هنا .. سأجلس
كل زوايا قلبي بانتظارك
على قارعة الطريق
أمسك بورد الديدحان
نعم .. أحمر .. لاتخف
لن تُضِّيع دربي ..
هي ليست وردة عادية
ولن ترى من يمسك بها غيري
ورودهم ليست كشقائق النعمان
هي زهره شماليه
شقيقة الدم .. والنعمان
و.. أدونيس كما في الاساطير
أترى .. هي مميزه كحبيبتك ..
الديدحان الجميله
بكل لهفة وحنين تشاطرني تمتماتي
وترديد إسمك .. معي
وتخبرك ..
فقط هي الحدود الوهمية
على خارطة الحياة .. تفصلنا ..
ويبقى الزمن .. يسرق أعمارنا ..
لا حبنا وآمالنا
لقد تأخر .. حبيبي
أشعر أنني أعيش في عالم أخرس
تعلم أني ضعيفه ..
أوهن من جناح بعوضه
ترمقني نظرات الماره .. منبوذه .. مهمشه
وكأني .. دفتر زيارة عجوز مسنه
مهتري .. فارغ .. مصفر الورق ..
تركها ذويها في دار الرعاية ..
لكن لا ..
سوف اصرخ .. أتمرد ..
سأطلق صوتي للريح ..
ربما .. يسمعه أحد .. غير نفسي
ربما .. يمسح تجاعيد الغياب
اين أنت ياصوتي
تبدو شاحباً كمدخنة عتيقة
سكنتها الاشباااح الصفراء ..
حروفي .. لِم تعثرتي في فمي
تشجعي .. إنطلقي
ربما قرئك عابر سبيل ..
ينتشل من جذور اعماقي .. أوجاعي
ويعيد حواسٌ سُلبت .. بعد معركة الغياب
نعم هو ذا ..
الصمت قرين الصدمه
هل كان عشقي جريمه .. ذنب ..
أم هو حبي حد الاندماج والامتزاج .. خطيئة
اعتذر منكِ .. باقة الديدحان
فلم يأتي حبيبي
لقد ذهب .. وأخذ معه كُل أشيائي
تركني جثة .. لانبض فيها ولا روح
وفصلني عني .. إلى أجل غير مسمى
هيا بنا .. نلملم الوهم المبعثر
ونحيك منه أملاً .. بانتظار شروق الشمس
نعيد ثقتي .. التي كسرها فوق عتبات الغياب
بعد أن رحل ..
كرحيل الطيور المهاجره ..
الى بلاد الربيع .. بلاعوده ..
سبق نشره
بقلم هند
ملاحظة
زهر الديدحان .. هو شقائق النعمان
والتي لاتزهر الا في فصل الربيع
في الديار الشماليه
ربما تأثيرها طغى على أحرفي ..
فقد نمت في ديارنا ..
وازهرت وفرحت الارض بها
كالعادة
تأتين بكل ما هو فريد
وتترنم احاسيسك بالعذوبة
هنا
تقاطرت مسامات المكان عذوبة
وفاض الأريج
همسا رقيقا
أتحفتنا برائعة من روائعك
هطلت مزن الإبداع
كل
حرف
وكلمة
وعبارة انهمرت كطلل يظلل جدب السراب
رائعة وأكثر
أرق التحايا
تقييمي واعجابي ونجومي مع الختم والنشر ومكافاة الاداره 500 مشاركة
ياروحي نبض تصميمك مختلف
يجننن كجمالك يالبى قلبك ربي يسعدك
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ مثلي قليل على المشاركة المفيدة:
عزفت لنا حروفا زمردية
استوحت من الإبداع عنوانا لها
ومن الإحساس منهاجا سارت به
بسلاسة لامست إحساسنا وأروته
لجمالها كلما وصلت لنهايتها
وجدت نفسي أقرأ من جديد
دوما بالإنتظار فلا تحرمنا عذب مايسطره
حرفك وينزفه إحساسك
فكلماتك تهتز امامه اي حروف تكتب امامه
خجلي من جمالها وسحر عذوبتها
فمهما وصفت جمالها لا اوفيها حق ابداعها
ودي وتقديري وتقيمي
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ نور القمر على المشاركة المفيدة: