نور القمر
01-14-2021, 08:56 PM
https://img.wataninet.com/2020/02/الرئيسة-750x375.jpg
النسر هاربي
النسر الوحش (Harpia) هو نوع من أنواع النسر المداري، و يسمى أيضا نسر غينيا الجديدة أو نسر بابوان هاربي، وهو أكبر أنواع النسور الموجودة في العالم.
وقد اكتشف عالم النبات السويدي (كارل لينيوس) هذا المخلوق الجميل وتم توثيقه في كتابه Systema Naturae، في عام 1758 باسم Vultur harpyja ، أو الوحش الأسطوري.
يسكن هذا الوحش الاسطوري عادة الغابات الاستوائية المطيرة في الأراضي المنخفضة من المكسيك إلى البرازيل والجزء الشمالي من الأرجنتين، ويبدو النسر غريبًا في الصور فقد يبدو تقريبًا كإنسان يرتدي بذلة عصفور، الجدير بالذكر أنه من اكثر الطيور تهديدا بالانقراض.
يستخدم نسر الهاربي أصواتهم للتواصل مع بعضهم البعض وكذلك العروض المرئية والنغمات الصوتية، ويعتمد النسر هاربي على مخالبه الطويلة التي تبلغ 5 بوصات وأرجله القوية لإخضاع فريسته، ومصادر غذائه الرئيسية حيوانات الكسلان والقرود، ولكن من المعروف أيضًا أنها تفترس السحالي والطيور والقوارض الصغيرة والغزلان الصغيرة في بعض الأحيان.
ويقدر العلماء أن النسر هاربي يعيش ما بين 25 إلى 35 عامًا إذا ظل يتمتع بصحة جيدة، ودون أن يؤثر أي مرض عليه ودون أن تكون هناك مؤثرات على فرص البقاء على قيد الحياة من ناحية الغذاء. يذكر انه يتم استخدام النسر هاربي في طقوس الاحتفال من قبل الصيادين المحليين، حيث تعد نسور الهاربي من الطيور الوطنية في كل من بنما وبارانا والبرازيل. أما عن أساطير النسر هاربي:
فقد أطلق المستكشفون الأمريكيون الجنوبيون الأوائل على هذه الطيور العظيمة اسم الوحوش ووصفوها بأنها مخلوقات مخيفة طائرة لها منقار ومخالب، وقد سمي النسر الأمريكي “هاربي” وذلك يعود إلى كلمة “harpy” اليونانية التي تعني “التلصص” حيث شبهت هذه الأساطير القديمة نسور الهاربي على أنها مخلوقات تتلصص حتى تسرق الفريسة، كما أنه هناك بعض الأساطير تقول أن نسر الهاربي قد أرسل من الآلهة لمعاقبة فينوس الكفيف وذلك بسرق طعامه من قبل النسر كلما تم وضعه أمامه.
وقد تعددت أشكالها في الأساطير اليونانية والرومانية فمنهم من شبهها بالنساء الجميلات ذات الأجنحة التي تسابق بسرعاتها الرياح، ومنهم من شبهها بالمخلوقات القبيحة ذات الأجنحة، وعدت هذه المخلوقات بأنها أسطورية وشبهوها في تدويناتهم ببعض الصفات البشرية.
https://img.wataninet.com/2020/02/1-31-1.jpg
https://img.wataninet.com/2020/02/3-19-1.jpg
https://img.wataninet.com/2020/02/5-16-1.jpg
https://img.wataninet.com/2020/02/2-22-1.jpg
https://img.wataninet.com/2020/02/6-20-1.jpg
https://img.wataninet.com/2020/02/10-4-1.jpg
https://img.wataninet.com/2020/02/4-17-1.jpg
النسر هاربي
النسر الوحش (Harpia) هو نوع من أنواع النسر المداري، و يسمى أيضا نسر غينيا الجديدة أو نسر بابوان هاربي، وهو أكبر أنواع النسور الموجودة في العالم.
وقد اكتشف عالم النبات السويدي (كارل لينيوس) هذا المخلوق الجميل وتم توثيقه في كتابه Systema Naturae، في عام 1758 باسم Vultur harpyja ، أو الوحش الأسطوري.
يسكن هذا الوحش الاسطوري عادة الغابات الاستوائية المطيرة في الأراضي المنخفضة من المكسيك إلى البرازيل والجزء الشمالي من الأرجنتين، ويبدو النسر غريبًا في الصور فقد يبدو تقريبًا كإنسان يرتدي بذلة عصفور، الجدير بالذكر أنه من اكثر الطيور تهديدا بالانقراض.
يستخدم نسر الهاربي أصواتهم للتواصل مع بعضهم البعض وكذلك العروض المرئية والنغمات الصوتية، ويعتمد النسر هاربي على مخالبه الطويلة التي تبلغ 5 بوصات وأرجله القوية لإخضاع فريسته، ومصادر غذائه الرئيسية حيوانات الكسلان والقرود، ولكن من المعروف أيضًا أنها تفترس السحالي والطيور والقوارض الصغيرة والغزلان الصغيرة في بعض الأحيان.
ويقدر العلماء أن النسر هاربي يعيش ما بين 25 إلى 35 عامًا إذا ظل يتمتع بصحة جيدة، ودون أن يؤثر أي مرض عليه ودون أن تكون هناك مؤثرات على فرص البقاء على قيد الحياة من ناحية الغذاء. يذكر انه يتم استخدام النسر هاربي في طقوس الاحتفال من قبل الصيادين المحليين، حيث تعد نسور الهاربي من الطيور الوطنية في كل من بنما وبارانا والبرازيل. أما عن أساطير النسر هاربي:
فقد أطلق المستكشفون الأمريكيون الجنوبيون الأوائل على هذه الطيور العظيمة اسم الوحوش ووصفوها بأنها مخلوقات مخيفة طائرة لها منقار ومخالب، وقد سمي النسر الأمريكي “هاربي” وذلك يعود إلى كلمة “harpy” اليونانية التي تعني “التلصص” حيث شبهت هذه الأساطير القديمة نسور الهاربي على أنها مخلوقات تتلصص حتى تسرق الفريسة، كما أنه هناك بعض الأساطير تقول أن نسر الهاربي قد أرسل من الآلهة لمعاقبة فينوس الكفيف وذلك بسرق طعامه من قبل النسر كلما تم وضعه أمامه.
وقد تعددت أشكالها في الأساطير اليونانية والرومانية فمنهم من شبهها بالنساء الجميلات ذات الأجنحة التي تسابق بسرعاتها الرياح، ومنهم من شبهها بالمخلوقات القبيحة ذات الأجنحة، وعدت هذه المخلوقات بأنها أسطورية وشبهوها في تدويناتهم ببعض الصفات البشرية.
https://img.wataninet.com/2020/02/1-31-1.jpg
https://img.wataninet.com/2020/02/3-19-1.jpg
https://img.wataninet.com/2020/02/5-16-1.jpg
https://img.wataninet.com/2020/02/2-22-1.jpg
https://img.wataninet.com/2020/02/6-20-1.jpg
https://img.wataninet.com/2020/02/10-4-1.jpg
https://img.wataninet.com/2020/02/4-17-1.jpg