نور القمر
11-22-2020, 06:51 PM
كبرى اقتصادات العالم في الرياض "افتراضياً" لمعالجة القضايا العالمية الملحة
https://www.alriyadh.com/media/thumb/a5/d3/1000_826740fc24.jpg صورة قادة العشرين التي عرضت مساء أول من أمس على أسوار حي طريف المدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي في الدرعية
الرياض - حازم بن حسين
انطلقت قمة قادة "مجموعة العشرين" أمس، وأجمع قادة أكبر الاقتصادات في العالم لمعالجة القضايا العالمية الملحة، وقد ارتقت رئاسة السعودية لمجموعة العشرين إلى مستوى التحدي هذا العام، حيث برزت كقيادة حازمة وفعالة ليس فقط في جمع قادة العالم في ظل ظروف غير مسبوقة لمواصلة الحوار، بل بعزمها الواثق على عقد قمة ناجحة تفيد العالم. ويقود الرئاسة السعودية لمجموعة العشرين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه-، حيث أن أجندة وإدارة الرئاسة جرت بتوجيه منه، ويدعمه في ذلك سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه.
وتلتزم "الرئاسة السعودية لمجموعة العشرين" بقيادة الجهود المشتركة لبناء نمو وتعاف شامل وقوي ومستدام، وهو ما لا يمكن اتمامه إلا بمعالجة الفروقات ودعم الشعوب الضعيفة محققين بذلك الفرص للجميع ومخولينهم للحصول على الخدمات الأساسية للتنمية.
لقد عجلت الجائحة بضرورة تحقيق هذه الأهداف واقتضت استجابة سريعة للحفاظ على الأرواح مع ضمان مستقبل أفضل للجميع في آن واحد، وقادت "مجموعة العشرين" الجهود في مواجهة جائحة كورونا واتخذت إجراءات سريعة وغير مسبوقة بالمساهمة بما يزيد على 21 مليار دولار في بداية الزمة لدعم النظام الصحي وإيجاد لقاح، وبتوفير ما يزيد على 14 مليار دولار كإعفاء ديون عن الدول النامية، وضخ 11 ترليون دولار لحماية الاقتصاد العالمي والأرواح وسبل العيش للجميع، بتركيز على الرسالة الرئيسة لاستعادة النمو خلال الجائحة.
وتستمر الأجندة بفعالية مصاحبة حول حماية كوكب الأرض تبعها نقاش القادة والذي دار حول التعافي بشكل أقوى من خلال وضع المعايير لبناء لدوام التعافي.
من جانب آخر، عرضت الصورة العائلية لقادة مجموعة العشرين مساء أول من أمس على جدران موقع التراث العالمي لليونسكو حي الطريف في الدرعية.
وتهدف رئاسة المملكة إلى اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع. من خلال العمل مع دول مجموعة العشرين والشركاء الدوليين والمجتمع المدني والشركات والمجتمعات في جميع أنحاء العالم، لوضع الأسس لتشكيل عالم أفضل.
إلى ذلك، قاد وزراء السعودية دفة مناسبات قمة مجموعة العشرين طوال الأشهر الماضية بنجاح وتمكّن، وأوكلت مهمة الأمانة العامة لرئاسة المملكة العربية السعودية لمجموعة العشرين للدكتور فهد تونسي للإشراف على الرئاسة والقيام بها هذا العام، وقاد مسار الشربا الدكتور فهد المبارك، والذي يمثل شيربا المملكة منذ عام 2018، وقد ترأس الوزراء السعوديون ضمن مسار الشيربا عددا من الاجتماعات الوزارية ذات الصلة بالقضايا الاجتماعية والاقتصادية، يتضمن أولئك الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، وزير الطاقة، الذي ترأس اجتماع وزراء الطاقة، ومشاركة وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة في اجتماع الصحة، وترأس وزير التجارة الدكتور ماجد القصبي، ووزير الاستثمار المهندس خالد الفالح، اجتماع وزراء التجارة والاستثمار، وترأس اجتماعي وزراء البيئة ووزراء الزراعة والمياه المهندس عبدالرحمن الفضلي، بينما ترأس المهندس عبدالله السواحه الاجتماع الوزاري للاقتصاد الرقمي، وترأس أحمد الخطيب اجتماع وزراء السياحة وترأس الدكتور حمد آل الشيخ اجتماع وزراء التعليم، وترأس المهندس أحمد الراجحي اجتماع وزراء العمل والتوظيف، وقد ترأس مازن الكهموس وأدار النقاشات في أول اجتماع وزاري لمكافحة الفساد من نوعه تحت مظلة مجموعة العشرين، كما ترأست سمو الأميرة هيفاء آل مقرن مجموعة عمل التنمية. وقاد المسار المالي وزير المالية محمد الجدعان، والدكتور أحمد الخليفي محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي، وبقيادتهم ركزت مجموعات العمل للمسار المالي على البنية التحتية والشمول المالي والنمو الاقتصادي والهندسة المالية العالمية والاقتصاد العالمي.
من جانب آخر، نوه رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي ورئيس اللجنة المنظمة للقمة العالمية للذكاء الاصطناعي، الدكتور عبدالله الغامدي، حول تشكيل آفاق جديدة في المركز الإعلامي الدولي بالرياض، وقال، تمكنا من خلال استضافة أكثر من 170 اجتماعا افتراضيا لمجموعة العشرين على مدار الأشهر الماضية، وتمكنا من إبراز طرق الاستفادة من التقنيات للتغلب على أكثر الحواجز تحديًا والحفاظ على زخم التعاون العالمي بشأن القضايا الأكثر إلحاحًا في العالم."
كما تحدث عن الجهود السعودية على مستوى مجموعة العشرين لتعزيز الوصول إلى الفرص التي تتيحها التقنيات الجديدة للجميع، مشيرا، أطلقنا هذا العام استراتيجية وطنية طموحة للبيانات والذكاء الاصطناعي تركز على التنمية الاجتماعية والاقتصادية والبشرية بهدف واضح لتحويل القوى العاملة في المملكة العربية السعودية بإمداد محلي ثابت من البيانات والمواهب المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وسن التشريعات الأكثر ترحيبًا بالبيانات، ومواهب الذكاء الاصطناعي. "
وتستهدف الحكومة السعودية بحلول عام 2030 -تدريب 40 ٪ من القوى العاملة ذات العلاقة في البيانات والذكاء الاصطناعي، وذلك ليكون لديها أكثر من 20 ألف متخصص في البيانات والذكاء الاصطناعي حتى تخلق ما يصل إلى 40 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي.
https://www.alriyadh.com/media/thumb/a5/d3/1000_826740fc24.jpg صورة قادة العشرين التي عرضت مساء أول من أمس على أسوار حي طريف المدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي في الدرعية
الرياض - حازم بن حسين
انطلقت قمة قادة "مجموعة العشرين" أمس، وأجمع قادة أكبر الاقتصادات في العالم لمعالجة القضايا العالمية الملحة، وقد ارتقت رئاسة السعودية لمجموعة العشرين إلى مستوى التحدي هذا العام، حيث برزت كقيادة حازمة وفعالة ليس فقط في جمع قادة العالم في ظل ظروف غير مسبوقة لمواصلة الحوار، بل بعزمها الواثق على عقد قمة ناجحة تفيد العالم. ويقود الرئاسة السعودية لمجموعة العشرين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه-، حيث أن أجندة وإدارة الرئاسة جرت بتوجيه منه، ويدعمه في ذلك سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه.
وتلتزم "الرئاسة السعودية لمجموعة العشرين" بقيادة الجهود المشتركة لبناء نمو وتعاف شامل وقوي ومستدام، وهو ما لا يمكن اتمامه إلا بمعالجة الفروقات ودعم الشعوب الضعيفة محققين بذلك الفرص للجميع ومخولينهم للحصول على الخدمات الأساسية للتنمية.
لقد عجلت الجائحة بضرورة تحقيق هذه الأهداف واقتضت استجابة سريعة للحفاظ على الأرواح مع ضمان مستقبل أفضل للجميع في آن واحد، وقادت "مجموعة العشرين" الجهود في مواجهة جائحة كورونا واتخذت إجراءات سريعة وغير مسبوقة بالمساهمة بما يزيد على 21 مليار دولار في بداية الزمة لدعم النظام الصحي وإيجاد لقاح، وبتوفير ما يزيد على 14 مليار دولار كإعفاء ديون عن الدول النامية، وضخ 11 ترليون دولار لحماية الاقتصاد العالمي والأرواح وسبل العيش للجميع، بتركيز على الرسالة الرئيسة لاستعادة النمو خلال الجائحة.
وتستمر الأجندة بفعالية مصاحبة حول حماية كوكب الأرض تبعها نقاش القادة والذي دار حول التعافي بشكل أقوى من خلال وضع المعايير لبناء لدوام التعافي.
من جانب آخر، عرضت الصورة العائلية لقادة مجموعة العشرين مساء أول من أمس على جدران موقع التراث العالمي لليونسكو حي الطريف في الدرعية.
وتهدف رئاسة المملكة إلى اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع. من خلال العمل مع دول مجموعة العشرين والشركاء الدوليين والمجتمع المدني والشركات والمجتمعات في جميع أنحاء العالم، لوضع الأسس لتشكيل عالم أفضل.
إلى ذلك، قاد وزراء السعودية دفة مناسبات قمة مجموعة العشرين طوال الأشهر الماضية بنجاح وتمكّن، وأوكلت مهمة الأمانة العامة لرئاسة المملكة العربية السعودية لمجموعة العشرين للدكتور فهد تونسي للإشراف على الرئاسة والقيام بها هذا العام، وقاد مسار الشربا الدكتور فهد المبارك، والذي يمثل شيربا المملكة منذ عام 2018، وقد ترأس الوزراء السعوديون ضمن مسار الشيربا عددا من الاجتماعات الوزارية ذات الصلة بالقضايا الاجتماعية والاقتصادية، يتضمن أولئك الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، وزير الطاقة، الذي ترأس اجتماع وزراء الطاقة، ومشاركة وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة في اجتماع الصحة، وترأس وزير التجارة الدكتور ماجد القصبي، ووزير الاستثمار المهندس خالد الفالح، اجتماع وزراء التجارة والاستثمار، وترأس اجتماعي وزراء البيئة ووزراء الزراعة والمياه المهندس عبدالرحمن الفضلي، بينما ترأس المهندس عبدالله السواحه الاجتماع الوزاري للاقتصاد الرقمي، وترأس أحمد الخطيب اجتماع وزراء السياحة وترأس الدكتور حمد آل الشيخ اجتماع وزراء التعليم، وترأس المهندس أحمد الراجحي اجتماع وزراء العمل والتوظيف، وقد ترأس مازن الكهموس وأدار النقاشات في أول اجتماع وزاري لمكافحة الفساد من نوعه تحت مظلة مجموعة العشرين، كما ترأست سمو الأميرة هيفاء آل مقرن مجموعة عمل التنمية. وقاد المسار المالي وزير المالية محمد الجدعان، والدكتور أحمد الخليفي محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي، وبقيادتهم ركزت مجموعات العمل للمسار المالي على البنية التحتية والشمول المالي والنمو الاقتصادي والهندسة المالية العالمية والاقتصاد العالمي.
من جانب آخر، نوه رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي ورئيس اللجنة المنظمة للقمة العالمية للذكاء الاصطناعي، الدكتور عبدالله الغامدي، حول تشكيل آفاق جديدة في المركز الإعلامي الدولي بالرياض، وقال، تمكنا من خلال استضافة أكثر من 170 اجتماعا افتراضيا لمجموعة العشرين على مدار الأشهر الماضية، وتمكنا من إبراز طرق الاستفادة من التقنيات للتغلب على أكثر الحواجز تحديًا والحفاظ على زخم التعاون العالمي بشأن القضايا الأكثر إلحاحًا في العالم."
كما تحدث عن الجهود السعودية على مستوى مجموعة العشرين لتعزيز الوصول إلى الفرص التي تتيحها التقنيات الجديدة للجميع، مشيرا، أطلقنا هذا العام استراتيجية وطنية طموحة للبيانات والذكاء الاصطناعي تركز على التنمية الاجتماعية والاقتصادية والبشرية بهدف واضح لتحويل القوى العاملة في المملكة العربية السعودية بإمداد محلي ثابت من البيانات والمواهب المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وسن التشريعات الأكثر ترحيبًا بالبيانات، ومواهب الذكاء الاصطناعي. "
وتستهدف الحكومة السعودية بحلول عام 2030 -تدريب 40 ٪ من القوى العاملة ذات العلاقة في البيانات والذكاء الاصطناعي، وذلك ليكون لديها أكثر من 20 ألف متخصص في البيانات والذكاء الاصطناعي حتى تخلق ما يصل إلى 40 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي.