ᖇᗩᗯᗩᑎᗪ
12-15-2020, 04:33 PM
مشكلة الإنسان منذ قديم الأزل
هي عدم تقبله لنظرية الفناء،
والزوال وأنه لامحالة راحل وأنه بلمح البصر سيتحول مجرد ذكرى
كانت
عدم تقبل الإنسان أنه معرض للفناء وللنسيان
جعله يبحث عن شجرة تخلده وكانت
هذه أول ذنب اقترفه الإنسان
وعلى مر الحقب ظل الإنسان يبحث
في كل الإتجاهات عن إكسير الحياة
طوال قرون عديدة ويبحث عن نبتة الخلود
إنّ حُب الخلود سجية خلقت فينا ومانحن
ببالغيها ومرام لن يتحقق
والأسوء من ذلك عدم قدرته
على التكيف مع فكرة زواله ......
لكن بإمكان الإنسان أن يدرك
أنه سوف يحيا حياة مالها من فناء
ولا زوال ولا إنتهاء وأنه لن يرى في حياته شقاء
فقط يمكن الإنسان أن يعرف أن
فترة بقائه هنا فقط مؤقتة وإنتقاله
للحياة هو بموته .....
حري بنا أن نعمر الأرض كما أمر الله
وأن نعبده كما خلقنا لعبادته....
وأن نعرف أننا سوف نأتيه فرادا
كذلك
الحياة بذاتها مجبولة على الصعاب
والمشقة والعناء
فلابد للإنسان أن يواجه فيها البؤس وتلفحه
لظى الوحدة وشقاء الأوطان......
لامحالة كل شيء بقدر والحياة مجبولة
على التقلب فتارة سرور وهناء وتارة بؤس وعناء
وماعلينا الإ الصبر والصبر والعمل والعلم...
قال سبحانه
(ماخلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)
وقال سبحانه وتعالى
(كل من عليها فان)
وقال سبحانه
(يا أيها الإنسان إنك كادحٌ إلى ربك كدحاً فملاقيه)
صدق الله العظيم
اللهم إنا نحب لقائك ولكن غلبت علينا شقوتنا.!
هي عدم تقبله لنظرية الفناء،
والزوال وأنه لامحالة راحل وأنه بلمح البصر سيتحول مجرد ذكرى
كانت
عدم تقبل الإنسان أنه معرض للفناء وللنسيان
جعله يبحث عن شجرة تخلده وكانت
هذه أول ذنب اقترفه الإنسان
وعلى مر الحقب ظل الإنسان يبحث
في كل الإتجاهات عن إكسير الحياة
طوال قرون عديدة ويبحث عن نبتة الخلود
إنّ حُب الخلود سجية خلقت فينا ومانحن
ببالغيها ومرام لن يتحقق
والأسوء من ذلك عدم قدرته
على التكيف مع فكرة زواله ......
لكن بإمكان الإنسان أن يدرك
أنه سوف يحيا حياة مالها من فناء
ولا زوال ولا إنتهاء وأنه لن يرى في حياته شقاء
فقط يمكن الإنسان أن يعرف أن
فترة بقائه هنا فقط مؤقتة وإنتقاله
للحياة هو بموته .....
حري بنا أن نعمر الأرض كما أمر الله
وأن نعبده كما خلقنا لعبادته....
وأن نعرف أننا سوف نأتيه فرادا
كذلك
الحياة بذاتها مجبولة على الصعاب
والمشقة والعناء
فلابد للإنسان أن يواجه فيها البؤس وتلفحه
لظى الوحدة وشقاء الأوطان......
لامحالة كل شيء بقدر والحياة مجبولة
على التقلب فتارة سرور وهناء وتارة بؤس وعناء
وماعلينا الإ الصبر والصبر والعمل والعلم...
قال سبحانه
(ماخلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)
وقال سبحانه وتعالى
(كل من عليها فان)
وقال سبحانه
(يا أيها الإنسان إنك كادحٌ إلى ربك كدحاً فملاقيه)
صدق الله العظيم
اللهم إنا نحب لقائك ولكن غلبت علينا شقوتنا.!