الآية: ﴿ فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرَابِ فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ ..)

♦ الآية: ﴿ فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرَابِ فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ أَنْ سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيًّا ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: مريم (11).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ ﴾ وذلك أنهم كانوا ينتظرونه فخرج عليهم ولم يقدر أن يتكلم ﴿ فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ ﴾ أشار إليهم ﴿ أَنْ سَبِّحُوا ﴾ صلوا لله تعالى ﴿ بُكْرَةً وَعَشِيًّا ﴾ فوهبنا له يحيى.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله تعالى: ﴿ فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرَابِ ﴾ وكان الناس من وراء المحراب ينتظرونه أن يفتح لهم الباب فيدخلون ويصلون إذ خرج عليهم زكريا مُتغيِّرًا لونُه فأنكروه، فقالوا: ما لك يا زكريا ﴿ فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ ﴾ قال مجاهد: كتب لهم في الأرض، أن سبِّحوا؛ أي: صلوا لله ﴿ بُكْرَةً ﴾ غدوةً، ﴿ وَعَشِيًّا ﴾ معناه: أنه كان يخرج على قومه بكرةً وعشيًّا فيأمرهم بالصلاة، فلما كان وقت حمل امرأته ومنع الكلام خرج إليهم فأمرهم بالصلاة إشارةً.

طرح ممُيَّز وَرآِئعْ
تِسَلّمْ الأيَادِيْ
ولآحُرمِناْ مِنْ جَزيلِ عَطّائِك

بين مواضيعكم نجد
المتعة دائماً
وفقكم الله لقادم اجمل

جزاك الله خيـر
بارك الله في جهودك
وأسال الله لك التوفيق دائما
وأن يجمعنا على الود والإخاء والمحبة
وأن يثبت الله أجرك

سلمت الايادي ~~

مس مون