نور القمر
01-08-2021, 05:35 PM
اسمه، نسبه، كنيته، لقبه، إسلامه.
اسمه ونسبه:
هو عبد الله بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر، القرشي، التيمي، اشتهر بكنيته عن اسمه.
لقبه:
يلقب بالصديق، والعتيق، والأوّاه.
إسلامه:
هو أول من أسلم من الرجال على الصحيح، ولازم رسول الله- صلى الله عليه وسلم -، واستمر معه طوال حياته بمكة، ورفيقه في الهجرة وفي الغار وفي جميع المشاهد كلها، وأسلم أبوه ومات بعد أبي بكر.
مولده:
ولد بعد عام الفيل بسنتين وأشهر.
ذكر من أسلم على يديه:
أسلم على يديه وبدعوته خمسة من كبار الصحابة القرشيين، ومن العشرة المشهود لهم بالجنة: الزبير بن العوام، وعثمان بن عفان، وطلحة بن عبيد الله، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد بن أبي وقاص.
أوصافه الخلقية:
تصفه ابنته عائشة - رضي الله عنها- فتقول: كان أبو بكر رجلًا أبيض، نحيف الجسم، خفيف العارضين، أجنا لا يستمسك إزاره، بل يسترخي من حقويه؛ لشدة نحافته، معروق الوجه أي: قليل لحم وجهه، غائر العينين، رضي الله عنه.
أوصافه الخلقية:
كان أبو بكر - رضي الله عنه - قد جمع الله له من مكارم الأخلاق أعلاها وأسناها، كان صديقاً، أواهاً، شديد الحياء، كثير الورع، عفيفاً، بعيداً عن كل خلق رذيل، لم يعهد عنه أنه شرب الخمر في الجاهلية.
لِمَ سمي أبو بكر الصديق:
روى محمد بن شهاب الزهري، عن عروة بن الزبير، عن عائشة - رضي الله عنها- قالت: "لما أسري برسول الله - صلى الله عليه وسلم - من مكة إلى بيت المقدس بالشام، ثم صعد به إلى السماء، ثم رجع من ليلته إلى مكة، فلما أصبح وهو بين ظهراني قومه، أخذ يحدثهم، فاجتمع إليه نفر من قريش، فوجدوا عليه في أنفسهم فرصة تكذيب في زعمهم، فذهب بعضهم إلى أبي بكر، فقالوا: هل لك في صاحبك، يزعم أنه أسري به الليلة إلى البيت المقدس بالشام، وأنه أصبح بين ظهرانينا؟! فقال أبو بكر رضي الله عنه: أو قال ذلك؟ قالوا: نعم. قال: لقد صدق. قالوا: تصدقه أنه ذهب إلى المسجد الأقصى ورجع من ليلته؟! قال: نعم. إني أصدقه بخبر السماء يأتي به غدوة ورواحاً؛ فلذا سمي الصديق رضي الله عنه...". الحديث بتمامه رواه البخاري ومسلم.
وكان أبو بكر نسابةً في قومه، يُرجع إليه في أنساب قبائل العرب في وقته.
:
م/ن
اسمه ونسبه:
هو عبد الله بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر، القرشي، التيمي، اشتهر بكنيته عن اسمه.
لقبه:
يلقب بالصديق، والعتيق، والأوّاه.
إسلامه:
هو أول من أسلم من الرجال على الصحيح، ولازم رسول الله- صلى الله عليه وسلم -، واستمر معه طوال حياته بمكة، ورفيقه في الهجرة وفي الغار وفي جميع المشاهد كلها، وأسلم أبوه ومات بعد أبي بكر.
مولده:
ولد بعد عام الفيل بسنتين وأشهر.
ذكر من أسلم على يديه:
أسلم على يديه وبدعوته خمسة من كبار الصحابة القرشيين، ومن العشرة المشهود لهم بالجنة: الزبير بن العوام، وعثمان بن عفان، وطلحة بن عبيد الله، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد بن أبي وقاص.
أوصافه الخلقية:
تصفه ابنته عائشة - رضي الله عنها- فتقول: كان أبو بكر رجلًا أبيض، نحيف الجسم، خفيف العارضين، أجنا لا يستمسك إزاره، بل يسترخي من حقويه؛ لشدة نحافته، معروق الوجه أي: قليل لحم وجهه، غائر العينين، رضي الله عنه.
أوصافه الخلقية:
كان أبو بكر - رضي الله عنه - قد جمع الله له من مكارم الأخلاق أعلاها وأسناها، كان صديقاً، أواهاً، شديد الحياء، كثير الورع، عفيفاً، بعيداً عن كل خلق رذيل، لم يعهد عنه أنه شرب الخمر في الجاهلية.
لِمَ سمي أبو بكر الصديق:
روى محمد بن شهاب الزهري، عن عروة بن الزبير، عن عائشة - رضي الله عنها- قالت: "لما أسري برسول الله - صلى الله عليه وسلم - من مكة إلى بيت المقدس بالشام، ثم صعد به إلى السماء، ثم رجع من ليلته إلى مكة، فلما أصبح وهو بين ظهراني قومه، أخذ يحدثهم، فاجتمع إليه نفر من قريش، فوجدوا عليه في أنفسهم فرصة تكذيب في زعمهم، فذهب بعضهم إلى أبي بكر، فقالوا: هل لك في صاحبك، يزعم أنه أسري به الليلة إلى البيت المقدس بالشام، وأنه أصبح بين ظهرانينا؟! فقال أبو بكر رضي الله عنه: أو قال ذلك؟ قالوا: نعم. قال: لقد صدق. قالوا: تصدقه أنه ذهب إلى المسجد الأقصى ورجع من ليلته؟! قال: نعم. إني أصدقه بخبر السماء يأتي به غدوة ورواحاً؛ فلذا سمي الصديق رضي الله عنه...". الحديث بتمامه رواه البخاري ومسلم.
وكان أبو بكر نسابةً في قومه، يُرجع إليه في أنساب قبائل العرب في وقته.
:
م/ن