الدكتور على حسن
11-20-2020, 03:17 PM
يا حبيبى يا رسول الله
يا من قلت فى حديثك الشريف إن الزمان سيأتى
بزمان يصبح المسلم اللائذ بدينه فيه كمن يقبض بيده
على جمرة من نار.. هل هذا زماننا يا نبى الله الذى
ندافع فيه ضد من يجترئ على مقامك؟!..
ضد من يتطاول على سيد المرسلين ورحمة العالمين..
يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله
إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون..
يا أحب خلق الله على الله
يا من كتب اسمه على عرش الرحمن
وأخذ الله الميثاق لنصرته على الأنبياء والمرسلين،
وجاء وصفه فى التوراة وأودعت صفاته فى الإنجيل..
إن الله وملائكته يصلون على النبي
يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما..
يا سيد أهل الأرض..
من أنا التى تزور الأراضى المقدسة
ولا ترد ساحتك لتنال نفحة من رضاك..
لا كنت ولا كان لى طريق فأنت القائل:
من لم يزرنى فقد جفاني.. طرت إليك..
للمدينة المنوّرة أرتوى بحرمك النبوي..
أصلى وأسلم فأشرف الخلق يرد السلام:
ما من أحد يسلم علىّ إلا رد الله على روحى
حتى أرد عليه السلام.. يا شفيعى شفاعة.
يا حبيب الله ضارعة للمغفرة وأنت الرسول
قد استغفرت للجميع.. فى حضرتك أهمس.
أغض البصر فى مقام الهيبة كما أوصانا صديقك الصديق
بألا ينبغى رفع الصوت على نبى حيا أو ميتا،
ويلزم الأدب فى الوقوف والخشوع والسلام،
كما كان يفعل بين يدى النبى حيا تأدبا لمن يحييه
ربه ليرد السلام، وهو الذى قال عنه ربه :
«يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم
فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر
بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون»..
أصلى وأسلم وأخشع وأتأدب فكيف باللـه
يعلو الصوت وفى العيون مثوى محمد المختار
اشرف الخلق وسيد الورى
النور المبين الأمين الأسوة الحسنة..
إذا ما كان فى الرحاب علو يأتى فليس
يا صاحب الإحسان سوى ارتفاع جيشان الدموع،
ولولا أن الموت حق، ولولا أنك نهيت
عن البكاء لأنفدنا عليك ماء المقلتين..
يا من أنزل الله عليك الكتاب والحكمة
وعلمك ما لم تكن تعلم
وكان فضله عليك عظيما..
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنــا
محمد عليه وعلى اهله وصحبه السلام
تحياتى وتقديرى
الدكتـــور علــى
يا من قلت فى حديثك الشريف إن الزمان سيأتى
بزمان يصبح المسلم اللائذ بدينه فيه كمن يقبض بيده
على جمرة من نار.. هل هذا زماننا يا نبى الله الذى
ندافع فيه ضد من يجترئ على مقامك؟!..
ضد من يتطاول على سيد المرسلين ورحمة العالمين..
يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله
إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون..
يا أحب خلق الله على الله
يا من كتب اسمه على عرش الرحمن
وأخذ الله الميثاق لنصرته على الأنبياء والمرسلين،
وجاء وصفه فى التوراة وأودعت صفاته فى الإنجيل..
إن الله وملائكته يصلون على النبي
يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما..
يا سيد أهل الأرض..
من أنا التى تزور الأراضى المقدسة
ولا ترد ساحتك لتنال نفحة من رضاك..
لا كنت ولا كان لى طريق فأنت القائل:
من لم يزرنى فقد جفاني.. طرت إليك..
للمدينة المنوّرة أرتوى بحرمك النبوي..
أصلى وأسلم فأشرف الخلق يرد السلام:
ما من أحد يسلم علىّ إلا رد الله على روحى
حتى أرد عليه السلام.. يا شفيعى شفاعة.
يا حبيب الله ضارعة للمغفرة وأنت الرسول
قد استغفرت للجميع.. فى حضرتك أهمس.
أغض البصر فى مقام الهيبة كما أوصانا صديقك الصديق
بألا ينبغى رفع الصوت على نبى حيا أو ميتا،
ويلزم الأدب فى الوقوف والخشوع والسلام،
كما كان يفعل بين يدى النبى حيا تأدبا لمن يحييه
ربه ليرد السلام، وهو الذى قال عنه ربه :
«يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم
فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر
بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون»..
أصلى وأسلم وأخشع وأتأدب فكيف باللـه
يعلو الصوت وفى العيون مثوى محمد المختار
اشرف الخلق وسيد الورى
النور المبين الأمين الأسوة الحسنة..
إذا ما كان فى الرحاب علو يأتى فليس
يا صاحب الإحسان سوى ارتفاع جيشان الدموع،
ولولا أن الموت حق، ولولا أنك نهيت
عن البكاء لأنفدنا عليك ماء المقلتين..
يا من أنزل الله عليك الكتاب والحكمة
وعلمك ما لم تكن تعلم
وكان فضله عليك عظيما..
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنــا
محمد عليه وعلى اهله وصحبه السلام
تحياتى وتقديرى
الدكتـــور علــى