بنت الشام
02-08-2021, 05:43 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف تحافظ على صحتك في ليالي الخريف الباردة والرطبة؟
يعتبر فصل الخريف بطقسه القاسي البارد عبئاً ثقيلاً على جهاز المناعة
لدى الإنسان، لذلك ينصح الأطباء بتزويد الجسم بالطاقة والقوة التي
يحتاجها من خلال التمارين الرياضية والتغذية المتوازنة والنوم لفترات
كافية.
ففي فصل الخريف لا يؤثر قصر ساعات النهار والطقس القاسي، الذي
يتسم بالبرودة، على الحالة المزاجية وحدها، بل يزيد أيضاً من وطأة
الضغط على دفاعات الجسم. يقول توماس أسمان، وهو طبيب ممارس عام
في ألمانيا: "تغير الأحوال الجوية يضع عبئاً ثقيلاً على جهاز المناعة في
أجسامنا".
فالتنقل المستمر بين الأجواء الدافئة داخل المباني وأجواء الأماكن
المفتوحة، حيث الرياح والطقس البارد، ينهك الجسم ويجعله أكثر تعرضاً
لنزلات البرد والانفلونزا، ومن ثم يحتاج الجسم إلى القوة والطاقة ليظل في
حالة صحية جيدة، ويمكن للجسم أن يكتسبهما من خلال التمرينات
الرياضية والأنظمة الغذائية المتوازنة وفترات النوم الكافية. وممارسة
التمارين الرياضية في الأماكن المفتوحة بصورة خاصة مفيدة لجهاز
المناعة.
الرياضة لتنشيط الدورة الدموية:
في هذا السياق يقول هايكو زيسنر، وهو ممارس للطب البديل في برلين:
"التمارين الرياضية والسير لمسافات طويلة يحفز تدفق الدم وينشط الدورة
الدموية".
ويوصي زيسنر بممارسة رياضات التحمل مثل رياضة العدو أو السباحة
أو ركوب الدراجات. كما يوصي أسمان من جانبه بممارسة الكثير من
التمرينات الرياضية في الأماكن المفتوحة، رغم الأمطار وبرودة الجو،
قائلاً إنها تحسن الشعور العام بالصحة والعافية وتقوي جهاز المناعة.
ويوضح أسمان قائلاً: "يصير الجسم أفضل حالاً.. ويستطيع تحمل الضغط
الواقع عليه والتكيف معه بصورة أفضل". وأضاف أن زيادة تدفق الدم
تعمل على توزيع أجسام مضادة بشكل متساو في جميع أنحاء الجسم،
وتضع جهاز المناعة في حالة تأهب، مشيراً إلى أن النوم الكافي ضروري
للتمتع بصحة جيدة. وينبغي على الأشخاص الذين يفضلون الراحة في
المنزل، الاهتمام بتهوية الغرفة جيداً.
ويقول زيسنر: "تكفي التهوية لفترة قصيرة.. فلست في حاجة إلى إبقاء
النوافذ مفتوحة طوال اليوم"، لافتاً إلى أن السماح بدخول الهواء النقي إلى
المنزل ثلاث مرات يومياً يعد كافياً. يوضح أسمان أنه يكفي تهوية غرف
المنزل "بعد أن تستيقظ في الصباح، وعندما تعود إلى المنزل في المساء،
وقبل خلودك إلى النوم، لمدة خمس دقائق في كل مرة".
كما أن تناول الوجبات الغذائية الغنية بالفيتامينات والمعادن له نفس القدر
من الأهمية، إذ توصي مارغريت مورلو، من رابطة التغذية وعلم الأنظمة
الغذائية في ألمانيا، بتناول "الفواكه والخضروات خمس مرات على الأقل
يومياً".
ولكي لا تشعر بالملل عليك تجنب التركيز على تناول التفاح والسلطة
بشكل دائم، وتقول مورلو: "ينبغي أن تشتمل المواد الغذائية على عصير
التفاح وعصير البرتقال والمخللات والخضروات المطهية في الغداء".
ويساعد الزنك إلى جانب فيتامين "سي" على تقوية دفاعات الجسم، ومن
ثم يمكن تناول لحوم البقر والدواجن والبيض والحليب والجبن أيضاً.
كما توصي مورلو بشدة بتناول الفواكه المحلية والخضروات الشتوية،
والتي تقول إنها عادة ما تكون طازجة بصورة أكبر. وتضف مورلو في
هذا السياق: "يمكنك طهي كافة أنواع الخضروات بطرق مختلفة، مثل
الكرنب أو البروكلي". فإضافة إلى التفاح والكمثرى، تتوافر في فصل
الخريف أيضاً البطاطس وعيش الغراب واللفت.
ويُفضل تجنب المكملات الغذائية وأقراص الفيتامين. عن هذا يقول أسمان
إن هناك خلافاً حول تأثير المكملات، كما أن الجرعة الزائدة من
الفيتامينات يمكن أن تضر بالصحة، مضيفاً: "يجب عليك ألا تعتقد بأن
تناول كميات كبيرة سيساعدك كثيراً".
تجنب التدخين والكحول:
كما يجب تجنب تدخين السجائر وتناول المشروبات الكحولية، إذ أنها
ترهق جهاز المناعة، وتجعله أكثر عرضة لمسببات الأمراض.
الإكثار من السوائل:
ويعد تناول كميات كافية من السوائل جزءا من النظام الغذائي الصحي
أيضاً، عن ذلك تقول مورلو: "من الأفضل أن تتناول السوائل الخالية من
السعرات الحرارية مثل المياه العادية أو المعدنية أو عصير الفواكه.
وتوصي مورلو بتناول ما يتراوح بين 1.5 لتر ولترين من السوائل يومياً،
على أن تزيد هذه الكمية بالنسبة للأشخاص الذين يكثر جلوسهم في غرف
جافة ودافئة. ذلك يحافظ على رطوبة الشعب الهوائية ويعمل على التخلص
من البكتيريا. وبالنسبة للأشخاص الذي يرغبون في تحلية مذاق مشروباتهم
يمكنهم المزج بين المياه المعدنية وعصير الفاكهة.
كيف تحافظ على صحتك في ليالي الخريف الباردة والرطبة؟
يعتبر فصل الخريف بطقسه القاسي البارد عبئاً ثقيلاً على جهاز المناعة
لدى الإنسان، لذلك ينصح الأطباء بتزويد الجسم بالطاقة والقوة التي
يحتاجها من خلال التمارين الرياضية والتغذية المتوازنة والنوم لفترات
كافية.
ففي فصل الخريف لا يؤثر قصر ساعات النهار والطقس القاسي، الذي
يتسم بالبرودة، على الحالة المزاجية وحدها، بل يزيد أيضاً من وطأة
الضغط على دفاعات الجسم. يقول توماس أسمان، وهو طبيب ممارس عام
في ألمانيا: "تغير الأحوال الجوية يضع عبئاً ثقيلاً على جهاز المناعة في
أجسامنا".
فالتنقل المستمر بين الأجواء الدافئة داخل المباني وأجواء الأماكن
المفتوحة، حيث الرياح والطقس البارد، ينهك الجسم ويجعله أكثر تعرضاً
لنزلات البرد والانفلونزا، ومن ثم يحتاج الجسم إلى القوة والطاقة ليظل في
حالة صحية جيدة، ويمكن للجسم أن يكتسبهما من خلال التمرينات
الرياضية والأنظمة الغذائية المتوازنة وفترات النوم الكافية. وممارسة
التمارين الرياضية في الأماكن المفتوحة بصورة خاصة مفيدة لجهاز
المناعة.
الرياضة لتنشيط الدورة الدموية:
في هذا السياق يقول هايكو زيسنر، وهو ممارس للطب البديل في برلين:
"التمارين الرياضية والسير لمسافات طويلة يحفز تدفق الدم وينشط الدورة
الدموية".
ويوصي زيسنر بممارسة رياضات التحمل مثل رياضة العدو أو السباحة
أو ركوب الدراجات. كما يوصي أسمان من جانبه بممارسة الكثير من
التمرينات الرياضية في الأماكن المفتوحة، رغم الأمطار وبرودة الجو،
قائلاً إنها تحسن الشعور العام بالصحة والعافية وتقوي جهاز المناعة.
ويوضح أسمان قائلاً: "يصير الجسم أفضل حالاً.. ويستطيع تحمل الضغط
الواقع عليه والتكيف معه بصورة أفضل". وأضاف أن زيادة تدفق الدم
تعمل على توزيع أجسام مضادة بشكل متساو في جميع أنحاء الجسم،
وتضع جهاز المناعة في حالة تأهب، مشيراً إلى أن النوم الكافي ضروري
للتمتع بصحة جيدة. وينبغي على الأشخاص الذين يفضلون الراحة في
المنزل، الاهتمام بتهوية الغرفة جيداً.
ويقول زيسنر: "تكفي التهوية لفترة قصيرة.. فلست في حاجة إلى إبقاء
النوافذ مفتوحة طوال اليوم"، لافتاً إلى أن السماح بدخول الهواء النقي إلى
المنزل ثلاث مرات يومياً يعد كافياً. يوضح أسمان أنه يكفي تهوية غرف
المنزل "بعد أن تستيقظ في الصباح، وعندما تعود إلى المنزل في المساء،
وقبل خلودك إلى النوم، لمدة خمس دقائق في كل مرة".
كما أن تناول الوجبات الغذائية الغنية بالفيتامينات والمعادن له نفس القدر
من الأهمية، إذ توصي مارغريت مورلو، من رابطة التغذية وعلم الأنظمة
الغذائية في ألمانيا، بتناول "الفواكه والخضروات خمس مرات على الأقل
يومياً".
ولكي لا تشعر بالملل عليك تجنب التركيز على تناول التفاح والسلطة
بشكل دائم، وتقول مورلو: "ينبغي أن تشتمل المواد الغذائية على عصير
التفاح وعصير البرتقال والمخللات والخضروات المطهية في الغداء".
ويساعد الزنك إلى جانب فيتامين "سي" على تقوية دفاعات الجسم، ومن
ثم يمكن تناول لحوم البقر والدواجن والبيض والحليب والجبن أيضاً.
كما توصي مورلو بشدة بتناول الفواكه المحلية والخضروات الشتوية،
والتي تقول إنها عادة ما تكون طازجة بصورة أكبر. وتضف مورلو في
هذا السياق: "يمكنك طهي كافة أنواع الخضروات بطرق مختلفة، مثل
الكرنب أو البروكلي". فإضافة إلى التفاح والكمثرى، تتوافر في فصل
الخريف أيضاً البطاطس وعيش الغراب واللفت.
ويُفضل تجنب المكملات الغذائية وأقراص الفيتامين. عن هذا يقول أسمان
إن هناك خلافاً حول تأثير المكملات، كما أن الجرعة الزائدة من
الفيتامينات يمكن أن تضر بالصحة، مضيفاً: "يجب عليك ألا تعتقد بأن
تناول كميات كبيرة سيساعدك كثيراً".
تجنب التدخين والكحول:
كما يجب تجنب تدخين السجائر وتناول المشروبات الكحولية، إذ أنها
ترهق جهاز المناعة، وتجعله أكثر عرضة لمسببات الأمراض.
الإكثار من السوائل:
ويعد تناول كميات كافية من السوائل جزءا من النظام الغذائي الصحي
أيضاً، عن ذلك تقول مورلو: "من الأفضل أن تتناول السوائل الخالية من
السعرات الحرارية مثل المياه العادية أو المعدنية أو عصير الفواكه.
وتوصي مورلو بتناول ما يتراوح بين 1.5 لتر ولترين من السوائل يومياً،
على أن تزيد هذه الكمية بالنسبة للأشخاص الذين يكثر جلوسهم في غرف
جافة ودافئة. ذلك يحافظ على رطوبة الشعب الهوائية ويعمل على التخلص
من البكتيريا. وبالنسبة للأشخاص الذي يرغبون في تحلية مذاق مشروباتهم
يمكنهم المزج بين المياه المعدنية وعصير الفاكهة.