَاغِبَاتِي..
وتهيكلت بِروحِ الْإيمَانُ..
أوَانٌ حَلٌّ.. وَفُرَّاقٌ كُلَّ..
وَصُمَتٌ بَلْ .. كُشِفَتْ الْحَقَائِقُ..
وَنُثِرَتْ الْأَوْرَاقُ .. وَاِنْدَثَرَ الْحَبُّ فِي طَيَّاتِ النِّسْيَانِ..
( هُوَ).. عُذِبَ الْكَلَاَمُ.. رَقيقُ الاحساس.. بَسيطُ الْقُلَّبِ..
دافئ الرّوحَ .. مُتَعَصِّبُ الرَّأْي .. شَفَّافُ بِذُكَائِهِ ..
أَحَبَّهُ نِعْمَ .. أَعِشْقُهُ نِعْمَ.. وَلَكُنَّ لَمْ يَئِنُّ لَهُ فَهُمْ مَا أُرِيدُ !!
( أَنَا ) كِيَان تَلَبُّدِ الْعِشْقِ بِجَوْفِهِ..
وَطُوِيَتْ الْغِرَامُ بِطَوْقِيٍّ..
لَهُ وَحَّدَهُ أَخَلِصْتِ.. وَلَهُ وَحَّدَهُ أَحَبُبْتِ..
لَهُ وَحَّدَهُ اِخْتَنَقْتِ حَتَّى الْمَوْتِ..
كِسَائِيُّ حَيَائِيٍّ.. اني اِنْدَفَعْتِ لَهُ بِكَلِمَةِ
***
( أَحَبَّكَ) وَكَانَ مَنِيُّ أُنَّ أَصِدْقُهُ !!
أَلَيْسَ بِحَبيبَيْ وَقُلَّبَيْ شَرَعَ بِحَبِّهِ ؟؟
وَلَكُنَّ بِتَبَلُّدِ مَشَاعِرِهِ وَخِذْلَاَنِي لِمَطْلَبِهِ..
أَلَجَمَنِي سِجْنَا بِقُلَّبِهِ... وَأَطْعَمَنِي مَرَارَةُ تَسَرُّعِيٍّ..
وَأَشْرَبَنِي عَذَابُ بَعْدهُ... فَاِنْطَفَأَ نَوَرُ يَوْمِيٍّ..
وَهَامَتْ روحُي وأختبأت وَراء هاتِيكَ الْأُسَى وَالْخِذْلَاَنِ..
لَمْ يَعِدْ؟؟!.. وَلَنْ يَعُدُّ !!
تُنَاقِضَ قُلَّبُهُ بِحَبِّهِ لِي اُسْكُنِنَّي حُروفِيٌّ..
وَدَثَرَ قُلَّبُي دَاخِلُ مَمْلَكَتِهِ بِدُونَ إِذْنٍ مِني..
أَلَا يَحَقُّ لِي أُنَّ أَحَبُّهُ وَأُصَبِّحُ مَفْتُونَةً بِهِ ؟؟!!
وَلَكِنهُ صَفَعَنِي بجفى قُلَّبَهُ..
وَجُرِحَ حَبُّهُ السَّائِدِ يَغْمَرُنِي..
وَغُلُوُّ حَبِّهِ يَرْضِخُنِي لَمَّا لَا اريد !
فَكَانَتْ صَاعِقَةُ بَاتَتْ مَشُوبَةُ بِالْحُزْنِ..
وَحَقِيقَةٌ وَجُبَّتْ عَلِيُّ الْاِنْصِيَاعِ لَهَا بِنَبْضٍ صَامِدٍ
وَعُقُلٍ شَامِخٍ وَقُلَّبٍ مشروخ بِسَكَّيْنِ ثَلْمِ مِنْ حَبِّيٍّ لَهُ..
فَلَمْ يَعُدْ مِلْكِيٌّ وَلَا حَارِسِيُّ الْمبجلِّ..
وَلَكِنّهُ بَقَّيْ حَبيبَيْ الَّذِي أَحْبَبْتِهِ بِكُلُّ حُدود قُلَّبِيٍّ..
***
( هُوَ)..♥..( أَنَا)..♥..
كَنَّا لَوْحَة تَارِيخِ لِلَحَظَاتِ غمرتَنَا عَشِقَا فَوَجَلْتِ..
وَلِهَمْسَاتِ الْحَبِّ وَالْحِرْمَانِ اِبْتَلَّتْ..
فَحُروفُهُ تَعَشُّقِهَا عَيِّنَاي..
وَطَيِّبَتُي سَبَبِ تَعاسَةِ الْبُشْرِ..
أَأَسْتَحِقُّ مِنهُ قُلَّبهُ ؟؟!!
أَمْ أَنّهُ لَمْ يَئِنُّ لَهُ فَهُمْ إرادتي ؟؟!!
’
بِلَاد حَبيبَيْ تَرَنَّمْتِ بِسُكُوتِهِ..
وَعَشِقَتْ هَمْسُ جُنُونِهِ..
♥ بِلَادَيْ قَطِنَتْ كُلُّ مُشَاغِبَاتِي..
وتهيكلت بِروحِ الْإيمَانُ..
أوَانٌ حَلٌّ.. وَفُرَّاقٌ كُلَّ..
وَصُمَتٌ بَلْ .. كُشِفَتْ الْحَقَائِقُ..
وَنُثِرَتْ الْأَوْرَاقُ .. وَاِنْدَثَرَ الْحَبُّ فِي طَيَّاتِ النِّسْيَانِ..
( هُوَ).. عُذِبَ الْكَلَاَمُ.. رَقيقُ الاحساس.. بَسيطُ الْقُلَّبِ..
دافئ الرّوحَ .. مُتَعَصِّبُ الرَّأْي .. شَفَّافُ بِذُكَائِهِ ..
أَحَبَّهُ نِعْمَ .. أَعِشْقُهُ نِعْمَ.. وَلَكُنَّ لَمْ يَئِنُّ لَهُ فَهُمْ مَا أُرِيدُ !!
( أَنَا ) كِيَان تَلَبُّدِ الْعِشْقِ بِجَوْفِهِ..
وَطُوِيَتْ الْغِرَامُ بِطَوْقِيٍّ..
لَهُ وَحَّدَهُ أَخَلِصْتِ.. وَلَهُ وَحَّدَهُ أَحَبُبْتِ..
لَهُ وَحَّدَهُ اِخْتَنَقْتِ حَتَّى الْمَوْتِ..
كِسَائِيُّ حَيَائِيٍّ.. اني اِنْدَفَعْتِ لَهُ بِكَلِمَةِ
***
( أَحَبَّكَ) وَكَانَ مَنِيُّ أُنَّ أَصِدْقُهُ !!
أَلَيْسَ بِحَبيبَيْ وَقُلَّبَيْ شَرَعَ بِحَبِّهِ ؟؟
وَلَكُنَّ بِتَبَلُّدِ مَشَاعِرِهِ وَخِذْلَاَنِي لِمَطْلَبِهِ..
أَلَجَمَنِي سِجْنَا بِقُلَّبِهِ... وَأَطْعَمَنِي مَرَارَةُ تَسَرُّعِيٍّ..
وَأَشْرَبَنِي عَذَابُ بَعْدهُ... فَاِنْطَفَأَ نَوَرُ يَوْمِيٍّ..
وَهَامَتْ روحُي وأختبأت وَراء هاتِيكَ الْأُسَى وَالْخِذْلَاَنِ..
لَمْ يَعِدْ؟؟!.. وَلَنْ يَعُدُّ !!
تُنَاقِضَ قُلَّبُهُ بِحَبِّهِ لِي اُسْكُنِنَّي حُروفِيٌّ..
وَدَثَرَ قُلَّبُي دَاخِلُ مَمْلَكَتِهِ بِدُونَ إِذْنٍ مِني..
أَلَا يَحَقُّ لِي أُنَّ أَحَبُّهُ وَأُصَبِّحُ مَفْتُونَةً بِهِ ؟؟!!
وَلَكِنهُ صَفَعَنِي بجفى قُلَّبَهُ..
وَجُرِحَ حَبُّهُ السَّائِدِ يَغْمَرُنِي..
وَغُلُوُّ حَبِّهِ يَرْضِخُنِي لَمَّا لَا اريد !
فَكَانَتْ صَاعِقَةُ بَاتَتْ مَشُوبَةُ بِالْحُزْنِ..
وَحَقِيقَةٌ وَجُبَّتْ عَلِيُّ الْاِنْصِيَاعِ لَهَا بِنَبْضٍ صَامِدٍ
وَعُقُلٍ شَامِخٍ وَقُلَّبٍ مشروخ بِسَكَّيْنِ ثَلْمِ مِنْ حَبِّيٍّ لَهُ..
فَلَمْ يَعُدْ مِلْكِيٌّ وَلَا حَارِسِيُّ الْمبجلِّ..
وَلَكِنّهُ بَقَّيْ حَبيبَيْ الَّذِي أَحْبَبْتِهِ بِكُلُّ حُدود قُلَّبِيٍّ..
***
( هُوَ)..♥..( أَنَا)..♥..
كَنَّا لَوْحَة تَارِيخِ لِلَحَظَاتِ غمرتَنَا عَشِقَا فَوَجَلْتِ..
وَلِهَمْسَاتِ الْحَبِّ وَالْحِرْمَانِ اِبْتَلَّتْ..
فَحُروفُهُ تَعَشُّقِهَا عَيِّنَاي..
وَطَيِّبَتُي سَبَبِ تَعاسَةِ الْبُشْرِ..
أَأَسْتَحِقُّ مِنهُ قُلَّبهُ ؟؟!!
أَمْ أَنّهُ لَمْ يَئِنُّ لَهُ فَهُمْ إرادتي ؟؟!!
’