دره العشق
11-12-2020, 08:05 PM
مبشرون بالجنة...
<b> بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القاعدة الفقهية تقول :
( إذا أخذ الله ما أوهب أسقط ما أوجب )
وهذه القاعدة تأخذنا لصنفٍ من البشر أخذ الله منهم
ما وهبه لغيرهم من الإدراك والتمييز بين ما هو صحيح وغير صحيح وبين
ما يجوز ولا يجوز
هذا الصنف من البشر منحهم الله بفضله وعداً بدخول الجنة
بلا حساب وهم لا يدركون حتى هذا الأمر , فمن سره أن ينظر
الى أشخاصٍ ستدوس أقدامهم جنان الله فلينظر لغير المكلفين شرعاً
وهم كُثر .
هناك حياةٌ أخرى لا نُدركها وهنا على الأرض حياة دنيوية
لا ندركها أيضاً
وهناك بشرٌ لا ندرك مدى سعادتهم بوجود هؤلاء الأشخاص بينهم .
فالبشر الأسوياء وعلى حد التعبير لا نعلم هل سويتهم نعمة ام نقمة ؟
لا ننكر بأن المكلف شرعاً إن عمل عملا صالحاً سيدخله الله الجنة
وبنفس الوقت لا ننكر بأن غير المكلفين شرعاً هم في الجنة
عندما نتعامل مع هؤلاء الأشخاص ندرك مدى بساطتهم ومدى نقائهم
ومدى الطهر الذي يكون عليه البشر , عندما يبتسم أحدهم
فإنه لا يبتسم إلا لأجل البسمة , فجميع تصرفاتهم النقية التي لم يعبث بها البشر توحي بطهرهم
تأثرتُ كثيراً عندما حدثني صديقٌ لي عن عالم آخر عن مدينة فاضلة
عن( المدينة العربية للرعاية الشاملة )
تفاجئت بوجود مدينة كاملة تهتم
بأشخاصٍ يحتاجون لنا ! ولا أعلم قد نكون نحن من نحتاجهم .
نحتاج أن نرى أشخاص تملصوا من تراكمات عصر الإنحطاط
وأفلتوا من براثن الكره والحقد والحسد , أنقياء وأسوياء على حد تعبير من خالطهم , عندما كان يحدثني عنهم أحسست بمدى سعادته التي جائت بفضل من الله , لأنه وهب نفسه لخدمة هذه الشريحة من البشر , وجد نفسه يتعامل مع ملائكة تمشي على الأرض , مع أناسٍ لهم جنة الأخرة التي كُلنا نسعى لدخولها , بينما هم سيدخلوها بلا سعي , وعسى أن سعينا لأجلهم سيدخلنا جنة الأخرة بفضله تعالى .
<b> بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القاعدة الفقهية تقول :
( إذا أخذ الله ما أوهب أسقط ما أوجب )
وهذه القاعدة تأخذنا لصنفٍ من البشر أخذ الله منهم
ما وهبه لغيرهم من الإدراك والتمييز بين ما هو صحيح وغير صحيح وبين
ما يجوز ولا يجوز
هذا الصنف من البشر منحهم الله بفضله وعداً بدخول الجنة
بلا حساب وهم لا يدركون حتى هذا الأمر , فمن سره أن ينظر
الى أشخاصٍ ستدوس أقدامهم جنان الله فلينظر لغير المكلفين شرعاً
وهم كُثر .
هناك حياةٌ أخرى لا نُدركها وهنا على الأرض حياة دنيوية
لا ندركها أيضاً
وهناك بشرٌ لا ندرك مدى سعادتهم بوجود هؤلاء الأشخاص بينهم .
فالبشر الأسوياء وعلى حد التعبير لا نعلم هل سويتهم نعمة ام نقمة ؟
لا ننكر بأن المكلف شرعاً إن عمل عملا صالحاً سيدخله الله الجنة
وبنفس الوقت لا ننكر بأن غير المكلفين شرعاً هم في الجنة
عندما نتعامل مع هؤلاء الأشخاص ندرك مدى بساطتهم ومدى نقائهم
ومدى الطهر الذي يكون عليه البشر , عندما يبتسم أحدهم
فإنه لا يبتسم إلا لأجل البسمة , فجميع تصرفاتهم النقية التي لم يعبث بها البشر توحي بطهرهم
تأثرتُ كثيراً عندما حدثني صديقٌ لي عن عالم آخر عن مدينة فاضلة
عن( المدينة العربية للرعاية الشاملة )
تفاجئت بوجود مدينة كاملة تهتم
بأشخاصٍ يحتاجون لنا ! ولا أعلم قد نكون نحن من نحتاجهم .
نحتاج أن نرى أشخاص تملصوا من تراكمات عصر الإنحطاط
وأفلتوا من براثن الكره والحقد والحسد , أنقياء وأسوياء على حد تعبير من خالطهم , عندما كان يحدثني عنهم أحسست بمدى سعادته التي جائت بفضل من الله , لأنه وهب نفسه لخدمة هذه الشريحة من البشر , وجد نفسه يتعامل مع ملائكة تمشي على الأرض , مع أناسٍ لهم جنة الأخرة التي كُلنا نسعى لدخولها , بينما هم سيدخلوها بلا سعي , وعسى أن سعينا لأجلهم سيدخلنا جنة الأخرة بفضله تعالى .