بنت الشام
12-03-2020, 02:45 PM
الهلاك
هلاك قوم لوط
عندما بلغ الضيق ذروته .. وقال النبي كلمته.. تحرك ضيوفه ونهضوا فجأه.. أفهموه إنه يأوي إلى ركن شديد.. فقالوا له لا تجزع يا لوط ولا تخف.. نحن ملائكة .. ولن يصل إليك هؤلاء القوم.. ثم نهض جبريل عليه السلام.. وأشار بيده إشاره سريعه .. ففقد القوم ابصارهم.. التفتت الملائكه إلى لوط واصدروا اليه أمرهم أن يصحب أهله أثناء الليل ويخرج .. سيسمعون أصواتاً مروعه تزلزل الجبال.. لا يلتفت منهم أحد .. كي لا يصيبه ما يصيب القوم.. اي عذاب هذا..؟ هذا عذاب من نوع غريب .. يكفي لوقوعه بالمرء مجرد النظر ليه .. أفهمةه إن أمرأته كانت من الغابرين.. أمرأته كافرة مثلهم وستلتفت خلفها فيصيبها ما أصابهم .. سأل لوط الملائكة.. أينزل الله العذاب بهم الآن .. أنبئوه إن موعدهم مع العذاب هو الصبح ..(أليس الصبح بقريب)؟.. خرج لوط مع بناته وزوجته.. ساروا في الليل وغذوا السير .. واقترب الصبح .. كان لوط قد أبتعد مع اهله .. ثم جاء آمر الله تعالى.. قال العلماء .. اقتلع جبريل عليه السلام .. بطرف جناحه مدنهم السبع من قرارها البعيد .. رفعها جميعاً الى عنان السماء.. حتى سمعت الملائكه اصوات ديكتهم ونباح كلابهم ..قلب المدن السبع وهوى بها في الارض.. أثناء السقوط كانت السماء تمطرهم بحجارة من الجحيم .. حجارة صلبه قويه يتبع بعضها بعضاً ومعلمة بأسمائهم ومقدره عليهم .. استمر الجحيم يمطرهم .. وانتهى قوم لوط تماماً.. لم يعد هناك أحد .. نكست المدن على رؤوسها .. وغارت في الارض . حتى انفجر الماء من الارض .. هلك قوم لوط ومُحيت مدنهم .. كان لوط يسمع أصوات مروعه .. وكان يحاذر أن يلتفت خلفه.. نظرت زوجته نحو مصدر الصوت فأنتهت .. تهرأ جسدها وتفتت مثل عمود ساقط من الملح
هلاك قوم لوط
عندما بلغ الضيق ذروته .. وقال النبي كلمته.. تحرك ضيوفه ونهضوا فجأه.. أفهموه إنه يأوي إلى ركن شديد.. فقالوا له لا تجزع يا لوط ولا تخف.. نحن ملائكة .. ولن يصل إليك هؤلاء القوم.. ثم نهض جبريل عليه السلام.. وأشار بيده إشاره سريعه .. ففقد القوم ابصارهم.. التفتت الملائكه إلى لوط واصدروا اليه أمرهم أن يصحب أهله أثناء الليل ويخرج .. سيسمعون أصواتاً مروعه تزلزل الجبال.. لا يلتفت منهم أحد .. كي لا يصيبه ما يصيب القوم.. اي عذاب هذا..؟ هذا عذاب من نوع غريب .. يكفي لوقوعه بالمرء مجرد النظر ليه .. أفهمةه إن أمرأته كانت من الغابرين.. أمرأته كافرة مثلهم وستلتفت خلفها فيصيبها ما أصابهم .. سأل لوط الملائكة.. أينزل الله العذاب بهم الآن .. أنبئوه إن موعدهم مع العذاب هو الصبح ..(أليس الصبح بقريب)؟.. خرج لوط مع بناته وزوجته.. ساروا في الليل وغذوا السير .. واقترب الصبح .. كان لوط قد أبتعد مع اهله .. ثم جاء آمر الله تعالى.. قال العلماء .. اقتلع جبريل عليه السلام .. بطرف جناحه مدنهم السبع من قرارها البعيد .. رفعها جميعاً الى عنان السماء.. حتى سمعت الملائكه اصوات ديكتهم ونباح كلابهم ..قلب المدن السبع وهوى بها في الارض.. أثناء السقوط كانت السماء تمطرهم بحجارة من الجحيم .. حجارة صلبه قويه يتبع بعضها بعضاً ومعلمة بأسمائهم ومقدره عليهم .. استمر الجحيم يمطرهم .. وانتهى قوم لوط تماماً.. لم يعد هناك أحد .. نكست المدن على رؤوسها .. وغارت في الارض . حتى انفجر الماء من الارض .. هلك قوم لوط ومُحيت مدنهم .. كان لوط يسمع أصوات مروعه .. وكان يحاذر أن يلتفت خلفه.. نظرت زوجته نحو مصدر الصوت فأنتهت .. تهرأ جسدها وتفتت مثل عمود ساقط من الملح