بنت الشام
11-19-2020, 01:52 AM
يقول أحد الأخوة :
كنت أشتري كل يوم صباحاً من بائع
الصحف صحيفة،
وقد علمني مرةً درساً مهماً سيبقى
في ذاكرتي طوال العمر !!
يقول : سألته مرةً : كيف حالك اليوم يا عم ؟
فقال لي : والله، في نعمةالستر !!
فاندهشت من إجابته، وسألته :
ولماذا الستر تحديداً ؟!
فقال لي : لأنني مستور من كل شيء !
قلت له مداعباً : عن أيّ سترٍ تتحدث، وقميصك مرقّع بألوانٍ شتى ؟!
فقال لي : يا بنيّ، الستر أنواع :
-عندما تكون مريضاً ولكنك قادر
على السير بقدمَيك فهذا ستر من مذلّة المرض .
-عندما يكون في جيبك مبلغ بسيط
يكفيك لتنام وأنت شبعان حتى لو
كان خبزاً، فهذا ستر من مذلّة الجوع.
-عندما يكون لديك ملابس،
ولو كانت مرقّعة، فهذا ستر من
مذلة البرد.
-عندما تكون قادراً على الضحك
وأنت حزين لأيّ سبب،
فهذا ستر من مذلّة الإنكسار.
-عندما تكون قادراً على قراءة
الصحيفة التي بين يديك،
فهذا ستر من مذلّة الجهل.
-عندما تستطيع أن تتصل في أيّ وقت بأهلك لتطمئن عنهم
وتطمئنهم عنك، فهذا ستر
من مذلّة الوحدة.
-عندما يكون لديك وظيفة أو مهنة، حتى لو بائع صحف، تمنعك عن مد يدك الى أيّ شخص، فهذا ستر من مذلة السؤال.
-عندما يبارك لك الله في أولادك وبناتك، في صحتهم وتعليمهم، وزواجهم، وبيوتهم، فهذا ستر من مذلة القهر.
-عندما يكون لديك زوجة صالحة، تحمل معك همّ الدنيا، فهذا ستر من مذلّة الإنكسار .
وتذكّر دائماً أنك تملك نِعَماً يتمناها ملايين البشر،
هذه هي نعمةالستر .
(( الستر يا بنيّ، ليس ستر فلوس، وإنما ستر نفوس ))
جعلنا الله واياكم من المستورين بستره الجميل في الدنيا والآخرة .
فضيلة الدكتور : النابلسي _ حفظه الله
كنت أشتري كل يوم صباحاً من بائع
الصحف صحيفة،
وقد علمني مرةً درساً مهماً سيبقى
في ذاكرتي طوال العمر !!
يقول : سألته مرةً : كيف حالك اليوم يا عم ؟
فقال لي : والله، في نعمةالستر !!
فاندهشت من إجابته، وسألته :
ولماذا الستر تحديداً ؟!
فقال لي : لأنني مستور من كل شيء !
قلت له مداعباً : عن أيّ سترٍ تتحدث، وقميصك مرقّع بألوانٍ شتى ؟!
فقال لي : يا بنيّ، الستر أنواع :
-عندما تكون مريضاً ولكنك قادر
على السير بقدمَيك فهذا ستر من مذلّة المرض .
-عندما يكون في جيبك مبلغ بسيط
يكفيك لتنام وأنت شبعان حتى لو
كان خبزاً، فهذا ستر من مذلّة الجوع.
-عندما يكون لديك ملابس،
ولو كانت مرقّعة، فهذا ستر من
مذلة البرد.
-عندما تكون قادراً على الضحك
وأنت حزين لأيّ سبب،
فهذا ستر من مذلّة الإنكسار.
-عندما تكون قادراً على قراءة
الصحيفة التي بين يديك،
فهذا ستر من مذلّة الجهل.
-عندما تستطيع أن تتصل في أيّ وقت بأهلك لتطمئن عنهم
وتطمئنهم عنك، فهذا ستر
من مذلّة الوحدة.
-عندما يكون لديك وظيفة أو مهنة، حتى لو بائع صحف، تمنعك عن مد يدك الى أيّ شخص، فهذا ستر من مذلة السؤال.
-عندما يبارك لك الله في أولادك وبناتك، في صحتهم وتعليمهم، وزواجهم، وبيوتهم، فهذا ستر من مذلة القهر.
-عندما يكون لديك زوجة صالحة، تحمل معك همّ الدنيا، فهذا ستر من مذلّة الإنكسار .
وتذكّر دائماً أنك تملك نِعَماً يتمناها ملايين البشر،
هذه هي نعمةالستر .
(( الستر يا بنيّ، ليس ستر فلوس، وإنما ستر نفوس ))
جعلنا الله واياكم من المستورين بستره الجميل في الدنيا والآخرة .
فضيلة الدكتور : النابلسي _ حفظه الله