تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : رحلة في الأعماق مع سيدنا يونس عليه السلام


بنت الشام
01-31-2021, 04:07 PM
رحلة في الأعماق مع سيدنا يونس عليه السلام

على ضِفافِ نهرِ دِجلةَ عاشَ الآشوريّونَ في مُدُنٍ كبرى ، وكانت نَيْنَوى أكبرَ مُدُنهِم ، فهي عاصمةُ البلاد .
وفي نَينوى كانَ يعيشُ مِئةُ ألفِ إنسانٍ أو أكثر بقليل .
كانوا يعيشونَ حياتَهُم ، يَزرعونَ حُقولَهُم الواسعةَ ، ويَرعونَ ماشِيَتَهُم الكثيرةَ في تلكَ الأرضِ الخِصبة.
وفي تلك المدينةِ الكبيرة.. وُلِدَ سيّدُنا يُونُسُ وعاش، حتّى إذا أدرَك، رأى قومَهُ يَعبُدون الأوثانَ والأصنام ، يَنحِتُونَ التَّماثيلَ المَرْمَريّةَ ويَعبُدونَها.
اللهُ سبحانه اصطفى عبدَه يُونسَ عليه السّلام نَبيّاً ؛ كانَ يونسُ إنساناً مؤمناً بالله الواحدِ القادر ، وكانَ يُدرِكُ أنّ هذه التماثيلَ والأصنامَ مُجرّدُ حجارةٍ لا تَضُرُّ ولا تَنفَع.
اللهُ سبحانه أرسلَ يونسَ إلى أهلِ نَينوى يدعوهُم إلى عبادةِ اللهِ سبحانه ونَبْذِ الأصنامِ والأوثان .
الناسُ في تلكَ البلادِ كانوا طَيِّبينَ ، ولكنّهُم كانوا يُشرِكونَ باللهِ مُنذُ زمنٍ بعيدٍ وهم يَعبُدونَ التماثيل .
وجاءَ سيدُنا يونسُ ووَعَظَهم ونَصَحهُم وقال لهم : اعبُدوا الله وحدَهُ ولا تُشرِكوا بهِ أحداً.
ولكنّ أهل نينوى ، وقد اعتادوا على عبادةِ التماثيلِ ، رَفَضوا دعوةَ يونس ، ووَقَفوا في وجهِه .
كلُّ الأنبياءِ كانوا يُعلّمونَ الناسَ عبادةَ اللهِ الواحدِ ، كلُّ الرسُّلِ كانوا يُبشِّرونَ بالتوحيد .
الناسُ كانوا ضالّين ، يَعبُدونَ الحِجارة.. يَظُنّونَ أنّ لها تأثيراً في حياتِهم.
جاءَ سيدُنا يونسُ وأرشَدَهُم إلى عبادةِ اللهِ الواحدِ الأحد .
ولكنّ ذلك لَم يَنفَعْ معهم .
وحَذَّرهُم النبيُّ من عاقبةِ عنادهِم. . أنّ الله سبحانه سيُعذِّبُهم إذا ظَلُّوا على عنادهِم وعبادةِ الأصنام .
وغَضِبَ سيدُنا يونسُ من أهل نينوى ، فحَذّرهُم من نُزولِ الغَضَبِ الإلهيّ .
غادَرَ سيدُنا يونسُ نَينوى ومَضى .
ذهبَ باتّجاهِ البحرِ الأبيض . كانَ يَترقَّبُ نزولَ العذاب بأهل نينوى .
ومَضَت أيامٌ وأيام ؛ ولكنّ سيدَنا يونسَ لم يَسمَعْ شيئاً .
سألَ كثيراً من المُسافرينَ عن أخبارِ نينوى وأهلِها ، وكانوا كلُّهم يقولون : إنّ المدينةَ بخير.
وتَعجَّب سيدُنا يونس ! لقد صَرَفَ اللهُ عن أهلِ نَينوى العذاب .
مِن أجلِ هذا واصلَ طريقَهُ باتّجاهِ البحرِ الأبيض.


التوبة
لِنَترُكْ سيدَنا يونسَ وهو في طريقهِ إلى البحر.. لنعودَ إلى نينوى تلك المدينةِ الكبرى..
ماذا جَرى هناكَ ؟ لماذا صَرَفَ اللهُ عن أهلِ نينوى العذاب ؟
عندما غادَرَ سيدُنا يونُس غاضباً ومَضَت عِدّةُ أيامٍ.. شاهَدَ أهلُ نينوى علاماتٍ مُخيفة..
السماءُ تَمتلئ بغيومٍ سوداءَ كالِحَة، وهناك ما يُشبِهُ الدُّخانَ في أعالي السماء.
ورأى بعضُ الصُّلَحاءِ تلك العَلاماتِ فأدرَكَ أنّ العذابَ الإلهيّ على وَشْكِ أن يَنزِلَ فيُدمّرَ مدينةَ نينوى بأسْرِها.
ستَتَحوّلُ المدينةُ إلى أنقاضٍ وخَرائب ، من أجلِ ذلك أسرَعَ وحَذّرَ أهاليَ نينوى من نزولِ العذابِ. قالَ لهم :
ارحَمُوا أنفسَكُم! ارحَموا ابناءكُم وبناتِكُم. لماذا تُعانِدون ؟ إنّ يونسَ لا يَكذِبُ أبداً، وإنَّ العذابَ سيَحِلُّ بكم.
أهلُ نينوى رأوَا علاماتِ العذاب...
لهذا راحُوا يُفكّرون بِمَصيرِهِم ، بمَصيرِ أبنائهم ، بمَصيرِ مَدينتِهم .
أدركوا أنّ هذهِ التماثيلَ لا تَنفَعُهم.. إنّها مُجرَّدُ حِجارةٍ نَحَتَها الآباءُ بأيديِهم ، فلماذا يَعبُدونَها مِن دُونِ الله ؟!
شَعَر أهلُ نَينوى بالنَّدم، كانوا غافِلينَ فانتَبَهوا ، وكانوا نائمينَ فاستَيقَظوا.
مِن أجلِ ذلك راحُوا يَبحثونَ عن سيدِنا يونسَ.. جاءوا يُعلِنونَ إيمانَهُم باللهِ سبحانه.
ولكنّ سيّدَنا يونسَ كانَ قد غادَرَ نَينوى إلى مكانٍ بعيد ... إلى مكانٍ لا يَعرِفُه أحد!
مِن أجلِ هذا اجتَمَعوا في أحدِ المَيادين ، وقالَ لَهمُ الرجُلُ الصالح : أعلِنُوا إيمانَكُم يا أهلَ نَينوى . وقالَ لهم : إنّ الله رحيمٌ بالعِبادِ فأظِهروا النَّدمَ ، وخُذوا الأطفال الرُّضَّعَ من أُمّهاتِهم حتّى يَعِمَّ البُكاء ، وأبعِدوا الحيواناتِ عن المَراعي حتّى تَجُوعَ وتَعلو أصواتُها .
هكذا فَعلَ أهلُ نَينوى، فَصَلوا بين الأطفالِ والأمّهات ، وبكى الأطفال ، وبَكَت الأُمّهات ، الحيواناتُ كانت تَضِجُّ من الجُوعِ ، وتَعطَّلت الحياةُ في مدينةِ نَينوى..
الجميعُ يَبكون ، الجميعُ آمنَوا باللهِ الواحدِ القادرِ على كلِّ شيء .
وشيئاً فشيئاً كانت السماءُ الزرقاءُ الصافيةُ تَظهَر ، والغُيومُ السوداءُ تَبتعِد .
أشرقَتِ الشمسُ مِن جَديد ، وفَرِحَ الناسُ برحمةِ اللهِ الواسعةِ وبنعمَةِ الإيمانِ والحياة.
كانَ أهلُ نينوى يَنتظرونَ عَودَةَ نَبيِّهِم ، ولكنْ دُونَ جَدْوى. لقد ذَهَب سيدُنا يونسُ غاضِباً ولم يَعُد ، تُرى.. اين ذهبَ يُونس ؟

في البحر
وصلَ سيدُنا يونس إلى البحرِ الأبيض ، ووَقفَ في المَرْفأ يَنتظرُ سفينةً تُبحِر إلى إحدى الجُزُر.
وجاءت سفينةٌ شِراعيّةٌ .. السفينةُ كانت مَشحونةً بالمُسافرين.
تَوقَّفت في المَرفأ لِيَنزِلَ بعضُ المسافرين ، ويَركَبَ البعضُ الآخَر. كانَ سيدُنا يونسُ من الذينَ رَكِبوا السفينة.
انطَلَقَت في عَرضِ البحرِ ، بعد أن رَفَعَت أشرعَتَها عالياً.
وعندما صارت في وَسطِ البحرِ ، هَبَّت العَواصفُ ، وارتَفَعت الأمواج.
وفيما كانت السفينةُ تَمخُرُ المِياهَ المُتلاَطِمةَ حَدَثَ شيءٌ عجيب : ظَهَرَ حُوتٌ كبير! حُوتُ العَنبرِ الهائل ... كان الحُوتُ يَرتفعُ وسطَ الأمواجِ ثمّ يَهْوي بِذَيلهِ لِيَضرِبَ المياه ضَربةً هائلة ، فيُصدِرَ صوتاً يُشبِهُ الانفجارَ ، أصابَ الأسماك بالذُّعرِ فَولَّت هاربة.
تَوقّفَ قليلاً ، فانبثَقَت نافورةُ المِياهِ كشلاّلٍ يَتدفّقُ نحوَ السماء..
اندَفَع الحُوتُ باتّجاهِ السفينة ، ثُمّ انعَطَف فجأةً وحَرّكَ ذَيلَهُ لِيدَفعَ موجةً هائلةً نحوَ السفينة ، وارتَجَّت السفينةُ بِعُنف!
أدركَ مَلاّحُو السفينةِ أنّ الحُوتَ يُريدُ تَحطيمَ السفينةِ وإغراقَها. كانَ حُوتاً هائلاً، وكانت السفينةُ صغيرة.
لم يَكُ أمامَ قبطانِ السفينةِ غيرُ طريقٍ واحد، هو التَّضحيةُ بأحدِ رُكّابِ السفينةِ ليكونَ طَعاماً لِلحُوت.
لهذا اجتَمَع رُكّاب السفينةِ وأجرَوا القُرْعةَ ، فمَن خَرَجَت عليه القُرَعةُ فهو الضحيّة ، وخَرَجَت القُرعةُ على أحدِ المسافرينَ ، وهو نبيّ اللهِ يُونس.
وتقَدَّم يونسُ لِيُواجِهَ مَصيرَهُ بشجاعة.
عَرَفَ سيدُنا يونسُ أن ما حَدثَ كانَ بمشيئةِ الله ، لهذا لم يَخَفْ وهو يَهوي باتّجاهِ الأعماق.
رأى المسافرونَ ورُكّابُ السفينةِ حُوَت العَنبرِ يَتَّجِهُ نحوَ الضَّحية ، وبَعدَها لَم يَرَوا شيئاً.
اختَفى يونسُ ، واختَفى حوتُ العنبر ، ونَجَت السفينةُ من الخَطَر ولكنْ ماذا حصَلَ بعد ذلكَ في تلكِ الأعماقِ السَّحيقة ؟

في الأعماق
ابتَلَعَت الأمواجُ سيدَنا يونسَ عليه السّلام، وفيما هو يُحاوِلُ السِّباحةَ والنجاةَ إذا به يَرى الحُوتَ قادماً نَحوَهُ وقد فَتَح فَمَهُ الهائلَ المُخيف.
ومَرَّت لَحَظاتٌ فإذا يونسُ في فمِ الحُوت ، ثمّ في بَطنهِ الكبير المُظلِم !
وفي تلكَ اللحظةِ ، أدركَ سيدُنا يونسُ أنّه كانَ عليه أن يَعُودَ إلى نينوى ، لا أن يُسافِرَ إلى الجزيرة ، غاضباً على أهلِ مدينتهِ.
وفي أعماقِ الحُوت.. هَتفَ يونَس :
لا إله إلاّ أنت سبحانكَ إنّي كنتُ مِن الظالمين.
كانَ نِداءُ يونَس نِداءَ الإيمانِ بالله القادرِ على كلِّ شيء...
شَعرَ سيدُنا يونُس أنّه كانَ عليه أن يَعودَ إلى نينوى مرّةً أخرى لا أن يُسافِرَ إلى تلك الجزيرةِ البعيدة.
إنّ الله سبحانه هو مالِكُ البَرِّ والبحرِ وخالقُ الحِيتانِ في غَمَراتِ البِحار.
مِن أجلِ هذا راحَ سيدُنا يونسُ يُسبِّحُ اللهَ الخالقَ البارئ المُصوَّر له الأسماءُ الحُسْنى.
وتَمُرُّ الساعاتُ ، ويونسُ في بطنِ الحُوت ، وتَمُرُّ الساعاتُ والحَوتُ يَطوفُ في أعماقِ المِياه ...
سيدُنا يونُس ما يزالُ يُسبّحُ لله ؛ كانَ يَهتِفُ: لا إله إلاّ أنت سبحانك إنّي كنتُ مِن الظالمين.
وهكذا تَمرُّ الأيامُ والليالي.

ساحلُ النجاة
ويَشاءُ اللهُ سبحانه أن يَتَّجِهَ الحُوتُ إلى شواطئ إحدَى الجُزُر.. الحوتُ يَقتَربُ من الشاطئ. تَتَقلّصُ مِعدَتُه وتَتَدفّقُ من داخلِها المياه ، وكانَ يونسُ فَوقَ الأمواج ، ثمّ يَستقِرُّ على شُطآنِ الرِّمالِ الناعمة.
كانَ مِن رحمةِ الله أنّ الشاطئ خالٍ من الصُّخورِ وإلا لتَمزَّقَ بَدَنُ يونس.
يونسُ الآنَ في غايةِ الضَّعف ، جِسمُه مُشبَعٌ بالمياه. كانَ سيدُنا يونسُ مُنهَكَ القُوى ظامِئاً. كان يَموتُ من العَطَش..
أنّه لا يستطيعُ الحَركة يحتاجُ إلى استراحةٍ مُطلَقةٍ في الظِّلِّ، ولكنْ ماذا يفعلُ وهو وحيدٌ على الرمال ؟!
اللهُ سبحانه أنَبتَ عليهِ شَجرةً مِن يَقْطين. استَظلَّ سيدُنا يونسُ بأوراقِ اليقطينِ العرَيضة ، وراحَ يأكُلُ على مَهْلٍ من ثِمارِها ..
إنّ مِن خَواصِّ اليَقطينِ احتواءه على مَوادَّ تُفيدُ في تَرميمِ الجِلدِ وتَقويةِ البَدَن.
ومِن خَواصِّه أنّه يَمنَعُ عنه الذُّبابَ الذي لا يَقرَبُ هذهِ الشجرة.
وهكذا شاءَ اللهُ سبحانه أن يَنجُوَ يونسُ من بَطنِ الحُوت ، وأن يُدرِكَ سيدنُا يونسُ أنّ الله هو القادرُ على كلِّ شيء، هو الرحمنُ الرحيم.
استعادَ سيدُنا يونسُ صِحَّتَه وعادَ إلى مدينتهِ نَينوى.
وفَرِحَ سيدُنا يونسُ عندما رأى أهلَ نَينوى يَستقبلونَهُ وهم فَرحونَ برحمةِ الله.. لقد آمَنَ الجميعُ ، فكشَفَ اللهُ عَنهمُ العذاب.. الأطفالُ يَلعبَون ، والرِّجالُ يَعملون ، والمَواشي تَرعى في المُروجِ بسلام..
إنّها نعمةُ الإيمانِ بالله الذي وَهَبَ الإنسانَ الحياة.

*********************
بسم الله الرحمن الرحيم
" َإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ{139} إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ{140} فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنْ الْمُدْحَضِينَ{141} فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ{142} فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنْ الْمُسَبِّحِينَ{143} لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ{144} فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاء وَهُوَ سَقِيمٌ{145} وَأَنبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّن يَقْطِينٍ{146} وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِئَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ{147} فَآمَنُوا فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ{148} " سورة الصافات


بسم الله الرحمن الرحيم
" وذَا النُّون إذْ ذهَبَ مُغاضِباً فظَنَّ أنْ لن نَقْدِرَ عليهِ فنادى في الظُّلُماتِ أن لا إلهَ إلاّ أنت سُبحانَك إنّي كنتُ مِن الظالمين * فآستَجَبْنا له ونَجَّيْناه مِن الغَمِّ وكذلك نُنْجي المُؤمنين " سورة الأنبياء 87 ، 88.

اللهم أصلح لى ديني الذى هو عصمـة أمري
وأصلح لى دنيا يَ التى فيها معـــــــــا شي
وأصلح لى آخرتي التى اليهــا معـــــــــــــادي

شيخة الزين
01-31-2021, 04:10 PM
الله يجزاك كل خير على مجهودك...
ويجعل الأجر الاوفر بميزان حسناتك...

غزل ..❥
01-31-2021, 04:11 PM

،,
جزاكك الله خير
شكراً يليق بحجم الجٌهد المبذول
،,

بنت الشام
01-31-2021, 04:11 PM
بشكرك ع المرور

شيخة الزين
01-31-2021, 04:11 PM
الله يجزاك كل خير على مجهودك...
ويجعل الأجر الاوفر بميزان حسناتك...

بنت الشام
01-31-2021, 04:34 PM
يسسسلمو ع المرور

الدكتور على حسن
01-31-2021, 05:16 PM
تحياتى وتقديرى واحترامى
لحضرتك
على روعة ما قدمت لنــــا
من موضوع اكثر من رائـع
ربنا يجعل ذلك فى ميزان حسناتك
ويكرمك ويسعدك ويبارك فيـــــــك
ياااااااااااارب
تحياتى وتقديـــرى
الدكتــور علــى

هالة
01-31-2021, 05:31 PM
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

بنت الشام
01-31-2021, 05:46 PM
منورين يسسسلمو:rose:

نور القمر
01-31-2021, 06:04 PM
سلمت أناملك ع روعة طرحك
وسلم ذوقكـ على حسن الانتـــــــقااء
بـ إنتظآر جديدك وعذب أطرٌوحآتك
تحيتي وتقديري

بنت الشام
01-31-2021, 06:42 PM
بشكرك ع الحضور :114:

النور
01-31-2021, 11:01 PM
جزاك الله خيرًا

في ميزان حسناتك :100:

الأمير
02-01-2021, 12:07 AM
مُزْنٌ يَهْطُل وشَلآلٌ يَتَدَفَقْ
بَطِرُوحَآتِكْ الْرَآئِعَةْ الْجَمِيلَةَ
بِإخْتِيَآرْ يَفُوقْ الْوَصْفْ والْتَعْبِيِرْ
فَإلَى الأَمَآمْ بِإنْتِظآرِ جَدِيِدِكْ بِشَوقْ
وفَقِكْ الْلَه تَعَآلَى
http://katka5212.bloglap.hu/kepek/201204/_1.png

بنت الشام
02-01-2021, 12:09 AM
يسسسسلمو ع المرور

فرآشه ملآئكيه
02-01-2021, 07:41 AM
~ يسلمووو دياااتك لروعه طرحها
يعطيك الف عافيه ..

شيخة المزايين
02-01-2021, 08:37 AM
جزاك الله خير
جعله الله بميزان حسناتك

بنت الشام
02-01-2021, 03:11 PM
منورين يسسسلمو

خالد الشاعر
02-01-2021, 04:44 PM
جزاكى الله خير اً
وبارك الله فيكى
وجعلها في موازين حسناتكِ
وأثابكِ الله الجنه أن شاء الله
على ما قدمتى لنا

الدكتور على حسن
02-01-2021, 05:17 PM
تحياتى وتقديرى واحترامى
لحضرتك
على روعة ما قدمت لنــــا
من موضوع اكثر من رائـع
ربنا يجعل ذلك فى ميزان حسناتك
ويكرمك ويسعدك ويبارك فيـــــــك
ياااااااااااارب
تحياتى وتقديـــرى
الدكتــور علــى

بنت الشام
02-01-2021, 05:52 PM
يسلمو ع المرور

ڞــمۭــۃ ۛ ּڂۡــڣــﯟڦ ❥
02-02-2021, 02:40 PM
,,~

جَزآگ اللهُ خَيرَ آلجَزآءْ..،
جَعَلَ يومَگ نُوراً وَسُروراً
وَجَبآلاُ مِنِ آلحَسنآتْ تُعآنِقُهآ بُحوراً..
جَعَلَهُا آلله في مُوآزيَنَ آعمآلَگ
دَآمَ لَنآعَطآئُگ..
دُمْت بــِطآعَة الله ..~

,,~

بنت الشام
02-02-2021, 07:25 PM
يسلمو ع المرور

سليدا
02-03-2021, 10:12 AM
\جزاك الله خير الجزاء
وشكراً لطرحك الهادف وإختيارك القيّم
رزقك المــــــــولى الجنـــــــــــــة ونعيمـــــها
وجعلــــــ ما كُتِبَ في مــــــوازين حســــــــــناتك
ورفع الله قدرك في الدنيــا والآخــــرة
وأجـــــــــزل لك العطـــاء

بنت الشام
02-03-2021, 03:19 PM
يسلمو ع المرور

إميلي.
02-04-2021, 02:18 AM
جزاك الله جنة عرضها السموات والأرض
بارك الله فيك على الطرح القيم
في ميزان حسناتك ان شاء الله
لك خالص ودي

بنت الشام
02-04-2021, 06:32 AM
كل الشكر والامتنان على مرورك الطيب
نورت الموضوع بوجودك
وزادت صفحتي نورا واشراقة بطلتك..
http://www.karom.net/up/uploads/13280917632.gif

تذكارُ...!
02-04-2021, 12:24 PM
دَام عَطَائِكْ.. يَآطُهرْ..
وَلَا حَرَّمْنَا أَنْتَقَائِكْ الْمُمَيِّز وَالْمُخْتَلِف دَائِمَا
حَفِظَك الْلَّه مِن كُل مَكْرُوْه ..
تَحِيّه مُعَطَّرَه بِالْمِسْك ,

بنت الشام
02-04-2021, 02:16 PM
يسسسلمو ع المرور

رُّوحي بروحهُ
02-05-2021, 11:18 PM
جزاك الله كل خير


..

hmsraqi
02-06-2021, 12:35 PM
جزآكـ الله خير وبآركـ فيكـ
عـ آلموضوع القيمـجعله الله
فيـ ميزآنـ حسنآتكـ
تحيتيـ وتقديريـ وآعجآبيـ

بنت الشام
02-06-2021, 02:11 PM
يسلمو ع المرور

دلوعة عشق
02-07-2021, 05:18 PM
يعطيك العافيه على الطرح القيم والرائع
جزاك الله كل خير وجعله فى ميزان
حسناتك يوم القيامه تسلم
الايادى وبارك الله فيك
دمت بحفظ الرحمن

بنت الشام
02-11-2021, 12:36 PM
لكم الشكر ع تواجدكن القيم

Şøķåŕą
11-13-2022, 11:11 AM
_



سلمت الأيادي ..
ويعطيك العافية لـ جمال الآنتقاء
لروحك جنائن الورد .

روحي تبيك
04-29-2023, 02:30 PM
جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك
ولا حرمك الأجر يارب
وأنار الله قلبك بنورالإيمان
أحترآمي لــ/سموك

Şøķåŕą
09-21-2023, 08:40 PM
شكراً لك
بإنتظار الجديد القادم
دمت بكل خير