جوهرة القصيد
12-04-2020, 06:57 PM
وَأَهٍ مِنْ حُزْنٍ كَاَنْ سَبَبَاً لِإِنْهِيِاَرِيْ فِيْ هَذَهْ الْدُنَيِاْ ,
هُوَ حُزُنٌ وَاحِدَ يكْفِيْ لِإِنْهِيِاَرِيْ إِنْسَاَنٌ فِيْ حَيَاَةٌ قَذِرَةٌ لِغَايَةْ الْهَذَيَانْ ,
وَأَهٍ مِنْ حُزْنٍ يَهْوَيِ بِأنْ يَقْتُلَنِيْ يَجُرُّنِيْ بَيْنَ الْمُسْتَحِيْلِ وَ اللَّا مُسْتَحِيلْ ,
إِنَّ الْحُزُنْ قَدْ أَمَاَتْ الْرُوْحَ وَ الْجَسَدْ فِيْ وَقَتٍ وَاحِدْ ,
عَيْنٌ صَاَمِتَةٌ لِذَاكْ الْحُّزُنْ الْخُّرَاَفِيْ وَالْأُخَّرَىْ تَبَكِيْ لِذَاَكْ الْأَنْهِيِاَرْ ,
بَعْضٌ مِنِّيْ مُنْحَرِقْ مِنْ هَذَاْ الْحُّزُنْ وَ الْبَعْضُ الآخَرْ يَحْتَرِقْ ,
هُوَ أَلَّمٌ وَاحِدْ يُشْعِلُ الْمَدْفُوْنَ فِيْ الْأَعْمَاقْ ,
ءَأَبْكِيْ بِرُكُوْعِيْ أمْ بِسُجُوْدِيْ مِنْ هَذَاْ الْحُّزُنْ الْخُّرَاَفِيَّ ..!؟
أَصْبَحْتُ مِنْ هَذَاْ الْحُّزُنْ أَمْسَحُ وَجْهِيْ بِالْنَاَرٍ وَأُدَكِّكُ رَمَاَدَاً عَلَىْ جَسَدِيْ ,
وَأَهٍ مِنْ حُزُنٍ مَزَّقَنِيْ عَلَىْ قَبَرٍ يَقْتَرِبُ مِنَّيْ جِدَّاً ,
إِنَّيْ سَجِيْنٌ كَاَلْقْمَرْ حِيِنْ يَأَتَيِهْ الْخُّسُوْفُ لآ نُوْرٌ لِوَجْهِيْ سِوَىَ
مِنْ ظَلَآمٍ يَحْمِلُ مَخَاَوِفَ الْبُكَاَءِ وَالْجُنُوْنْ ,
يُشَارِكُنِيْ الْحُزْنُ فِيْ كُلِّ شَيْءٌ عَلَىْ هَذَهِ الْحَيَاَهْ أَبَحَثُ عَنْ إِجَاَبَةٌ لِمَاْ هُوْ دَاَئِمَاً
مَعَيَّ ..!؟
لآ إِجَاَبَهْ سِوَىْ بُكَاَءٌ لآ يُفَاَرِقُنِيْ أَبَدَّاً ,
إِنَّ هُرُوْبِيْ مِنْ لِقَاَءِ الْحُّزُنْ مَاَ هُوَ سِوَىْ صَرْخَةٌ سَكَنَتْ مَنَاَفِذَ جَسَدِّيْ ,
وَبِدَاخِلِيْ حُّزْنٌ لآ يَنْتَهِيْ يَاَ سَاَدَهْ وَكَاَنْ الْتَاَرِيِخُ شَاَهِدٌّ عَلِيِهْ ,
وَسَجِّلْ يَاتَارِيِخِيْ إنَهَيَاَرَيْ لَعَلَّ إِنْسَانَاً يَذْكُرُنِيْ بَعْدَ إِنْتِزَاعْ الْرُوْحْ..!؟
وَلَعَلَّ الْمَوْتَ أَرْحَمْ مِنْ هَذَهِ الْحَيَاَهْ فَإِنْ بَقْيِتُ حَيِّاً سَأَرَتْكِبُ جَرِيِمَةٌ بِنْفَسِيْ ,
وَأَجْمَلُ مَا فِيْ طَبِيِعَتِيْ مُحَمَّدْ أَنَّ الْحُّزُنْ يَحْتَوِيِنِيْ يَوْمَاً بَعَدْ يَوَمْ ,
وَ أَنَّنِيْ أَتَجَرَّعُ مِنْ أَحَزَاَنِيْ الْحَيَاَهْ بِإِسْتِمرَارْ وَ بِلَاَ تَوَقُّفْ ,
لآ أَعَلَمُ مَتَّىْ سَيَنْتَهِيْ هَذَاْ الْحُّزُنْ الْلَعِيِنْ الْقَاَتِلْ لِغَاَيَةِ الْمَوْتْ ,
إِنْ هَذَاْ الْحُّزُنْ كَاَنْ قَاسِيِاً جِدَّاً مَعِيْ حَتَّىْ أَنَهْ لَمْ يُهْدِيِنِيْ شَيِّئَاً بَلْ أَهْدَيْتُهُ أَنَاْ كُلَّ شَيَّءٌ مِنِّيْ ,
يَاْ الْمَهْزَلَهْ ..!
لآ أَعْلَمُ كَيْفَ سَأُكْمِلُ حَيَاَتِيْ وَهَذَاْ الْحُّزُنْ لآ يُفَاَرِقُنِيْ أَبَدَّاً بَلْ إِنْهُ يَأَخُذُنِيْ نَحْوَاْ الْخَيْبَةِ الْعُظْمَىْ ,
لَرُبَّمَا فِيْ يَوْمٍ مَاَءْ سَأَمُوْتْ وَلَنْ أُكْمِلَ الْطَرِيِقْ وَتَبْدَأُ حَالَةُ الْإِنْهِيَارْ مِنْ جَدَيِدْ ,
ءَأَنَاْ فِيْ حَالَةْ جُنُوْنْ أَمْ مَاَذَاْ ..!؟
رِسَالَةٌ لِمَنْ يُحِّبْ مُحَمَّدْ ..]
لَوْ كُنْتُمْ مَكَاَنَّيْ لآ أَحَسَسَتُمْ بِالْحُّزُنْ الَذَّيْ فِيْ دآخِلِيْ مُنْذُ سِنِيِنٍ عَدِيَدَهْ
وبِالله فَالْسَمَاَءْ لَنْ تَحْتَمِلَ مَخْزُوْنَ هَذَاْ الْحُّزُنْ ,
أَتَعْلَمْ مَاذَا أُرِيِدُ الآنْ يَا حُّزُنْ ..!؟
أَنْ أَلْتَقِطَ أَخِرُ أَنَفَاسِيْ
وَ أَمَوَتْ ,
يَا رَبُّ السَّمَاوَاتْ وَ الأرضْ
كَيْفَ لِيْ أنْ أَعَيِشَ بِلآ حُّزْنٍ وَهُوْ خُّلِقَ
بِدَآخِلِيْ وَكَيْفَ تَقْضِيْ رُوْحِيْ فِيْ أُفُقِ الْعُلَىَ
وَ الْحُّزُنْ يَقْتُلُنِيْ يَوَمَاً بَعَدْ يَوْمْ ؟؟؟
الْكَاتِبْ / مُحَمَّدْ آلْرَّاجِحِيّ ..
هُوَ حُزُنٌ وَاحِدَ يكْفِيْ لِإِنْهِيِاَرِيْ إِنْسَاَنٌ فِيْ حَيَاَةٌ قَذِرَةٌ لِغَايَةْ الْهَذَيَانْ ,
وَأَهٍ مِنْ حُزْنٍ يَهْوَيِ بِأنْ يَقْتُلَنِيْ يَجُرُّنِيْ بَيْنَ الْمُسْتَحِيْلِ وَ اللَّا مُسْتَحِيلْ ,
إِنَّ الْحُزُنْ قَدْ أَمَاَتْ الْرُوْحَ وَ الْجَسَدْ فِيْ وَقَتٍ وَاحِدْ ,
عَيْنٌ صَاَمِتَةٌ لِذَاكْ الْحُّزُنْ الْخُّرَاَفِيْ وَالْأُخَّرَىْ تَبَكِيْ لِذَاَكْ الْأَنْهِيِاَرْ ,
بَعْضٌ مِنِّيْ مُنْحَرِقْ مِنْ هَذَاْ الْحُّزُنْ وَ الْبَعْضُ الآخَرْ يَحْتَرِقْ ,
هُوَ أَلَّمٌ وَاحِدْ يُشْعِلُ الْمَدْفُوْنَ فِيْ الْأَعْمَاقْ ,
ءَأَبْكِيْ بِرُكُوْعِيْ أمْ بِسُجُوْدِيْ مِنْ هَذَاْ الْحُّزُنْ الْخُّرَاَفِيَّ ..!؟
أَصْبَحْتُ مِنْ هَذَاْ الْحُّزُنْ أَمْسَحُ وَجْهِيْ بِالْنَاَرٍ وَأُدَكِّكُ رَمَاَدَاً عَلَىْ جَسَدِيْ ,
وَأَهٍ مِنْ حُزُنٍ مَزَّقَنِيْ عَلَىْ قَبَرٍ يَقْتَرِبُ مِنَّيْ جِدَّاً ,
إِنَّيْ سَجِيْنٌ كَاَلْقْمَرْ حِيِنْ يَأَتَيِهْ الْخُّسُوْفُ لآ نُوْرٌ لِوَجْهِيْ سِوَىَ
مِنْ ظَلَآمٍ يَحْمِلُ مَخَاَوِفَ الْبُكَاَءِ وَالْجُنُوْنْ ,
يُشَارِكُنِيْ الْحُزْنُ فِيْ كُلِّ شَيْءٌ عَلَىْ هَذَهِ الْحَيَاَهْ أَبَحَثُ عَنْ إِجَاَبَةٌ لِمَاْ هُوْ دَاَئِمَاً
مَعَيَّ ..!؟
لآ إِجَاَبَهْ سِوَىْ بُكَاَءٌ لآ يُفَاَرِقُنِيْ أَبَدَّاً ,
إِنَّ هُرُوْبِيْ مِنْ لِقَاَءِ الْحُّزُنْ مَاَ هُوَ سِوَىْ صَرْخَةٌ سَكَنَتْ مَنَاَفِذَ جَسَدِّيْ ,
وَبِدَاخِلِيْ حُّزْنٌ لآ يَنْتَهِيْ يَاَ سَاَدَهْ وَكَاَنْ الْتَاَرِيِخُ شَاَهِدٌّ عَلِيِهْ ,
وَسَجِّلْ يَاتَارِيِخِيْ إنَهَيَاَرَيْ لَعَلَّ إِنْسَانَاً يَذْكُرُنِيْ بَعْدَ إِنْتِزَاعْ الْرُوْحْ..!؟
وَلَعَلَّ الْمَوْتَ أَرْحَمْ مِنْ هَذَهِ الْحَيَاَهْ فَإِنْ بَقْيِتُ حَيِّاً سَأَرَتْكِبُ جَرِيِمَةٌ بِنْفَسِيْ ,
وَأَجْمَلُ مَا فِيْ طَبِيِعَتِيْ مُحَمَّدْ أَنَّ الْحُّزُنْ يَحْتَوِيِنِيْ يَوْمَاً بَعَدْ يَوَمْ ,
وَ أَنَّنِيْ أَتَجَرَّعُ مِنْ أَحَزَاَنِيْ الْحَيَاَهْ بِإِسْتِمرَارْ وَ بِلَاَ تَوَقُّفْ ,
لآ أَعَلَمُ مَتَّىْ سَيَنْتَهِيْ هَذَاْ الْحُّزُنْ الْلَعِيِنْ الْقَاَتِلْ لِغَاَيَةِ الْمَوْتْ ,
إِنْ هَذَاْ الْحُّزُنْ كَاَنْ قَاسِيِاً جِدَّاً مَعِيْ حَتَّىْ أَنَهْ لَمْ يُهْدِيِنِيْ شَيِّئَاً بَلْ أَهْدَيْتُهُ أَنَاْ كُلَّ شَيَّءٌ مِنِّيْ ,
يَاْ الْمَهْزَلَهْ ..!
لآ أَعْلَمُ كَيْفَ سَأُكْمِلُ حَيَاَتِيْ وَهَذَاْ الْحُّزُنْ لآ يُفَاَرِقُنِيْ أَبَدَّاً بَلْ إِنْهُ يَأَخُذُنِيْ نَحْوَاْ الْخَيْبَةِ الْعُظْمَىْ ,
لَرُبَّمَا فِيْ يَوْمٍ مَاَءْ سَأَمُوْتْ وَلَنْ أُكْمِلَ الْطَرِيِقْ وَتَبْدَأُ حَالَةُ الْإِنْهِيَارْ مِنْ جَدَيِدْ ,
ءَأَنَاْ فِيْ حَالَةْ جُنُوْنْ أَمْ مَاَذَاْ ..!؟
رِسَالَةٌ لِمَنْ يُحِّبْ مُحَمَّدْ ..]
لَوْ كُنْتُمْ مَكَاَنَّيْ لآ أَحَسَسَتُمْ بِالْحُّزُنْ الَذَّيْ فِيْ دآخِلِيْ مُنْذُ سِنِيِنٍ عَدِيَدَهْ
وبِالله فَالْسَمَاَءْ لَنْ تَحْتَمِلَ مَخْزُوْنَ هَذَاْ الْحُّزُنْ ,
أَتَعْلَمْ مَاذَا أُرِيِدُ الآنْ يَا حُّزُنْ ..!؟
أَنْ أَلْتَقِطَ أَخِرُ أَنَفَاسِيْ
وَ أَمَوَتْ ,
يَا رَبُّ السَّمَاوَاتْ وَ الأرضْ
كَيْفَ لِيْ أنْ أَعَيِشَ بِلآ حُّزْنٍ وَهُوْ خُّلِقَ
بِدَآخِلِيْ وَكَيْفَ تَقْضِيْ رُوْحِيْ فِيْ أُفُقِ الْعُلَىَ
وَ الْحُّزُنْ يَقْتُلُنِيْ يَوَمَاً بَعَدْ يَوْمْ ؟؟؟
الْكَاتِبْ / مُحَمَّدْ آلْرَّاجِحِيّ ..