نور القمر
12-30-2020, 09:31 PM
النفط يواصل الارتفاع مع متابعة حزمة التحفيز الأميركية
https://www.alriyadh.com/media/thumb/d7/49/1000_e42221f997.jpg المستثمرون يترقبون بدء «أوبك+» زيادة الإنتاج بـ500 ألف برميل يومياً
لندن - وكالات الأنباء
https://ads.alriyadh.com/www/delivery/lg.php?bannerid=716&campaignid=622&zoneid=27&loc=https%3A%2F%2Fwww.alriyadh.com%2F1861445&referer=https%3A%2F%2Fwww.alriyadh.com%2Fecon&cb=219fe202b3
واصلت أسعار النفط ارتفاعها صباح أمس مع تصويت مجلس النواب الأميركي على زيادة المدفوعات المقدمة للأفراد في حزمة التحفيز المالي الجديدة، ومتابعة تطعيمات "كورونا" حول العالم.
وأقر مجلس النواب زيادة المدفوعات المقدمة للأفراد إلى 2000 دولار لكن القرار بحاجة إلى الموافقة الثانية من الكونجرس.
كما يترقب المستثمرون بدء "أوبك+" زيادة الإنتاج بمقدار 500 ألف برميل يومياً اعتباراً من بداية الشهر المقبل، وكذلك اجتماع الدول الأعضاء في الرابع من يناير لتقييم الأوضاع في السوق.
وعلى صعيد التداولات، ارتفعت العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي تسليم فبراير بنحو 0.7% إلى 51.20 دولارا للبرميل، في تمام الساعة 09:00 صباحاً بتوقيت مكة المكرمة.
كما صعدت عقود خام "نايمكس" الأميركي تسليم فبراير بنسبة 0.7% مسجلة 47.96 دولارا للبرميل.
وقال جون كيلدوف الشريك في أجين كابيتال في نيويورك "مازلنا نركز على هذه الجائحة وما سيجلبه يناير... احتمالات المزيد من الاغلاقات تلوح في الأفق." وتترقب السوق اجتماعا في الرابع من يناير لمنظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاء، من بينهما روسيا، وهي المجموعة المعروفة باسم أوبك+.
وتخفف المجموعة تخفيضات قياسية في إنتاج النفط أجرتها هذا العام لدعم السوق.
ومن المنتظر أن تزيد أوبك+ الإنتاج بمقدار 500 ألف برميل يوميا في يناير كانون الثاني، وتؤيد روسيا زيادة أخرى بنفس القدر في فبراير.
من جهة أخرى استبعد وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف أن تستمر أسعار النفط عند مستوى 50 دولارا للبرميل أو فوق هذا المستوى على المدى البعيد.
ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء أمس عنه القول في مؤتمر صحفي افتراضي في موسكو إن التقنيات الخضراء وضرائب الكربون والتحول من البنزين إلى الطاقة الكهربائية في صناعة السيارات، كلها أمور تشير إلى أنه يصعب على المدى البعيد التعويل على بقاء النفط عند مستوى 50 دولارا للبرميل أو أعلى من ذلك.
تجدر الإشارة إلى أنه بموجب ما يسمى بقاعدة الميزانية، فإن روسيا تحمي نفسها من تأرجح أسعار النفط والغاز من خلال ادخار الإيرادات، عندما يتم بيع خام الأورال فوق سعر معين، بلغ 40ر42 دولارا أمريكي للبرميل في 2020، في الصندوق الوطني الروسي للرفاهية.
https://www.alriyadh.com/media/thumb/d7/49/1000_e42221f997.jpg المستثمرون يترقبون بدء «أوبك+» زيادة الإنتاج بـ500 ألف برميل يومياً
لندن - وكالات الأنباء
https://ads.alriyadh.com/www/delivery/lg.php?bannerid=716&campaignid=622&zoneid=27&loc=https%3A%2F%2Fwww.alriyadh.com%2F1861445&referer=https%3A%2F%2Fwww.alriyadh.com%2Fecon&cb=219fe202b3
واصلت أسعار النفط ارتفاعها صباح أمس مع تصويت مجلس النواب الأميركي على زيادة المدفوعات المقدمة للأفراد في حزمة التحفيز المالي الجديدة، ومتابعة تطعيمات "كورونا" حول العالم.
وأقر مجلس النواب زيادة المدفوعات المقدمة للأفراد إلى 2000 دولار لكن القرار بحاجة إلى الموافقة الثانية من الكونجرس.
كما يترقب المستثمرون بدء "أوبك+" زيادة الإنتاج بمقدار 500 ألف برميل يومياً اعتباراً من بداية الشهر المقبل، وكذلك اجتماع الدول الأعضاء في الرابع من يناير لتقييم الأوضاع في السوق.
وعلى صعيد التداولات، ارتفعت العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي تسليم فبراير بنحو 0.7% إلى 51.20 دولارا للبرميل، في تمام الساعة 09:00 صباحاً بتوقيت مكة المكرمة.
كما صعدت عقود خام "نايمكس" الأميركي تسليم فبراير بنسبة 0.7% مسجلة 47.96 دولارا للبرميل.
وقال جون كيلدوف الشريك في أجين كابيتال في نيويورك "مازلنا نركز على هذه الجائحة وما سيجلبه يناير... احتمالات المزيد من الاغلاقات تلوح في الأفق." وتترقب السوق اجتماعا في الرابع من يناير لمنظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاء، من بينهما روسيا، وهي المجموعة المعروفة باسم أوبك+.
وتخفف المجموعة تخفيضات قياسية في إنتاج النفط أجرتها هذا العام لدعم السوق.
ومن المنتظر أن تزيد أوبك+ الإنتاج بمقدار 500 ألف برميل يوميا في يناير كانون الثاني، وتؤيد روسيا زيادة أخرى بنفس القدر في فبراير.
من جهة أخرى استبعد وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف أن تستمر أسعار النفط عند مستوى 50 دولارا للبرميل أو فوق هذا المستوى على المدى البعيد.
ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء أمس عنه القول في مؤتمر صحفي افتراضي في موسكو إن التقنيات الخضراء وضرائب الكربون والتحول من البنزين إلى الطاقة الكهربائية في صناعة السيارات، كلها أمور تشير إلى أنه يصعب على المدى البعيد التعويل على بقاء النفط عند مستوى 50 دولارا للبرميل أو أعلى من ذلك.
تجدر الإشارة إلى أنه بموجب ما يسمى بقاعدة الميزانية، فإن روسيا تحمي نفسها من تأرجح أسعار النفط والغاز من خلال ادخار الإيرادات، عندما يتم بيع خام الأورال فوق سعر معين، بلغ 40ر42 دولارا أمريكي للبرميل في 2020، في الصندوق الوطني الروسي للرفاهية.