شيخة رواية
12-18-2020, 08:09 AM
فَلا تَرضَ المَعايِبَ فَهِيَ عارٌ
عَظيمٌ يُورِثُ الإِنسانَ مَقتا
وَ تَهوي بِالوَجيهِ مِنَ الثُرَيّا
وَ تُبدِلُهُ مَكانَ الفَوقِ تَحتا
كَما الطاعاتُ تَنعَلُكَ الدَراري
وَ تَجعَلُكَ القَريبَ وَإِن بَعُدتا
وَ تَنشُرُ عَنكَ في الدُنيا جَميلاً
فَتُلفى البَرَّ فيها حَيثُ كُنتا
وَ تَمشي في مَناكِبَها كَريماً
وَ تَجني الحَمدَ مِمّا قَد غَرَستا
وَ أَنتَ الآن لَم تُعرَف بِعابٍ
وَ لا دَنَّستَ ثَوبَكَ مُذ نَشَأتا
وَ لا سابَقتَ في ميدانِ زورٍ
وَ لا أَوضَعتَ فيهِ وَ لا خَبَبتا
فَإِن لَم تَنأَ عَنهُ نَشِبتَ فيهِ
وَ مَن لَكَ بِالخَلاصِ إِذا نَشِبتا
وَ دَنَّسَ ما تَطَهَّرَ مِنكَ حَتّى
كأَنَّكَ قَبلَ ذَلِكَ ما طَهُرتا
وَ صِرتَ أَسيرَ ذَنبِكَ في وَثاقٍ
وَ كَيفَ لَكَ الفُكاكُ وَ قَد أُسِرتا
وَ خَف أَبناء جِنسِكَ وَ اِخشَ مِنهُم
كَما تَخشى الضَراغِمَ وَ السَبَنتى
وَ خالِطهُم وَ زايلهُم حِذاراً
وَ كُن كالسامِريَّ إِذا لَمِستا
وَ إِن جَهِلوا عَلَيكَ فَقُل سَلاماً
لَعَلَّكَ سَوفَ تَسلَمُ إِن فَعَلتا
وَ مَن لَكَ بِالسَلامَةِ في زَمانٍ
يَنالُ العُصمَ إِلّا إِن عُصِمتا
وَ لا تَلَبَث بِحَيٍّ فيهِ ضَيمٌ
يُميتُ القَلبَ إِلا إِن كُبِّلتا
وَ غَرِّب فَالغَريبُ لَهُ نَفاقٌ
وَ شَرِّق إِن بَريقَكَ قَد شَرِقتا
وَ لَو فَوقَ الأَميرِ تَكونُ فيها
سُمُوّاً وَ اِفتِخاراً كُنتَ أَنتا
عَظيمٌ يُورِثُ الإِنسانَ مَقتا
وَ تَهوي بِالوَجيهِ مِنَ الثُرَيّا
وَ تُبدِلُهُ مَكانَ الفَوقِ تَحتا
كَما الطاعاتُ تَنعَلُكَ الدَراري
وَ تَجعَلُكَ القَريبَ وَإِن بَعُدتا
وَ تَنشُرُ عَنكَ في الدُنيا جَميلاً
فَتُلفى البَرَّ فيها حَيثُ كُنتا
وَ تَمشي في مَناكِبَها كَريماً
وَ تَجني الحَمدَ مِمّا قَد غَرَستا
وَ أَنتَ الآن لَم تُعرَف بِعابٍ
وَ لا دَنَّستَ ثَوبَكَ مُذ نَشَأتا
وَ لا سابَقتَ في ميدانِ زورٍ
وَ لا أَوضَعتَ فيهِ وَ لا خَبَبتا
فَإِن لَم تَنأَ عَنهُ نَشِبتَ فيهِ
وَ مَن لَكَ بِالخَلاصِ إِذا نَشِبتا
وَ دَنَّسَ ما تَطَهَّرَ مِنكَ حَتّى
كأَنَّكَ قَبلَ ذَلِكَ ما طَهُرتا
وَ صِرتَ أَسيرَ ذَنبِكَ في وَثاقٍ
وَ كَيفَ لَكَ الفُكاكُ وَ قَد أُسِرتا
وَ خَف أَبناء جِنسِكَ وَ اِخشَ مِنهُم
كَما تَخشى الضَراغِمَ وَ السَبَنتى
وَ خالِطهُم وَ زايلهُم حِذاراً
وَ كُن كالسامِريَّ إِذا لَمِستا
وَ إِن جَهِلوا عَلَيكَ فَقُل سَلاماً
لَعَلَّكَ سَوفَ تَسلَمُ إِن فَعَلتا
وَ مَن لَكَ بِالسَلامَةِ في زَمانٍ
يَنالُ العُصمَ إِلّا إِن عُصِمتا
وَ لا تَلَبَث بِحَيٍّ فيهِ ضَيمٌ
يُميتُ القَلبَ إِلا إِن كُبِّلتا
وَ غَرِّب فَالغَريبُ لَهُ نَفاقٌ
وَ شَرِّق إِن بَريقَكَ قَد شَرِقتا
وَ لَو فَوقَ الأَميرِ تَكونُ فيها
سُمُوّاً وَ اِفتِخاراً كُنتَ أَنتا