دره العشق
11-30-2020, 12:46 AM
ركب موسى مع أولئك ووصلوا به إلى مقر شركه ... ونزل
متجهين به إلى صالة الإجتماعات وقالوا له إجلس على
رأس الطاوله ثم خرجوا جميعاً وأُطفأت الأنوار وأشتغل
فيديو يظهر فيه موسى وهو يرشي الرجل الذي نجّحه في
الثانوي فيقول له الأستاذ: (لا تخبر أحداً فأنا أحب اللصوص
والذي بإمكانهم تحقيق مفاجئات لو أصبحوا يملكون المال)
قال موسى في نفسه هو لم يقل لي لصوص وإنما قال فقراء
وجاءوا به كيف يجمع حطباً ليرشي الجامعة أن تقبل به
وترك الحطب بمجرد أن تم قبوله واستمر الشريط يسرد
كيف كانت الرشاوي تجعله يصل الى الجامعه ثم يصبح
معيداً ثم بعثة خارجيه ثم سرد الشريط وجوده في غرف
تلك العائله وكيف يغتصب أبناء تلك العائله وأطفالها
فعرف أن أولئك الصغار تم تصويرهم معه رغم أنه لم
يفعل معهم شيئاً لكن الأشرطة لا تكذب ... ثم صوّرته
الكاميرات وهو يتوجه للملحقيه ويرشيها ويحضر أوراقاً
مزوّره لكي يحصل منها على علاوة دراسيه ... ثم
أظهر الشريط كيف تعاون مع مهرب مخدرات كبير
وكيف أوقع الفتاة (المسئولة عن قسم الإختبارات) في
المخدرات وكيف إغتصبها في شقة مهرب المخدرات
وتهديده لها ببث الشريط على النت لفضحها لو لم
تساعده في الجامعه ورضخت لتهديداته ... إكتشف موسى
أنه حتى الشريط يقدّم أحداثاً على أحداث مع تلك الفتاة
لكي يظهر للعالم أنه من جعلها تدمن الحشيش ويأتي بها
إلى شقة ذلك المهرب ويغتصبها ... وظهر في الشريط
وهو يبيع المخدرات وكيف تداهمه الشرطه وتلقي القبض
عليه ثم يهدد الجامعه مما إضطرها إلى أن ترسل محاميها
للدفاع عنه وإخراجه ....... وبث الشريط كيف نشر إستطاع
موسى نشر المخدرات في الجامعه ... وإنتهى البث
ولا يزال المكان مظلماً وإذا بصوت يسمعه ويقول هذا
ملف موسى الأسود وبإمكاننا أن نجعل من موسى رجلاً
نزيهاً محبّاً لبلده وسنرفع اسمك عالياً كمعارض تدافع عن
بلدك وثرواتها وترتقي بنهضته وتكون أن زعيم البلاد في
وقت لاحق ... وفي حال موافقتك ... سنبدأ برنامج تأهيلك
نطق موسى الكلمة بإستغراب (رئيساً للبلاد) ... نعم أنت
ستصبح فيما بعد رئيساً للبلاد ... وافق موسى ... وركب
السيارة عائداً لمنزله ... وفي اليوم الثاني تأتي الشرطه
وتقبض عليه بتهمة مقال كتبه على النت يعلن فيه
نفسه معارضاً للحكومة وإجراءاتها ويودع في غرفه
وسط ضحكات من الشرطه دون حتى ان يتحدث معه أحد
ويخرج من المركز بعد أن رفض التوقيع بعدم الخوض
في سياسة البلد وأعادوه لمنزله وبدأ بعد ذلك تنزل له
مقالات بإسمه في النت ثم جاءه أناس يتحدثون معه
في منزل والده ويخبرونه عن صغائر الأمور المهمه
وتطوّرت الأحداث ليكشفوا له زلّات الحكومه وفسادها
وبدأوا يطالبونه تصوير لقطات يتحدث فيها عن الإصلاح
ولم يكن موسى يعرف النت فكيف به يكتب فيه
وفي يوم طلبوا منه التحدث عن ضرورة إعدام ذلك
الذي سرق البلاد وهو مسجون في غياهب السجن
واسمه إبراهيم تاجو وزميله إسماعيل بوتاوو فتذكر
أن هذين الإسمين قد مرا عليه سابقاً وأخذ يفكر
فأدرك أن هما أسماء لرجلين ذكرهما المدرس الذي
ساعده في الثانوي والآخر الذي جاء بقبول له لكي
يدخل الجامعه ... فطلب من أولئك التريّث حتى لو
سأله أحدهم يستطيع معرفة من هؤلاء الأثنين
وحتى لا أطيل عليكم تابعوني في البارت الثالث
متجهين به إلى صالة الإجتماعات وقالوا له إجلس على
رأس الطاوله ثم خرجوا جميعاً وأُطفأت الأنوار وأشتغل
فيديو يظهر فيه موسى وهو يرشي الرجل الذي نجّحه في
الثانوي فيقول له الأستاذ: (لا تخبر أحداً فأنا أحب اللصوص
والذي بإمكانهم تحقيق مفاجئات لو أصبحوا يملكون المال)
قال موسى في نفسه هو لم يقل لي لصوص وإنما قال فقراء
وجاءوا به كيف يجمع حطباً ليرشي الجامعة أن تقبل به
وترك الحطب بمجرد أن تم قبوله واستمر الشريط يسرد
كيف كانت الرشاوي تجعله يصل الى الجامعه ثم يصبح
معيداً ثم بعثة خارجيه ثم سرد الشريط وجوده في غرف
تلك العائله وكيف يغتصب أبناء تلك العائله وأطفالها
فعرف أن أولئك الصغار تم تصويرهم معه رغم أنه لم
يفعل معهم شيئاً لكن الأشرطة لا تكذب ... ثم صوّرته
الكاميرات وهو يتوجه للملحقيه ويرشيها ويحضر أوراقاً
مزوّره لكي يحصل منها على علاوة دراسيه ... ثم
أظهر الشريط كيف تعاون مع مهرب مخدرات كبير
وكيف أوقع الفتاة (المسئولة عن قسم الإختبارات) في
المخدرات وكيف إغتصبها في شقة مهرب المخدرات
وتهديده لها ببث الشريط على النت لفضحها لو لم
تساعده في الجامعه ورضخت لتهديداته ... إكتشف موسى
أنه حتى الشريط يقدّم أحداثاً على أحداث مع تلك الفتاة
لكي يظهر للعالم أنه من جعلها تدمن الحشيش ويأتي بها
إلى شقة ذلك المهرب ويغتصبها ... وظهر في الشريط
وهو يبيع المخدرات وكيف تداهمه الشرطه وتلقي القبض
عليه ثم يهدد الجامعه مما إضطرها إلى أن ترسل محاميها
للدفاع عنه وإخراجه ....... وبث الشريط كيف نشر إستطاع
موسى نشر المخدرات في الجامعه ... وإنتهى البث
ولا يزال المكان مظلماً وإذا بصوت يسمعه ويقول هذا
ملف موسى الأسود وبإمكاننا أن نجعل من موسى رجلاً
نزيهاً محبّاً لبلده وسنرفع اسمك عالياً كمعارض تدافع عن
بلدك وثرواتها وترتقي بنهضته وتكون أن زعيم البلاد في
وقت لاحق ... وفي حال موافقتك ... سنبدأ برنامج تأهيلك
نطق موسى الكلمة بإستغراب (رئيساً للبلاد) ... نعم أنت
ستصبح فيما بعد رئيساً للبلاد ... وافق موسى ... وركب
السيارة عائداً لمنزله ... وفي اليوم الثاني تأتي الشرطه
وتقبض عليه بتهمة مقال كتبه على النت يعلن فيه
نفسه معارضاً للحكومة وإجراءاتها ويودع في غرفه
وسط ضحكات من الشرطه دون حتى ان يتحدث معه أحد
ويخرج من المركز بعد أن رفض التوقيع بعدم الخوض
في سياسة البلد وأعادوه لمنزله وبدأ بعد ذلك تنزل له
مقالات بإسمه في النت ثم جاءه أناس يتحدثون معه
في منزل والده ويخبرونه عن صغائر الأمور المهمه
وتطوّرت الأحداث ليكشفوا له زلّات الحكومه وفسادها
وبدأوا يطالبونه تصوير لقطات يتحدث فيها عن الإصلاح
ولم يكن موسى يعرف النت فكيف به يكتب فيه
وفي يوم طلبوا منه التحدث عن ضرورة إعدام ذلك
الذي سرق البلاد وهو مسجون في غياهب السجن
واسمه إبراهيم تاجو وزميله إسماعيل بوتاوو فتذكر
أن هذين الإسمين قد مرا عليه سابقاً وأخذ يفكر
فأدرك أن هما أسماء لرجلين ذكرهما المدرس الذي
ساعده في الثانوي والآخر الذي جاء بقبول له لكي
يدخل الجامعه ... فطلب من أولئك التريّث حتى لو
سأله أحدهم يستطيع معرفة من هؤلاء الأثنين
وحتى لا أطيل عليكم تابعوني في البارت الثالث