ابونجود
02-13-2021, 01:52 PM
قال تعالى
( إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الالباب-١٩٠-الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم )
علق الشيخ العثيمين رحمه الله: نسأل الله أن يوفقنا لذلك وأن يعيذنا من إغفال القلوب!
وهذه الآية تدل على أن الإنسان يذكر الله قائما وقاعدا وعلى جنب
من منا يذكر الله على كل أحيانه؟! إن الغفلة تستولي على القلوب
حتى لو ذكرنا الله في موضع الذكر فالقلوب غافلة وإياك أن يدركك
قوله سبحانه وتعالى( ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا )
والله إن الإنسان يخشى على نفسه إذا رأى أن أمره فرط تمضي عليه الأيام والليالي
ولا يجد شيئا انتجه يُخشى ان يكون ممن أغفل الله قلبه عن ذكره
وفي هذه الآية ان الإنسان إذا وفقه الله لكثرة الذكر بارك الله له في وقته
وبارك له في عمله وهذا شيء نسمع عنه والعلماء السابقون
تجد الواحد منهم يكتب الكراسات الكثيرة في المدة القليلة مع أعماله
وأحواله وضيق المعيشة وعدم الإنارة في الليل حتى أن بعضهم تعمى أعينهم من أجل قلة الضوء
والحاصل: أن العبد إذا عرف أن الله يبارك له في وقته بسبب ذكره لربه
فليداوم عليه، وليس ذكر اللسان، بل ذكر القلب
( ولا تطع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه ) نسأل الله أن يعيننا بمنه وكرمه على هذا.
( التعليق على صحيح مسلم الجزء الثاني ص٢٩١)
( إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الالباب-١٩٠-الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم )
علق الشيخ العثيمين رحمه الله: نسأل الله أن يوفقنا لذلك وأن يعيذنا من إغفال القلوب!
وهذه الآية تدل على أن الإنسان يذكر الله قائما وقاعدا وعلى جنب
من منا يذكر الله على كل أحيانه؟! إن الغفلة تستولي على القلوب
حتى لو ذكرنا الله في موضع الذكر فالقلوب غافلة وإياك أن يدركك
قوله سبحانه وتعالى( ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا )
والله إن الإنسان يخشى على نفسه إذا رأى أن أمره فرط تمضي عليه الأيام والليالي
ولا يجد شيئا انتجه يُخشى ان يكون ممن أغفل الله قلبه عن ذكره
وفي هذه الآية ان الإنسان إذا وفقه الله لكثرة الذكر بارك الله له في وقته
وبارك له في عمله وهذا شيء نسمع عنه والعلماء السابقون
تجد الواحد منهم يكتب الكراسات الكثيرة في المدة القليلة مع أعماله
وأحواله وضيق المعيشة وعدم الإنارة في الليل حتى أن بعضهم تعمى أعينهم من أجل قلة الضوء
والحاصل: أن العبد إذا عرف أن الله يبارك له في وقته بسبب ذكره لربه
فليداوم عليه، وليس ذكر اللسان، بل ذكر القلب
( ولا تطع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه ) نسأل الله أن يعيننا بمنه وكرمه على هذا.
( التعليق على صحيح مسلم الجزء الثاني ص٢٩١)