روح انثى
12-04-2020, 09:27 PM
] https://upload.3dlat.com/uploads/135747359517.gif
بنجامين فرانكلين
https://cdn.sotor.com/thumbs/fit630x300/34748/1581370803/%D9%86%D8%A8%D8%B0%D8%A9_%D8%B9%D9%86_%D8%A8%D9%86 %D8%AC%D8%A7%D9%85%D9%8A%D9%86_%D9%81%D8%B1%D8%A7% D9%86%D9%83%D9%84%D9%8A%D9%86.jpg
بنجامين فرانكلين سياسي ورجل دولة ودبلوماسي أمريكي، وهو أحد المؤسّسين للولايات
المتّحدة الأمريكيّة، كما كان موسوعة علميّة وأدبيّة، فقد كان فيلسوفًا وكاتبًا وعالمًا
ومخترعًا، تُنسب إليه الكثير من الاكتشافات والاختراعات، كما أنّه رجل رياضي وموسيقي
وناشط مدني، وكان يتمتّع بروح الفكاهة، وقد أسّس بنجامين فرانكلين العديد من المنظّمات
المدنيّة العلميّة والثقافيّة، وحصل على لقب "الأمريكي الأوّل" لسعيه المبكّر وحملته لتوحيد
المستعمرات، وكان أوّل سفير في فرنسا للولايات المتّحدة، ونجح خلال مهمّته بتجسيد
وتمثيل الأمّة الأمريكيّة الناشئة، وكان فرانكلين أساس تعريف الرّوح الأمريكيّة على أنّها
تزاوج القيم العمليّة، مثل العمل الجاد وروح المجتمع والتعليم ومعارضة الاستبداد السياسي
والديني والتعليم، مع القيم العلميّة والتسامحيّة للتنوير.
حياة بنجامين فرانكلين
ولد بنجامين فرانكلين عام ١٧٠٦م في بوسطن في ماساتشوستس – الولايات المتّحدة
الأمريكيّة حاليًّا – في عائلة مكوّنة من ١٧ طفلًا، وتوفي في ١٧ أبريل من عام ١٧٩٠م، في
فيلادلفيا في الولايات المتّحدة الأمريكيّة، كان والده يعمل في صنع الصّابون والشّموع،
أحد أرقى الحرف اليدويّة، تعلّم القراءة في وقت مبكّر جدًّا، إلّا أنّه ترك المدرسة في سن
العاشرة، وفي الثانية عشر من عمره، تدرّب على يد أخيه في مطبعة، وأتقن عمله في هذا
المجال، ولجأ للتعليم الذاتي، فعلّم نفسه الكتابة وكان يقرأ بلا كللٍ ولا ملل، كانت حماسته
الأولى للشعر، إلّا أنّ اهتمامه انتقل إلى النثر، لما أدركه من أنّ الكتابة بكفاءة كانت موهبةً
نادرةً في القرن الثّامن عشر لدرجة أنّ من يتقن الكتابة النثريّة، كان يجذب انتباه الجميع إليه.
ذكر فرانكلين في سيرته الذّاتيّة، أنّ الكتابة النثريّة كانت ذات فائدة كبيرة له في مجرى
حياته، وكانت وسيلة رئيسيّة لتقدُّمه، وأسّس في سن مبكّرة صحيفة أسبوعيّة دعا الكتّاب
للكتابة فيها، ومن ثمّ قام هو بكتابة ١٤ مقالًا باسمٍ مستعارٍ سخر فيه من كل ما ينتقده،
ولاقت هذه المقالات استحسان شقيقه والآخرين وشهدوا ببراعة كاتبها وذكائه وبراعته،
وبعد مصاعب واجهته في عمله في الصحيفة، انتقل فرانكلين للعيش في فيلادلفيا، وعمل
بالطّباعة، وكان يستمتع مع رفاق يشاركونه حب القراءة وتذوّقها، وحاول تأسيس عمله
الخاص إلّا أنّ الصعوبات الماليّة حالت دون ذلك، فذهب إلى لندن، وأسّس عمله الخاص في
الطباعة بعد عناء، وكانت طباعة النقود الورقيّة لبنسلفانيا وتبعتها العديد من الولايات، نقلة
نوعيّة في عمله، وأنشأ جريدة بنسلفانيا لزيادة كسبه المالي، واستثمر في العقارات أيضًا.
بحلول أواخر القرن التاسع عشر، أصبح بينجامين فرانكلين من أغنى المستعمرين في الجزء
الشمالي من قارّة أمريكا الشماليّة، وساهم بالعديد من النشاطات الثقافيّة والخدمات
المجتمعيّة وانضمّ للماسونيّة وكان عضوًا متحمّسًا فيها وللأفكار التنويريّة، وعلى الرّغم من
بقائه تاجرًا إلّا أنّه تقلّد العديد من المناصب السياسيّة، وبعد أعوام من الانجازات وفي عام
١٧٤٨م، قرّر فرانكلين التقاعد وفضّل أن يصبح رجلًا نبيلًا، وانخرط في الدراسات الفلسفيّة
والبحوث العلميّة، كما انخرط في الخدمة العامّة ومجال السياسة، وسعى لاتّحاد
المستعمرات، وتنقل بين بريطانيا وبنسلفانيا وفيلادلفيا وفرنسا، كما تنقّل في مناصبه
ومسؤوليّاته، وواجه الكثير من الأوقات الصعبة والحرجة وأخرى مليئة بالنجاحات وتحقيق
الأهداف، وساهم في تشكيل الأحداث على المسرح العالمي.
إنجازات بنجامين فرانكلين
كان ومازال الرّئيس الأمريكي بنجامين فرانكلن، محط فخر واعتزاز وتقدير لدى الأمريكيّين،
وصورته إلى الآن تُطبع على الدولار الأمريكي والطوابع البريديّة، وسمّيت العديد من الأماكن
باسمه، وما زالت جائزة بنجامين فرانكلين للتميُّز في النشر المستقل تمنح تخليدًا لذكراه،
ومن أهم انجازات بنجامين فرانكلن؛ تأسيسه للعديد من المنظمات المدنيّة مثل جامعة
بنسلفانيا ومكتبة فيلادلفيا، وأوّل قسم إطفاء في فيلادلفيا، وأوّل منظّمة للإطفائيتين
المتطوعين في أمريكا، وشارك في تأسيس الجمعيّة الفلسفيّة الأمريكيّة ومستشفى
بنسلفانيا، وصندوق تبرّعات فيلادلفيا للتأمين ضد الحرائق، وبالنسبة للسياسة، فقد حارب
فرانكلين من أجل حقوق بلاده وشعبه، واجتهد لتوحيد المستعمرات في دولة واحدة،
وإعلان الاستقلال، كما ساعد في وضع مسودة إعلان الاستقلال عام ١٧٧٦ وكان من
الموقعين عليها.
اشترى فرانكلين وأسّس عدّة صحف بمختلف الاهتمامات، كما ألّف العديد من الكتب، مثل
كتابه الذي نشر فيه نتائج دراساته الأوليّة للتعداد السكّاني وأشار فيه لظاهرة النمو
السكّاني، وكتاب The Way to Wealth الذي يعد مرجع لإدارة الجانب المالي الشخصي، وتطوير
المهارات الاستثمارية، كما يُعد كتابه الذي أرّخ فيه سيرته الذاتيّة من الكتب الكلاسيكيّة
التي حظيت باهتمام واحترام كبير إلى الآن، وكعالم ومخترع، فقد اخترع فرانكلين العديد من
الآلات مثل، مانعة الصواعق ونظارات bifocals والهارمونيكا الزجاجية وموقد فرانكلين، وبرز
في الفيزياء من خلال نظريّاها المتعلّقة بالكهرباء، وقد حصل على ميداليّة كوبلاي من
الجمعيّة الملكيّة انجازاته في هذا المجال، كما مُنِح درجة فخريّة من عدّة جامعات لإسهاماته
التي قدّمها لمجتمعه، وابتكاراته العلميّة
https://upload.3dlat.com/uploads/135747359517.gif
بنجامين فرانكلين
https://cdn.sotor.com/thumbs/fit630x300/34748/1581370803/%D9%86%D8%A8%D8%B0%D8%A9_%D8%B9%D9%86_%D8%A8%D9%86 %D8%AC%D8%A7%D9%85%D9%8A%D9%86_%D9%81%D8%B1%D8%A7% D9%86%D9%83%D9%84%D9%8A%D9%86.jpg
بنجامين فرانكلين سياسي ورجل دولة ودبلوماسي أمريكي، وهو أحد المؤسّسين للولايات
المتّحدة الأمريكيّة، كما كان موسوعة علميّة وأدبيّة، فقد كان فيلسوفًا وكاتبًا وعالمًا
ومخترعًا، تُنسب إليه الكثير من الاكتشافات والاختراعات، كما أنّه رجل رياضي وموسيقي
وناشط مدني، وكان يتمتّع بروح الفكاهة، وقد أسّس بنجامين فرانكلين العديد من المنظّمات
المدنيّة العلميّة والثقافيّة، وحصل على لقب "الأمريكي الأوّل" لسعيه المبكّر وحملته لتوحيد
المستعمرات، وكان أوّل سفير في فرنسا للولايات المتّحدة، ونجح خلال مهمّته بتجسيد
وتمثيل الأمّة الأمريكيّة الناشئة، وكان فرانكلين أساس تعريف الرّوح الأمريكيّة على أنّها
تزاوج القيم العمليّة، مثل العمل الجاد وروح المجتمع والتعليم ومعارضة الاستبداد السياسي
والديني والتعليم، مع القيم العلميّة والتسامحيّة للتنوير.
حياة بنجامين فرانكلين
ولد بنجامين فرانكلين عام ١٧٠٦م في بوسطن في ماساتشوستس – الولايات المتّحدة
الأمريكيّة حاليًّا – في عائلة مكوّنة من ١٧ طفلًا، وتوفي في ١٧ أبريل من عام ١٧٩٠م، في
فيلادلفيا في الولايات المتّحدة الأمريكيّة، كان والده يعمل في صنع الصّابون والشّموع،
أحد أرقى الحرف اليدويّة، تعلّم القراءة في وقت مبكّر جدًّا، إلّا أنّه ترك المدرسة في سن
العاشرة، وفي الثانية عشر من عمره، تدرّب على يد أخيه في مطبعة، وأتقن عمله في هذا
المجال، ولجأ للتعليم الذاتي، فعلّم نفسه الكتابة وكان يقرأ بلا كللٍ ولا ملل، كانت حماسته
الأولى للشعر، إلّا أنّ اهتمامه انتقل إلى النثر، لما أدركه من أنّ الكتابة بكفاءة كانت موهبةً
نادرةً في القرن الثّامن عشر لدرجة أنّ من يتقن الكتابة النثريّة، كان يجذب انتباه الجميع إليه.
ذكر فرانكلين في سيرته الذّاتيّة، أنّ الكتابة النثريّة كانت ذات فائدة كبيرة له في مجرى
حياته، وكانت وسيلة رئيسيّة لتقدُّمه، وأسّس في سن مبكّرة صحيفة أسبوعيّة دعا الكتّاب
للكتابة فيها، ومن ثمّ قام هو بكتابة ١٤ مقالًا باسمٍ مستعارٍ سخر فيه من كل ما ينتقده،
ولاقت هذه المقالات استحسان شقيقه والآخرين وشهدوا ببراعة كاتبها وذكائه وبراعته،
وبعد مصاعب واجهته في عمله في الصحيفة، انتقل فرانكلين للعيش في فيلادلفيا، وعمل
بالطّباعة، وكان يستمتع مع رفاق يشاركونه حب القراءة وتذوّقها، وحاول تأسيس عمله
الخاص إلّا أنّ الصعوبات الماليّة حالت دون ذلك، فذهب إلى لندن، وأسّس عمله الخاص في
الطباعة بعد عناء، وكانت طباعة النقود الورقيّة لبنسلفانيا وتبعتها العديد من الولايات، نقلة
نوعيّة في عمله، وأنشأ جريدة بنسلفانيا لزيادة كسبه المالي، واستثمر في العقارات أيضًا.
بحلول أواخر القرن التاسع عشر، أصبح بينجامين فرانكلين من أغنى المستعمرين في الجزء
الشمالي من قارّة أمريكا الشماليّة، وساهم بالعديد من النشاطات الثقافيّة والخدمات
المجتمعيّة وانضمّ للماسونيّة وكان عضوًا متحمّسًا فيها وللأفكار التنويريّة، وعلى الرّغم من
بقائه تاجرًا إلّا أنّه تقلّد العديد من المناصب السياسيّة، وبعد أعوام من الانجازات وفي عام
١٧٤٨م، قرّر فرانكلين التقاعد وفضّل أن يصبح رجلًا نبيلًا، وانخرط في الدراسات الفلسفيّة
والبحوث العلميّة، كما انخرط في الخدمة العامّة ومجال السياسة، وسعى لاتّحاد
المستعمرات، وتنقل بين بريطانيا وبنسلفانيا وفيلادلفيا وفرنسا، كما تنقّل في مناصبه
ومسؤوليّاته، وواجه الكثير من الأوقات الصعبة والحرجة وأخرى مليئة بالنجاحات وتحقيق
الأهداف، وساهم في تشكيل الأحداث على المسرح العالمي.
إنجازات بنجامين فرانكلين
كان ومازال الرّئيس الأمريكي بنجامين فرانكلن، محط فخر واعتزاز وتقدير لدى الأمريكيّين،
وصورته إلى الآن تُطبع على الدولار الأمريكي والطوابع البريديّة، وسمّيت العديد من الأماكن
باسمه، وما زالت جائزة بنجامين فرانكلين للتميُّز في النشر المستقل تمنح تخليدًا لذكراه،
ومن أهم انجازات بنجامين فرانكلن؛ تأسيسه للعديد من المنظمات المدنيّة مثل جامعة
بنسلفانيا ومكتبة فيلادلفيا، وأوّل قسم إطفاء في فيلادلفيا، وأوّل منظّمة للإطفائيتين
المتطوعين في أمريكا، وشارك في تأسيس الجمعيّة الفلسفيّة الأمريكيّة ومستشفى
بنسلفانيا، وصندوق تبرّعات فيلادلفيا للتأمين ضد الحرائق، وبالنسبة للسياسة، فقد حارب
فرانكلين من أجل حقوق بلاده وشعبه، واجتهد لتوحيد المستعمرات في دولة واحدة،
وإعلان الاستقلال، كما ساعد في وضع مسودة إعلان الاستقلال عام ١٧٧٦ وكان من
الموقعين عليها.
اشترى فرانكلين وأسّس عدّة صحف بمختلف الاهتمامات، كما ألّف العديد من الكتب، مثل
كتابه الذي نشر فيه نتائج دراساته الأوليّة للتعداد السكّاني وأشار فيه لظاهرة النمو
السكّاني، وكتاب The Way to Wealth الذي يعد مرجع لإدارة الجانب المالي الشخصي، وتطوير
المهارات الاستثمارية، كما يُعد كتابه الذي أرّخ فيه سيرته الذاتيّة من الكتب الكلاسيكيّة
التي حظيت باهتمام واحترام كبير إلى الآن، وكعالم ومخترع، فقد اخترع فرانكلين العديد من
الآلات مثل، مانعة الصواعق ونظارات bifocals والهارمونيكا الزجاجية وموقد فرانكلين، وبرز
في الفيزياء من خلال نظريّاها المتعلّقة بالكهرباء، وقد حصل على ميداليّة كوبلاي من
الجمعيّة الملكيّة انجازاته في هذا المجال، كما مُنِح درجة فخريّة من عدّة جامعات لإسهاماته
التي قدّمها لمجتمعه، وابتكاراته العلميّة
https://upload.3dlat.com/uploads/135747359517.gif