دوافع الخيانة الزوجية

تشير دراسة حديثة نُشرت في مجلة "العلوم النفسية"، إلى أن أنماط الانحدار التدريجي في العلاقات الطويلة تتجلى قبل حدوث الخيانة الزوجية، ما يؤدي إلى انخفاض واضح في مستوى السعادة داخل العلاقة.

ووفقًا لصحيفة "إندبندنت" البريطانية، فحص الباحثون من جامعة تيلبورغ حوالي 1000 شخص ألماني بالغ، تمت متابعتهم لمدة تقرب من 8 سنوات، لفهم تأثير الأحداث على علاقاتهم.

وأظهرت النتائج أن الذين خانوا شركاءهم أبلغوا عن تقدير أقل للذات ورضاء أقل بالعلاقة، في حين أبلغ الضحايا عن انخفاض في تقدير الذات وزيادة في الصراع.

انخفاض تدريجي في مؤشرات السعادة
وتبين الدراسة أن مؤشرات السعادة في العلاقة تنخفض تدريجيًا قبل حدوث العلاقة الغرامية مع طرف خارجي، مع زيادة في الصراع وانخفاض الرضا من الطرفين.

اقرأ أيضا: 4 دلائل تكشف أن علامات الخيانة الزوجية تظهر من خلال الجسد

وعلى الرغم من أن معظم العلاقات لا تتعافى بعد الخيانة، إلا أن هناك استثناءً واحدًا، حيث يمكن أن تتجدد العلاقة عندما يكون الشخص غير الأمين هو امرأة، وفي حالة الأزواج الذين يتمتعون بالتزامات أقل في العلاقة.

وفي تعليقه على الدراسة، قال الممثل برونو كيربي، المعروف من فيلم "عندما التقى هاري بسالي": "لا تنفصل الزيجات بسبب الخيانة، فهي مجرد إشارة إلى وجود شيء آخر خاطئ".

وتلقي هذه الدراسة الضوء على أهمية فهم الإطارات الزمنية للعلاقات، وتقديم نظرة ثاقبة حول تأثير الأحداث الخارجية على السعادة العاطفية داخل العلاقات الطويلة.

زياد ,اميرت ♧ ,عاشق الغيم ,غـرام الشوق معجبون بهذا