رحيل
01-01-2021, 10:22 PM
الموصل في العهد الأموي
http://4.bp.blogspot.com/-V3WSqtvXYuM/UZCAYK0SNoI/AAAAAAAAAiw/JtzRfZS3VEE/s400/1.jpg
انقضى عصرُ الراشدين والموصل في توسع حتى صارت من أمهات أمصار الجزيرة، وبلغ خراجها عند حلول العصر الأموي أربعة ملايين درهم.
لقد بذل الأمويون عناية خاصة بالموصل، فكانوا يختارون لها أقدر الولاة وأشجعهم وأحبهم للعمران، ومنهم (سعيد بن عبد الملك) الذي تولاها في خلافة والده (عبد الملك بن مروان)، وكان محباً للخير والإصلاح، فأحاطها بسور ورصف طرقها بالحجارة، وبنى بها سوقاً جديدة عرفت بسوق سعيد. وبذل فيها جهداً بالغاً، لدرجة أنهم أطلقوا عليه لقب (سعيد الخير).
ثم ولى (عبدالملك) أخاه (محمد بن مروان) الموصل، وكان هذا ممن يحبون الإصلاح والعمارة، أيضاً، فجدد سور الموصل، وربما أكمل السور الذي بناه ابن أخيه سعيد، أو انه وسعه في الأماكن التي توسعت إليها المدينة.. فلم تزل الموصل في تقدم وتوسع حتى أصبحت من المدن الشهيرة..
ولما كانت خلافة (هشام بن عبد الملك) سنة 105هـ ـ 723م، بعث الى الموصل عاملاً هو (الحر بن يوسف بن يحيى بن الحكم)، وقد تولاها عام (106هـ ـ 113هـ ـ 724م ـ 731م)، فنظم أمورها، وشق لها نهراً أخذ ماءه من دجلة من قرب (دير ميخائيل) وأدخله البلد، عرف بـ (نهر الحر). وكان العمل به قد بدأ سنة 108هـ ـ 726م واستمر به العمل حتى سنة 115هـ ـ 733م، فأتم فتحه (الوليد بن تليد العبسي) وأراح الناس، ورصفوا شارعاً محاذياً لمجراه، وغرسوا على جانبيه الأشجار، فكان أهل المدينة يتنزهون به في الأماسي.
وتولى الموصل (مروان بن محمد) مرتين الأولى عام 103 ـ 104هـ /720 ـ 722م، والثانية عام 126 ـ 127هـ / 743 ـ 744م.
ويذكر المؤرخون عن مروان، انه أول من عظم الموصل، وألحقها بالأمصار العظام، وجعل لها ديواناً يرأسه، ونصب لها جسراً يربط بين ساحلي دجلة، ونظم طرقها وأحاطها بسور، وهدم المسجد الجامع ووسعه، وبنى له منارة، وأحاطه بأسواق، فكانت أسواق الموصل الرئيسة حوله، فصارت الموصل قاعدة بلاد الجزيرة بعد ان كانت مدينة تابعة للكوفة. ثم هاجرت إليها القبائل العربية وسكنتها، كتغلب والأزد وشيبان وسلول والخزرج والأمويين وغيرهم.
ولاة الموصل في حقبة الدولة الأموية
وفر بن الحارث الكلابي.
عكرمة بن ربعي.
المهلب بن أبي صفرة، من قبل عبد الله بن الزبير - 67 هـ.
إبراهيم بن مالك الأشتر بن الحارث - 68 هـ.
محمد بن مروان [الأول]، من قبل عبد الملك - 73 هـ.
مسلمة بن عبد الملك - 91 هـ.
يزيد بن المهلب.
مسلمة بن عبد الملك، للمرة الثانية.
سعيد بن عمرو بن الأسود الحرشي.
عبد الرحمن بن سلمان.
عبد الملك بن بشر.
عمر بن هبيرة الفزاري، من قبل عمر - 100 هـ.
الحر بن يوسف بن يحيى بن الحكم بن أبي العاص (ت. 114 هـ) - 108 هـ.
الوليد بن تليد العبسي - 114 هـ.
مروان بن محمد - 114 هـ.
الوليد بن بكير - 121 هـ.
أبو قحافة (ابن أخي الوليد بن تليد) - 122 هـ.
عبدة بن رياح الغساني - 125 هـ.
عبد الملك بن مروان [الثاني] بن محمد - 126 هـ.
الضحاك - 127 هـ.
http://4.bp.blogspot.com/-V3WSqtvXYuM/UZCAYK0SNoI/AAAAAAAAAiw/JtzRfZS3VEE/s400/1.jpg
انقضى عصرُ الراشدين والموصل في توسع حتى صارت من أمهات أمصار الجزيرة، وبلغ خراجها عند حلول العصر الأموي أربعة ملايين درهم.
لقد بذل الأمويون عناية خاصة بالموصل، فكانوا يختارون لها أقدر الولاة وأشجعهم وأحبهم للعمران، ومنهم (سعيد بن عبد الملك) الذي تولاها في خلافة والده (عبد الملك بن مروان)، وكان محباً للخير والإصلاح، فأحاطها بسور ورصف طرقها بالحجارة، وبنى بها سوقاً جديدة عرفت بسوق سعيد. وبذل فيها جهداً بالغاً، لدرجة أنهم أطلقوا عليه لقب (سعيد الخير).
ثم ولى (عبدالملك) أخاه (محمد بن مروان) الموصل، وكان هذا ممن يحبون الإصلاح والعمارة، أيضاً، فجدد سور الموصل، وربما أكمل السور الذي بناه ابن أخيه سعيد، أو انه وسعه في الأماكن التي توسعت إليها المدينة.. فلم تزل الموصل في تقدم وتوسع حتى أصبحت من المدن الشهيرة..
ولما كانت خلافة (هشام بن عبد الملك) سنة 105هـ ـ 723م، بعث الى الموصل عاملاً هو (الحر بن يوسف بن يحيى بن الحكم)، وقد تولاها عام (106هـ ـ 113هـ ـ 724م ـ 731م)، فنظم أمورها، وشق لها نهراً أخذ ماءه من دجلة من قرب (دير ميخائيل) وأدخله البلد، عرف بـ (نهر الحر). وكان العمل به قد بدأ سنة 108هـ ـ 726م واستمر به العمل حتى سنة 115هـ ـ 733م، فأتم فتحه (الوليد بن تليد العبسي) وأراح الناس، ورصفوا شارعاً محاذياً لمجراه، وغرسوا على جانبيه الأشجار، فكان أهل المدينة يتنزهون به في الأماسي.
وتولى الموصل (مروان بن محمد) مرتين الأولى عام 103 ـ 104هـ /720 ـ 722م، والثانية عام 126 ـ 127هـ / 743 ـ 744م.
ويذكر المؤرخون عن مروان، انه أول من عظم الموصل، وألحقها بالأمصار العظام، وجعل لها ديواناً يرأسه، ونصب لها جسراً يربط بين ساحلي دجلة، ونظم طرقها وأحاطها بسور، وهدم المسجد الجامع ووسعه، وبنى له منارة، وأحاطه بأسواق، فكانت أسواق الموصل الرئيسة حوله، فصارت الموصل قاعدة بلاد الجزيرة بعد ان كانت مدينة تابعة للكوفة. ثم هاجرت إليها القبائل العربية وسكنتها، كتغلب والأزد وشيبان وسلول والخزرج والأمويين وغيرهم.
ولاة الموصل في حقبة الدولة الأموية
وفر بن الحارث الكلابي.
عكرمة بن ربعي.
المهلب بن أبي صفرة، من قبل عبد الله بن الزبير - 67 هـ.
إبراهيم بن مالك الأشتر بن الحارث - 68 هـ.
محمد بن مروان [الأول]، من قبل عبد الملك - 73 هـ.
مسلمة بن عبد الملك - 91 هـ.
يزيد بن المهلب.
مسلمة بن عبد الملك، للمرة الثانية.
سعيد بن عمرو بن الأسود الحرشي.
عبد الرحمن بن سلمان.
عبد الملك بن بشر.
عمر بن هبيرة الفزاري، من قبل عمر - 100 هـ.
الحر بن يوسف بن يحيى بن الحكم بن أبي العاص (ت. 114 هـ) - 108 هـ.
الوليد بن تليد العبسي - 114 هـ.
مروان بن محمد - 114 هـ.
الوليد بن بكير - 121 هـ.
أبو قحافة (ابن أخي الوليد بن تليد) - 122 هـ.
عبدة بن رياح الغساني - 125 هـ.
عبد الملك بن مروان [الثاني] بن محمد - 126 هـ.
الضحاك - 127 هـ.