شيخة رواية
12-11-2020, 06:18 AM
يقول خبراء التغذية إن الأطفال قد يبدؤون بتناول أول طعام لهم بعمر 17 أسبوعاً، وقبل ذلك لا يكون الجهاز الهضمي ونظام المناعة مُكتملَيْ النمو، وهذا يتماشى مع هيئة الصحة البريطانية التي أوصت بإدخال الطعام ما بين أربعة إلى ستّة أشهر، ويفضل أن يرضع الطفل من الثدي حتى ستّة أشهر بعدها يتم إدخال الطعام المهروس بالتدريج. لتوضيح أكثر ومعلومات أوفر التقينا واستشاري طب الأطفال الدكتور إبراهيم شكري
معلومات تهمك
يتفق الخبراء على أن النظريات الطبية لا تتماشى مع طبيعة جميع الأطفال، حيث تشير الإحصاءات إلى زيادة عدد الأمهات اللاتي يدخلن أول طعام للطفل الرضيع قبل عمر ستة أشهر
وهذا لا يعني أن كل الأطفال متساوون من ناحية تقبل الغذاء؛ فما دام الطفل يتقبل الغذاء فيمكنك الاستمرار بتقديمه له، إما إذا رفضه قبل عمر ستة أشهر فلا تقلقي فهذا أمر طبيعي
يمكن للرضع في عمر أربعة الأشهر إلى الستة البدء بتناول الأطعمة الصلبة في شكل مكمّل، باستطاعتهم دفع الطعام إلى داخل الفم بدل دفعه بلسانهم خارج الفم، ويبدأ تطور حركة التناسق لدفع الطعام من الأمام إلى الخلف ثم بلعه
متى تعرفين أن الطفل جاهز لتناول أول طعام له؟
عندما يبقى جائعاً بعد وجبة رضاعة مشبعة
عندما يبقى مستيقظاً خلال الليل ويبكي طالباً للغذاء
عندما تتكرر وجبات الرضاعة أكثر من المعتاد
قواعد حتى يتذوق طفلك الطعام الخارجي
لا تؤجلي تقديم أول وجبة طعام للرضيع لأكثر من ستّة أشهر
إذا تأخرت في بدء الطعام أكثر من ستة أشهر، فقد يجد طفلك الرضيع صعوبة في تعلم مهارة الكلام
اتركي الطفل يختار حجم الوجبة، قد يأخذ الطفل وقتاً طويلاً في بادئ الأمر للتعود على الطعام بالملعقة
وقد يخرج الطعام مراراً من فمه، ولكن هذا لا يعني أنه لا يتذوق الطعام، بل ستلاحظين أنه يقوم بتعلم مهارة سحب الطعام بلسانه، وبلعه
تأكدي من تقديم تشكيلة واسعة ومتنوعة من الأطعمة المهروسة في بداية الأمر؛ حتى يعتاد الطفل على المذاقات المختلفة، ولكن لا تقدميها كلها دفعة واحدة
تبدأ الوجبات الأولى بملعقة واحدة، لا تستغربي الحجم الصغير، فالطفل يحتاج إلى كمية صغيرة في بادئ الأمر
إذا شعرت بأنه يتقبل الطعام، ويطلب المزيد، فقومي بإضافة ملعقة أخرى، ولكن لا تتوقعي أن يتناول الصحن بالكامل من أول مرة
خطوات على الام الالتزام بها
وذلك قبل بداية رضيعك لتناول الطعام..مثل: ان يمتلك القدرة على رفع رأسه في وضعٍ مستقيمٍ ثابتٍ، وقدرته على الجلوس بوجود دعامةٍ مساعدةٍ، ووضعه ألعابه ويديه في فمه واهتمامه بما يؤكل أمامه
يجري البدء بإدخال الطعام بكمياتٍ قليلةٍ مرةً يوميًا، وتزداد تدريجيًا لتصل إلى ثلاث وجباتٍ صغيرةٍ يوميًا، إضافة إلى الاستمرار في الرضاعة الطبيعية أو إعطاء الحليب الصناعي
البدء بإدخال الطعام الصلب للطفل الرضيع بعد التأكد من جاهزية الرضيع لإدخال الطعام إلى وجباته اليومية، وبعد استشارة الطبيب الخاص به
يجب اختيار وقتٍ مناسبٍ للرضيع لا يكون فيه متعبًا، ويكون جائعًا قليلًا وليس كثيرًا حتى لا يشعر بالضيق، فيمكن إرضاعه قليلًا قبل إطعامه بمدةٍ قصيرةٍ
اجعليه يجلس في مقعد الرضع أو في الحضن، والأطفال فوق عمر ستة أشهر يمكنهم الجلوس جيدًا في كرسي الطعام المدعوم بحزام الأمان
معظم غذاء الطفل الرضيع الأوّلِي يكون نوعًا واحدًا من الحبوب المدعمة بالحديد والعناصر الغذائية الأساسية المخلوطة بالحليب
يتم وضع الملعقة قرب شفة الطفل لجعله يشم الرائحة ويتذوق الطعم، ومن الشائع جدًا أن يرفضها الطفل بدايةً لكن يجب الانتظار لدقيقةٍ تقريبًا ثم المحاولة ثانيةً
بمجرد استطاعة الطفل تناول الطعام بالملعقة يمكن البدء بإدخال الخضروات والفواكه واللحم إلى طعامه، لكن يجب أن يكون الإدخال بطيئًا
بمعنى.. إدخال نوعٍ واحدٍ معينٍ من الخضراوات -مثلًا- والانتظار لعدة أيامٍ قبل إدخال أي نوعٍ آخر؛ للتأكد من الأنواع التي قد تسبب الحساسية للطفل
رفض الطفل لنوعٍ معين لا يعني عدم تقبله، لكن الأمر قد يحتاج إلى بعض الوقت
الرضع من عمر 4 أشهر – 6
يجب إعطاء نوعٍ واحدٍ من الطعام، ومراقبة أية أعراض للتحسس، مثل..الأفوكادو، فهو غنيٌ بالدهون الصحية، والفيتامينات، والألياف، ويُهرَس بالشوكة ويقدَّم إلى الطفل مخلوطًا بالحليب أو الماء
البطاطا الحلوة، ذات طعمٍ حلوٍ، طرية القوام، بالإضافة إلى غناها بالفيتامينات ومضادات الأكسدة، يجري تقشيرها، وتقطيعها، وطبخها، أو تحميصها ثم هرسها بالشوكة وخلطها بالحليب أو الماء
البازلاء.. تمتاز بحلاوتها وبساطتها فهي لا تحتوي النيتريت؛ لذلك يحبذ البدء بها في قائمة الخضروات، وتقدم بعد طهوها لدقيقةٍ أو اثنتين ثم هرسها
الجزر، يمتاز بحلاوته وطعمه المرغوب، وغناه بمضادات الأكسدة والبيتا كاروتين وفيتامين أ
الموز، عادةً ما يبدأ الأهل بتقديم الفواكه للطفل؛ والموز أكثرها شيوعًا، لكن تناوله قد يسبب الإمساك؛ لذلك يفضل البدء بكمية قليلةٍ جدًا؛ للتأكد من عدم حدوث الإمساك
الشوفان، وهي من الحبوب الكاملة المفيدة الغنية بالألياف، على عكس الأرز الذي قد يسبب الإمساك
الأجاص، عادةً ما يجري البدء بالأجاص؛ نظرًا لعدم تسببه في حدوث الإمساك كالموز، لكن الأجاص معرضٌ بشكلٍ كبيرٍ للمبيدات الحشرية لذلك يفضل اللجوء إلى النوع العضوي منه
الرضع من عمر 7 أشهر- 9
يمكن إعطاؤهم الطعام بقوامٍ أسمك، كذلك خلط عدة مكوناتٍ ببعضها مع مراعاة إدخال نوعٍ واحدٍ جديدٍ في كل مرةٍ، ومن أمثلتها القرع المخلوط بالزعتر، فهو غنيٌ بالبيتا كاروتين، والبوتاسيوم، والحديد
ويمكن تحضير كميةٍ كبيرةٍ منه والاحتفاظ بها في شكل مكعباتٍ مثلجةٍ. السبانخ مع البطاطا البيضاء، فهذا الخلط يوفر كميةً مناسبةً من الكالسيوم، والحديد، وفيتامين أ، بالإضافة إلى طعم الحلاوة التي تضيفها البطاطا إلى السبانخ لجعلها أكثر تقبلًا.
الموز والأفوكادو، فالأفوكادو غنيٌ بالدهون والألياف، والموز غنيٌ بفيتامين سي والبوتاسيوم
الرضع من عمر 9 أشهر-12
يمكن إضافة مشتقات الألبان إلى الطعام؛ كالجبنة واللبن، كذلك يمكن تقديم طعام الكبار لهم لكن بشكلٍ مهروسٍ أو ناعمٍ
من أمثلتها: السمك الأبيض مع الجزر، إذ يحتوي السمك الأوميغا 3، مما يساعد في تطوير الجهاز العصبي المركزي للرضيع، والجزر غني بمضادات الأكسدة
لحم البقر المحضر جيدًا، فهو غنيٌ بالحديد، لكنه يحتاج إلى تحضيرٍ جيدٍ ووقتٍ أطول للطهي
خليط التوت بالمانجا والأفوكادو والقليل من الفلفل..وجبة غنية
خليط التوت بالمانجا والأفوكادو والقليل من الفلفل، يشكّل وجبةً غنيةً متنوعةً. المشمش والموز والقرفة، وجبة جيدةً للإفطار مع إضافة القليل من الحبوب إليها
معلومات تهمك
يتفق الخبراء على أن النظريات الطبية لا تتماشى مع طبيعة جميع الأطفال، حيث تشير الإحصاءات إلى زيادة عدد الأمهات اللاتي يدخلن أول طعام للطفل الرضيع قبل عمر ستة أشهر
وهذا لا يعني أن كل الأطفال متساوون من ناحية تقبل الغذاء؛ فما دام الطفل يتقبل الغذاء فيمكنك الاستمرار بتقديمه له، إما إذا رفضه قبل عمر ستة أشهر فلا تقلقي فهذا أمر طبيعي
يمكن للرضع في عمر أربعة الأشهر إلى الستة البدء بتناول الأطعمة الصلبة في شكل مكمّل، باستطاعتهم دفع الطعام إلى داخل الفم بدل دفعه بلسانهم خارج الفم، ويبدأ تطور حركة التناسق لدفع الطعام من الأمام إلى الخلف ثم بلعه
متى تعرفين أن الطفل جاهز لتناول أول طعام له؟
عندما يبقى جائعاً بعد وجبة رضاعة مشبعة
عندما يبقى مستيقظاً خلال الليل ويبكي طالباً للغذاء
عندما تتكرر وجبات الرضاعة أكثر من المعتاد
قواعد حتى يتذوق طفلك الطعام الخارجي
لا تؤجلي تقديم أول وجبة طعام للرضيع لأكثر من ستّة أشهر
إذا تأخرت في بدء الطعام أكثر من ستة أشهر، فقد يجد طفلك الرضيع صعوبة في تعلم مهارة الكلام
اتركي الطفل يختار حجم الوجبة، قد يأخذ الطفل وقتاً طويلاً في بادئ الأمر للتعود على الطعام بالملعقة
وقد يخرج الطعام مراراً من فمه، ولكن هذا لا يعني أنه لا يتذوق الطعام، بل ستلاحظين أنه يقوم بتعلم مهارة سحب الطعام بلسانه، وبلعه
تأكدي من تقديم تشكيلة واسعة ومتنوعة من الأطعمة المهروسة في بداية الأمر؛ حتى يعتاد الطفل على المذاقات المختلفة، ولكن لا تقدميها كلها دفعة واحدة
تبدأ الوجبات الأولى بملعقة واحدة، لا تستغربي الحجم الصغير، فالطفل يحتاج إلى كمية صغيرة في بادئ الأمر
إذا شعرت بأنه يتقبل الطعام، ويطلب المزيد، فقومي بإضافة ملعقة أخرى، ولكن لا تتوقعي أن يتناول الصحن بالكامل من أول مرة
خطوات على الام الالتزام بها
وذلك قبل بداية رضيعك لتناول الطعام..مثل: ان يمتلك القدرة على رفع رأسه في وضعٍ مستقيمٍ ثابتٍ، وقدرته على الجلوس بوجود دعامةٍ مساعدةٍ، ووضعه ألعابه ويديه في فمه واهتمامه بما يؤكل أمامه
يجري البدء بإدخال الطعام بكمياتٍ قليلةٍ مرةً يوميًا، وتزداد تدريجيًا لتصل إلى ثلاث وجباتٍ صغيرةٍ يوميًا، إضافة إلى الاستمرار في الرضاعة الطبيعية أو إعطاء الحليب الصناعي
البدء بإدخال الطعام الصلب للطفل الرضيع بعد التأكد من جاهزية الرضيع لإدخال الطعام إلى وجباته اليومية، وبعد استشارة الطبيب الخاص به
يجب اختيار وقتٍ مناسبٍ للرضيع لا يكون فيه متعبًا، ويكون جائعًا قليلًا وليس كثيرًا حتى لا يشعر بالضيق، فيمكن إرضاعه قليلًا قبل إطعامه بمدةٍ قصيرةٍ
اجعليه يجلس في مقعد الرضع أو في الحضن، والأطفال فوق عمر ستة أشهر يمكنهم الجلوس جيدًا في كرسي الطعام المدعوم بحزام الأمان
معظم غذاء الطفل الرضيع الأوّلِي يكون نوعًا واحدًا من الحبوب المدعمة بالحديد والعناصر الغذائية الأساسية المخلوطة بالحليب
يتم وضع الملعقة قرب شفة الطفل لجعله يشم الرائحة ويتذوق الطعم، ومن الشائع جدًا أن يرفضها الطفل بدايةً لكن يجب الانتظار لدقيقةٍ تقريبًا ثم المحاولة ثانيةً
بمجرد استطاعة الطفل تناول الطعام بالملعقة يمكن البدء بإدخال الخضروات والفواكه واللحم إلى طعامه، لكن يجب أن يكون الإدخال بطيئًا
بمعنى.. إدخال نوعٍ واحدٍ معينٍ من الخضراوات -مثلًا- والانتظار لعدة أيامٍ قبل إدخال أي نوعٍ آخر؛ للتأكد من الأنواع التي قد تسبب الحساسية للطفل
رفض الطفل لنوعٍ معين لا يعني عدم تقبله، لكن الأمر قد يحتاج إلى بعض الوقت
الرضع من عمر 4 أشهر – 6
يجب إعطاء نوعٍ واحدٍ من الطعام، ومراقبة أية أعراض للتحسس، مثل..الأفوكادو، فهو غنيٌ بالدهون الصحية، والفيتامينات، والألياف، ويُهرَس بالشوكة ويقدَّم إلى الطفل مخلوطًا بالحليب أو الماء
البطاطا الحلوة، ذات طعمٍ حلوٍ، طرية القوام، بالإضافة إلى غناها بالفيتامينات ومضادات الأكسدة، يجري تقشيرها، وتقطيعها، وطبخها، أو تحميصها ثم هرسها بالشوكة وخلطها بالحليب أو الماء
البازلاء.. تمتاز بحلاوتها وبساطتها فهي لا تحتوي النيتريت؛ لذلك يحبذ البدء بها في قائمة الخضروات، وتقدم بعد طهوها لدقيقةٍ أو اثنتين ثم هرسها
الجزر، يمتاز بحلاوته وطعمه المرغوب، وغناه بمضادات الأكسدة والبيتا كاروتين وفيتامين أ
الموز، عادةً ما يبدأ الأهل بتقديم الفواكه للطفل؛ والموز أكثرها شيوعًا، لكن تناوله قد يسبب الإمساك؛ لذلك يفضل البدء بكمية قليلةٍ جدًا؛ للتأكد من عدم حدوث الإمساك
الشوفان، وهي من الحبوب الكاملة المفيدة الغنية بالألياف، على عكس الأرز الذي قد يسبب الإمساك
الأجاص، عادةً ما يجري البدء بالأجاص؛ نظرًا لعدم تسببه في حدوث الإمساك كالموز، لكن الأجاص معرضٌ بشكلٍ كبيرٍ للمبيدات الحشرية لذلك يفضل اللجوء إلى النوع العضوي منه
الرضع من عمر 7 أشهر- 9
يمكن إعطاؤهم الطعام بقوامٍ أسمك، كذلك خلط عدة مكوناتٍ ببعضها مع مراعاة إدخال نوعٍ واحدٍ جديدٍ في كل مرةٍ، ومن أمثلتها القرع المخلوط بالزعتر، فهو غنيٌ بالبيتا كاروتين، والبوتاسيوم، والحديد
ويمكن تحضير كميةٍ كبيرةٍ منه والاحتفاظ بها في شكل مكعباتٍ مثلجةٍ. السبانخ مع البطاطا البيضاء، فهذا الخلط يوفر كميةً مناسبةً من الكالسيوم، والحديد، وفيتامين أ، بالإضافة إلى طعم الحلاوة التي تضيفها البطاطا إلى السبانخ لجعلها أكثر تقبلًا.
الموز والأفوكادو، فالأفوكادو غنيٌ بالدهون والألياف، والموز غنيٌ بفيتامين سي والبوتاسيوم
الرضع من عمر 9 أشهر-12
يمكن إضافة مشتقات الألبان إلى الطعام؛ كالجبنة واللبن، كذلك يمكن تقديم طعام الكبار لهم لكن بشكلٍ مهروسٍ أو ناعمٍ
من أمثلتها: السمك الأبيض مع الجزر، إذ يحتوي السمك الأوميغا 3، مما يساعد في تطوير الجهاز العصبي المركزي للرضيع، والجزر غني بمضادات الأكسدة
لحم البقر المحضر جيدًا، فهو غنيٌ بالحديد، لكنه يحتاج إلى تحضيرٍ جيدٍ ووقتٍ أطول للطهي
خليط التوت بالمانجا والأفوكادو والقليل من الفلفل..وجبة غنية
خليط التوت بالمانجا والأفوكادو والقليل من الفلفل، يشكّل وجبةً غنيةً متنوعةً. المشمش والموز والقرفة، وجبة جيدةً للإفطار مع إضافة القليل من الحبوب إليها