الطعنة التي تم تصنيفها من أبشع الطعنات وأقبح عمليات الاغتيال في التاريخ، إنها لحظة اغتيال القيصر يوليوس.. كانت لحظة عصيبة وصعبة حين خانه كل من وثق بهم يوما واجتمعوا واتفقوا جميعا أن يقتلوه.. في ذلك الاجتماع انهال الكل عليه بالطعنات وقيصر ما زال واقفا لم يسقط رغم كل الطعنات في جسده.. حتى رأى صديق عمره بروتوس، مشى نحو صديقه وهو متخبط بدمائه وفي عينيه نظرة رجاء وارتياح معتقدا أن صديق عمره جاء لينقده، فقام بروتوس هو الأ خر بطعنه.. هنا قال قيصر جملته الشهيرة: حتى أنت يا بروتوس!.. وسقط القيصر ميتا. كانت طعنة بروتوس هي الطعنة القاتلة، بخلاف كل الطعنات الأخرى، لم يطعنه في جسده وإنما في شخصه، في إرادته وآماله.
فذهبت مثلاً.