بنت الشام
12-16-2020, 06:53 PM
إحذر قبل إعطاء الدواء لطفلك
يسارع الأهالي بإعطاء أطفالهم المضادات الحيوية وأدوية الكحة والبرد دون استشارة الطبيب، ويؤكد الاخصائيون أن هذا التصرف يضر بهم كثيراً على المدى البعيد، ويؤثِّر على صحتهم سلبياً، كما قد تحدث لهم مضاعفات, خاصةً لمن تقل أعمارهم عن العامين.
نلخص هنا بعض الممارسات الخاطئة فيما يتعلق بصحة الأطفال و أنواع من الأدوية التي ينصح بعدم إعطائها للطفل بدون إستشارة الطبيب المختص :
- المضادات الحيوية : يلجأ الكثيرون إلى استخدام المضادات الحيوية كعلاج للقضاء على الأنفلونزا وغيرها من الأمراض، و هذا من الأخطاء الشائعة و الخطيرة و التي تساعد البكتيريا على مقاومة المضاد الحيوي عندما يكون الطفل في حاجته , أن المضادات الحيوية تلعب دوراً هاماً في علاج العديد من الأمراض, وذلك إذا استخدمت الاستخدام الأمثل باستشارة طبية, فلكل مريض نوع مناسب لحالته, وفترة وجرعة محددة لإعطائه.
- الأسبرين : وذلك لأنه قد يعرض الطفل للإصابة بـ”متلازمة راي”، كما قد يؤدي للإصابة بالقرحة إذا تناوله الطفل ومعدته خاوية.
- الأدوية المضادة للغثيان : فأكثر حالات الغثيان والقيء تشفي دون علاج ويكفي لعلاجها بعض السوائل, فإذا تناول الطفل أدوية مضادة للقيء دون داع قد يؤدي ذلك إلى حدوث تشنجات فصلية مزعجة.
- أدوية الكبار : فلا يجوز إعطاء الطفل جرعة صغيرة من دواء شخص كبير حتى لو كان آمناً, فجرعة الدواء تكون حسب الوزن وليس السن.
- أدوية الأطفال الآخرين : فلا يجوز إعطاء دواء الآخرين لمجرد أنهم يعانون الأعراض نفسها لاختلاف السن والوزن وتشخيص الحالة, خاصةً أن هناك جرعات غير مناسبة قد تصيب الطفل بمؤثرات خطيرة على المخ ودرجة الذكاء.
- الأدوية المنتهية الصلاحية : لابد من التخلص منها لأنها لا تفيد الطفل وكثيراً ما تسبب حدوث ضرر به.
- الجرعات الكبيرة والزائدة من “الباراسيتامول” : لأن الجرعة تكون حسب السن و الوزن و هذه من الأخطاء الشائعة لدى كثير من الناس.
- اللجوء للوصفات الشعبية والأعشاب : فكثير منها آمن مثل “البابونج” و”اليانسون” و”الكمون”, وبعضها قد يتسبب في تلف الكبد، فأحذروا التداوي بالأعشاب بدون إستشارة الطبيب للحفاظ على صحة الطفل.
- الأدوية التي يتناولها الطفل عن طريق المضغ : فهذه لا تعطي للأطفال أقل من ثلاث سنوات حتى يكون لديه من الأسنان والضروس ما يساعده في مضغها, أما أقل من ثلاث سنوات فيفضل تفتيتها وإعطاؤها للطفل على شكل مسحوق.
- أدوية الرشح والسعال : الكحة عمل دفاعي يقوم به الجسم تنظيفاً للرئة من الفيروسات, وقلما يحتاج الطفل إلي أدوية للكحة إلا في حالات الربو الشعبي مثلاً, والمبالغة في إعطاء أدوية الكحة تصيب الطفل بالتوتر والقلق وسرعة نبضات القلب.
يسارع الأهالي بإعطاء أطفالهم المضادات الحيوية وأدوية الكحة والبرد دون استشارة الطبيب، ويؤكد الاخصائيون أن هذا التصرف يضر بهم كثيراً على المدى البعيد، ويؤثِّر على صحتهم سلبياً، كما قد تحدث لهم مضاعفات, خاصةً لمن تقل أعمارهم عن العامين.
نلخص هنا بعض الممارسات الخاطئة فيما يتعلق بصحة الأطفال و أنواع من الأدوية التي ينصح بعدم إعطائها للطفل بدون إستشارة الطبيب المختص :
- المضادات الحيوية : يلجأ الكثيرون إلى استخدام المضادات الحيوية كعلاج للقضاء على الأنفلونزا وغيرها من الأمراض، و هذا من الأخطاء الشائعة و الخطيرة و التي تساعد البكتيريا على مقاومة المضاد الحيوي عندما يكون الطفل في حاجته , أن المضادات الحيوية تلعب دوراً هاماً في علاج العديد من الأمراض, وذلك إذا استخدمت الاستخدام الأمثل باستشارة طبية, فلكل مريض نوع مناسب لحالته, وفترة وجرعة محددة لإعطائه.
- الأسبرين : وذلك لأنه قد يعرض الطفل للإصابة بـ”متلازمة راي”، كما قد يؤدي للإصابة بالقرحة إذا تناوله الطفل ومعدته خاوية.
- الأدوية المضادة للغثيان : فأكثر حالات الغثيان والقيء تشفي دون علاج ويكفي لعلاجها بعض السوائل, فإذا تناول الطفل أدوية مضادة للقيء دون داع قد يؤدي ذلك إلى حدوث تشنجات فصلية مزعجة.
- أدوية الكبار : فلا يجوز إعطاء الطفل جرعة صغيرة من دواء شخص كبير حتى لو كان آمناً, فجرعة الدواء تكون حسب الوزن وليس السن.
- أدوية الأطفال الآخرين : فلا يجوز إعطاء دواء الآخرين لمجرد أنهم يعانون الأعراض نفسها لاختلاف السن والوزن وتشخيص الحالة, خاصةً أن هناك جرعات غير مناسبة قد تصيب الطفل بمؤثرات خطيرة على المخ ودرجة الذكاء.
- الأدوية المنتهية الصلاحية : لابد من التخلص منها لأنها لا تفيد الطفل وكثيراً ما تسبب حدوث ضرر به.
- الجرعات الكبيرة والزائدة من “الباراسيتامول” : لأن الجرعة تكون حسب السن و الوزن و هذه من الأخطاء الشائعة لدى كثير من الناس.
- اللجوء للوصفات الشعبية والأعشاب : فكثير منها آمن مثل “البابونج” و”اليانسون” و”الكمون”, وبعضها قد يتسبب في تلف الكبد، فأحذروا التداوي بالأعشاب بدون إستشارة الطبيب للحفاظ على صحة الطفل.
- الأدوية التي يتناولها الطفل عن طريق المضغ : فهذه لا تعطي للأطفال أقل من ثلاث سنوات حتى يكون لديه من الأسنان والضروس ما يساعده في مضغها, أما أقل من ثلاث سنوات فيفضل تفتيتها وإعطاؤها للطفل على شكل مسحوق.
- أدوية الرشح والسعال : الكحة عمل دفاعي يقوم به الجسم تنظيفاً للرئة من الفيروسات, وقلما يحتاج الطفل إلي أدوية للكحة إلا في حالات الربو الشعبي مثلاً, والمبالغة في إعطاء أدوية الكحة تصيب الطفل بالتوتر والقلق وسرعة نبضات القلب.