بنت الشام
11-29-2020, 05:58 AM
كثيرة هي اللحظات التي يتوقف قلمي , الان تتوقف أصابعي عن النقر على مفاتيح حروف القلب الطيب ولغتنا العربية , تتوقف لاخبر نفسي ,, مع مَن أتحدث ,, .. هذا السؤال الكبير الذي يحيرني دائماً .
نتحدث بلغة عربية ونكتبها بحروف نختارها وعلى ما في قلوبنا نبثها ونرسمها لتعبر عن ما في قلوبنا
من أحاديث كثيرة نود ان يسمعها أحدٌ ما بعينه , ولكننا حينما نتحدث فإننا نتحدث لروح سكنت قلوبنا هي بعينها التي نعنيها بحديثنا ونخاطبها ونسامرها ونجادلها , أحياناً , ونسمع ردها وتخاطبنا وتجادلنا بحيث نبني كل أحاديثنا على ما في القلب من حضور لها أو له أيما كان حديثنا موجه .
والمشكلة التي تواجهنا أننا نتكلم من جهة أنفسنا ووجهة نظر انفسنا وما نرى الصورة من وجهة أنفسنا أيضاً ويرد علينا مقابلنا كذلك من وجهة انفسنا ولكن بتوافق في كثير من الحالات مع أنفسنا وما نتحدث به , كل ذلك عندما نهم بالضغط على مفاتيح الحروف العربية في لوحة المفاتيح للكتابة ولنوضح الصورة الاجمل لمشاعرنا وأحاسيسنا القلبية تجاهه .
والسؤال المطروح مع مَن أتحدث .....
وتأتيني الاجابة بغير قصد وبغير ميعاد من أختنا ’’ أسيل الفلسطينية ’’ لخاطرة كتبتها وبها توضيح لطرحي هذا ,,, وتقول واقتبس بالكامل لكلماتها مع الاحترام والتقدير ,,,,
خاطبو قلوب الناس قبل اذانهم ؛ وابحثوا عن أرق وأجمل وأروع الكلمات ..
فالكلمات الراقية : نهر بارد ؛ يترقرق و يداوي ظمأ القلوب .
والعبارات الجميلة : تجبر القلوب وتداوي الجروح .
والألفاظ الرائعة : تطيب لها النفوس .
فجملوا ألسنتكم بكل ماهو جميلٌ وراقي . •••
نعم .... نحن نكتب لمن في القلب يكون ولكن ايضاً نكتب للناس أجمعين ولذلك يجب علينا ان نختار ومن حروفنا كلماتٍ راقية برقي مقابلنا ومتميزة بتميز مقابلنا ولكي نكون وبكتابتنا لنا حضور جميل وطيب في نفوس الاخرين وذلك أدعى لتطيب النفوس المشتاقة للكلمة الطيبة فكفانا حزن وكفانا ما نشاهده على شاشات المحطات الفضائية من قتل ودمار وبين البشر وأحياناً النفس وما أحتوت .
حينها وحين قلوبنا تدرك اننا نتحدث مع كل صاحب تألق وتميز وكريم وطيب وجميل ندرك حينها أننا نكتب ونختار عباراتنا ومواضيعنا لتعكس طيبة قلوبنا أولاً ومن ثم تعكس سمو ورفعة حضور الاخرين في حياتنا وفي قلوبنا .... لأننا نكتب من قلوبنا .
|
نتحدث بلغة عربية ونكتبها بحروف نختارها وعلى ما في قلوبنا نبثها ونرسمها لتعبر عن ما في قلوبنا
من أحاديث كثيرة نود ان يسمعها أحدٌ ما بعينه , ولكننا حينما نتحدث فإننا نتحدث لروح سكنت قلوبنا هي بعينها التي نعنيها بحديثنا ونخاطبها ونسامرها ونجادلها , أحياناً , ونسمع ردها وتخاطبنا وتجادلنا بحيث نبني كل أحاديثنا على ما في القلب من حضور لها أو له أيما كان حديثنا موجه .
والمشكلة التي تواجهنا أننا نتكلم من جهة أنفسنا ووجهة نظر انفسنا وما نرى الصورة من وجهة أنفسنا أيضاً ويرد علينا مقابلنا كذلك من وجهة انفسنا ولكن بتوافق في كثير من الحالات مع أنفسنا وما نتحدث به , كل ذلك عندما نهم بالضغط على مفاتيح الحروف العربية في لوحة المفاتيح للكتابة ولنوضح الصورة الاجمل لمشاعرنا وأحاسيسنا القلبية تجاهه .
والسؤال المطروح مع مَن أتحدث .....
وتأتيني الاجابة بغير قصد وبغير ميعاد من أختنا ’’ أسيل الفلسطينية ’’ لخاطرة كتبتها وبها توضيح لطرحي هذا ,,, وتقول واقتبس بالكامل لكلماتها مع الاحترام والتقدير ,,,,
خاطبو قلوب الناس قبل اذانهم ؛ وابحثوا عن أرق وأجمل وأروع الكلمات ..
فالكلمات الراقية : نهر بارد ؛ يترقرق و يداوي ظمأ القلوب .
والعبارات الجميلة : تجبر القلوب وتداوي الجروح .
والألفاظ الرائعة : تطيب لها النفوس .
فجملوا ألسنتكم بكل ماهو جميلٌ وراقي . •••
نعم .... نحن نكتب لمن في القلب يكون ولكن ايضاً نكتب للناس أجمعين ولذلك يجب علينا ان نختار ومن حروفنا كلماتٍ راقية برقي مقابلنا ومتميزة بتميز مقابلنا ولكي نكون وبكتابتنا لنا حضور جميل وطيب في نفوس الاخرين وذلك أدعى لتطيب النفوس المشتاقة للكلمة الطيبة فكفانا حزن وكفانا ما نشاهده على شاشات المحطات الفضائية من قتل ودمار وبين البشر وأحياناً النفس وما أحتوت .
حينها وحين قلوبنا تدرك اننا نتحدث مع كل صاحب تألق وتميز وكريم وطيب وجميل ندرك حينها أننا نكتب ونختار عباراتنا ومواضيعنا لتعكس طيبة قلوبنا أولاً ومن ثم تعكس سمو ورفعة حضور الاخرين في حياتنا وفي قلوبنا .... لأننا نكتب من قلوبنا .
|