لقد أصبحت الرسائل على الهاتف حاجة يومية مهمّة لكلّ ثنائي، فأضحت الفتاة تنتظر رسالة من حبيبها، يخبرها فيها أنّه يعشقها وقد اشتاق إليها، معبّراً لها عن مشاعره من دون الاتّصال ،
إنّه لأمر رائع أن يستطيع المرء استخدام وسائل جديدة، لينقل للطرف الآخر ما في قلبه، ولكن عليكِ أن تمتنعي عن ذلك في خمس حالات، فإليكِ هذه الحالات الخمس التي عليكِ أخذها بالاعتبار، وعدم مراسلة الحبيب فيها :
- بعد موعدكِ الأول مع الحبيب:
حين يراك الحبيب للمرّة الأولى ويطلب منكِ الخروج معه وتقبلين ثمّ تلتقينه، قد تفاجئين في ما بعد بأنّه لم يرسل لكِ أيّ إشارة، أو رسالة تشير لكِ إلى إعجابه بشخصكِ، لا تحاولي أن تقومي أنتِ بالمبادرة. انتظريه وإن لم يفعل فاصرفي النظر عنه.
- حين تكونين غاضبة:
من الصعب أن يتقبّل الرجل كلاماً قاسياً يصدر عن المرأة. إن كنتِ غاضبة منه فلا تكلّميه، اهدأي ثمّ أرسلي له كلاماً يريحه، ويجعله يبتسم.
- حين تحاولين أن تبدي مرحة:
يكره الرجل المرأة حين تحاول أن تبدو مرحة في رسائلها وهي حزينة، ويشعر بذلك من طريقة كتابتها للرسالة، لذلك يستحسن أن لا ترسلي له ما تفكّرين به وأنتِ في هذه الحالة.
- إذا راسلته مرّات عدّة في اليوم نفسه:
في بداية العلاقة العاطفية، يحاول الرجل أن يُظهر للمرأة مدى إعجابه بها، فيرسل لها رسائل متتالية، ثمّ يتوقّف بعد فترة، حاولي ألا تقومي أنتِ بذلك إن شعرتِ بأنّه لم يعد يراسلكِ.
- إذا كنتِ في حيرة من أمركِ:
يعشق الرجل المرأة التي تأخذ قراراتها من دون أن تستشير أحداً، فإذا كنتِ في حيرة من أمركِ فلا ترسلي له لتسأليه رأيه، فكّري ملياً ثمّ اتّصلي به؛ ليشعر بأنّكِ واثقة ممّا تقولينه.
من المميّز أن تتواصل المرأة مع الرجل، وأن تعرف كلّ ما يحصل معه، ولكنّ التصرّف بحذر هو الذي قد يجعلكِ تتفادين المشاكل المستقبلية مع شريك حياتكِ.
(ســرآب ) لم تكوني صديقة وحسب بل انتِ شيئ اكبر من ذلك انتِ كـ اخت ..وربما اعمق من ذلك اللهم احفظ قلبها لايمسه الحزن ..
5 أعضاء قالوا شكراً لـ لذة مطر ..! على المشاركة المفيدة: