قرأت مرة لشاعر عربي في مكان ما من هذه المساحة المملوءة بالشجن والشعر والوهج
سمعته يقول لسيدة جميلة في نظره
بعض الرحيق أنا والبرتقالة أنت
أجمل الشعر أكذبه
ولكن رغما عن كل شي – تظل المرأة هي كل البرتقالة
هي من تعطي للحياة لونها وطعمها
ورغم ضعف المرأة إلا أنها تستطيع أن تمنح الرجل قوة لا تضاهى
فقديمًا كان العرب يقاتلون خشية أن يمسهن أحد ما
فقال عمرو بن كلثوم وأصفاً هذه الحالة
يقتن جيادنا ويقلن لستم ... بعولتنا إذا لم تمنعونا
فالمرأة هي كل العطاء
أما تكابد من أجل صغارها وتحرسهم بالعين والأظفار
وزوجة تقف بقوة خلف زوجها لتدفعه معنويا
تظلين ياروح روحي
أكبر مما تظنين
وما أنا إلا بعض رحيقك
روعة الطرح
تكمن في الايجاز والافادة
وبناء الصورة الذهنية كان سيدة الموقف
وكما تفضلت اعذب الشعر اكذبه وهكذا دواليك
كل المشاعر تحوم حول حمى حواء في الملكة
التي تحكم بالسلطة المعنوية
دام الق حضورك