لَـحًـــنِ ♫
01-13-2021, 12:30 AM
فَدَيْتُكَ بالسِّنِينَ وبالثَّواني
وبالعَيْنَيْنِ والدَّمِ واللِّسانِ
بأبياتي وهُنَّ أَعَزُّ عندي
فَدَيْتُكَ بالكلامِ و بالمعاني
جَنَاحٌ واحدٌ وأنا غريبٌ
وليسَ معي النِّبالُ ولا حِصَاني
وفَقْرٌ حيثُ لو صادَفْتُ وَجْهاً
أُغَطِّي الوَجْهَ خَشْيَةَ أنْ يَرَاني
وأحْلامٌ كبُرْتُ وَهُنَّ عندي
عَوانِسُ ماخُطِبْنَ لِأيِّ زاني
وقلبٌ زائِدٌ وَصَلاةُ ليْـلٍ
وقُرآنٌ وعِشْقٌ في امتِحانِ
مَلَلْتُ العيشَ لا أنا في مكاني
ولا أنا كنتُ مِنْ هذا الزَّمَانِ
أُعَرِّجُ كلَّ يومٍ في بــلادٍ
وأغْدُو كلَّ يَومٍ في كِيانِ
أُواسي مُقلتي ويَذوبُ نِصْفِي
وأكْتُمُ حَسْرَتي حدَّ التَّفَاني
عِرَاقيٌّ يُقالُ وليسَ عِنْدي
دليلٌ غيرَ رَفْضِي لِلْهَوانِ
وبَيْتِي ما وَجَدْتُ بهِ مَكاناً
فهلْ في بيتِ أعْدائي مكاني؟
أُعَاني والرَّحِيلُ دَلِيلُ عَيْشي
ومِنْ بُؤسي أَعِيشُ بما أُعَاني
فَفي بَلَدٍ هَجَرْتُ ترَكْتُ قَلْباً
وفي وَطَنٍ حَلَلْتُ يَحُلُّ ثاني
مُوَزَّعةٌ على البُلْدانِ رُوحي
إلى حَدِّ التَقَنُّنِ بالقَناني
ومَنْ أحْبَبْتُها هيَ مِثْلُ عَيْنِي
أرى فيها الجَمِيعَ و لا تَراني
فأَصْبحَ موقِعي حتّى بِنَفْسي
قَصِيراً مِثْلَ أحْلامِ الجَبَانِ
تَكَالَبَتِ الظُّروفُ تُريدُ قَتْلي
وما مِنْ إخْوَتي أحدٌ أتاني
دعَوْتُكَ يا أبا الحَسَنَيْنِ ظُهْراً
فَجِئْتَ الظُّهْرَ أَسْرَعَ مِنْ لِساني
يَداكَ تَمُدُّها لِيدِي وتمضي
طعَنْتَ الدّهْرَ باليَدِ والسِّنانِ
قَتَلْتَ جُنودَهُ ودَنَوْتَ مِنّي
وشَيَّدْتَ المسَالِكَ و المباني
نعمْ يا جَنَّتي وجِنانَ أهلي
وأوّلَ مَنْ كسَبْتُ بهِ رِهاني
لقدْ قالوا بأنّ النّاسَ باتتْ
إلى الأموالِ تَرْكُضُ والحِسانِ
وقالوا أصْبَحَ المعْرُوفُ خَصْماً
وأصبَحَتِ المودَّةُ باللِّسانِ
وقدْ بَرْهَنْتَ أَنّ المالَ نَذْرٌ
على أَنْ يَلْتَقِي بكَ مُسْـلِمانِ
وبالعَيْنَيْنِ والدَّمِ واللِّسانِ
بأبياتي وهُنَّ أَعَزُّ عندي
فَدَيْتُكَ بالكلامِ و بالمعاني
جَنَاحٌ واحدٌ وأنا غريبٌ
وليسَ معي النِّبالُ ولا حِصَاني
وفَقْرٌ حيثُ لو صادَفْتُ وَجْهاً
أُغَطِّي الوَجْهَ خَشْيَةَ أنْ يَرَاني
وأحْلامٌ كبُرْتُ وَهُنَّ عندي
عَوانِسُ ماخُطِبْنَ لِأيِّ زاني
وقلبٌ زائِدٌ وَصَلاةُ ليْـلٍ
وقُرآنٌ وعِشْقٌ في امتِحانِ
مَلَلْتُ العيشَ لا أنا في مكاني
ولا أنا كنتُ مِنْ هذا الزَّمَانِ
أُعَرِّجُ كلَّ يومٍ في بــلادٍ
وأغْدُو كلَّ يَومٍ في كِيانِ
أُواسي مُقلتي ويَذوبُ نِصْفِي
وأكْتُمُ حَسْرَتي حدَّ التَّفَاني
عِرَاقيٌّ يُقالُ وليسَ عِنْدي
دليلٌ غيرَ رَفْضِي لِلْهَوانِ
وبَيْتِي ما وَجَدْتُ بهِ مَكاناً
فهلْ في بيتِ أعْدائي مكاني؟
أُعَاني والرَّحِيلُ دَلِيلُ عَيْشي
ومِنْ بُؤسي أَعِيشُ بما أُعَاني
فَفي بَلَدٍ هَجَرْتُ ترَكْتُ قَلْباً
وفي وَطَنٍ حَلَلْتُ يَحُلُّ ثاني
مُوَزَّعةٌ على البُلْدانِ رُوحي
إلى حَدِّ التَقَنُّنِ بالقَناني
ومَنْ أحْبَبْتُها هيَ مِثْلُ عَيْنِي
أرى فيها الجَمِيعَ و لا تَراني
فأَصْبحَ موقِعي حتّى بِنَفْسي
قَصِيراً مِثْلَ أحْلامِ الجَبَانِ
تَكَالَبَتِ الظُّروفُ تُريدُ قَتْلي
وما مِنْ إخْوَتي أحدٌ أتاني
دعَوْتُكَ يا أبا الحَسَنَيْنِ ظُهْراً
فَجِئْتَ الظُّهْرَ أَسْرَعَ مِنْ لِساني
يَداكَ تَمُدُّها لِيدِي وتمضي
طعَنْتَ الدّهْرَ باليَدِ والسِّنانِ
قَتَلْتَ جُنودَهُ ودَنَوْتَ مِنّي
وشَيَّدْتَ المسَالِكَ و المباني
نعمْ يا جَنَّتي وجِنانَ أهلي
وأوّلَ مَنْ كسَبْتُ بهِ رِهاني
لقدْ قالوا بأنّ النّاسَ باتتْ
إلى الأموالِ تَرْكُضُ والحِسانِ
وقالوا أصْبَحَ المعْرُوفُ خَصْماً
وأصبَحَتِ المودَّةُ باللِّسانِ
وقدْ بَرْهَنْتَ أَنّ المالَ نَذْرٌ
على أَنْ يَلْتَقِي بكَ مُسْـلِمانِ