قصة بائعة الورد

السلام عليكم ورحمته وبركاته


قصة بائعة الورد


هى اسرة فقيره مكونه من
الاب والام وتسعة من الابناء
الاب يخرج صباحا على عربة الخضار
متجولا ف الشوارع حتى يحصل بالكاد
على ما يسد به رمق الجوع لاولاده
ومن بينهم كانت ندى تلك الفتاة
الجميله التى تتمتع بالذكاء وحب المدرسه ومن المتفوقين وكان حلم
حياتها ان تدخل الجامعه بمجموع كبير
يؤهلها ان تكون ف احدى كليات القمه
فكانت تجتهد كثيرا وتعاند ظروفها من
اجل هذا الحلم الذى يراودها كل ليلة٠
ولكى تفى ببعض مصروفاتها المدرسيه كانت عندما تعود من المدرسه تعمل واجباتها ثم تذهب الى جار لهم عنده مشتل ملئ بالزهور
فكان يعبأ لها الورد ف السوليفان
وتذهب لتبيعه فى احدى اشارات المرور
وف اخر النهار تعود ببعض الجنيهات القليله تعينها على مواصلة ما تصبو اليه ٠
ولكن حدث ما لم يكن بالحسبان
ان صحيت ذات يوم على صراخ وعويل
من الام على فقد عائلهم اثر حادث
تصادم راح ضحيته الاب قبل وصوله
الى المستشفى فحزنت ندى عليه
كثيرا فكان يشقى كثيرا من اجلهم
ولكن بعد بضعة ايام ليست بالطويله
نفدت النقود التى جمعها لهم اهل الخير ولم يكن امام الام الا ان تخرج
ندى وهى الابنة الكبرى من المدرسه وكان قرارا قاسيا عليها جدا وحزنت لذلك حزنا شديدا
ولكن اخيرا انصاعت للامر الواقع
وزادت من مبيعاتها للورد الذى ارتبطت به وكثيرا ما كانت تحادثه وترمى اليه
بهمومها فكان البعض ينهرها والبعض
يحنو عليها ولكنها ارتضت بما يجلبه الورد ما يعين أمهم ع المعيشه ٠
وعاشت على ذلك المنوال والايام تمر بها مملة لا طعم لها ولا يخفف عنها
سوى تلك الورود بالوانها الجميله ورائحتها الجذابه التى عشقتها
وكثيرا ما كانت تنظر الى المارين من الطالبات فى مثل عمرها وانها كانت الان على مشارف الجامعه ٠
ولم تكن تدرى وهى واقفة تبيع الورد
بكلمتها المعهوده ( الورد للورد) ٠
ان هناك من يراقبها ويتتبع حركاتها
انه يوسف ذلك الشاب الوسيم الذى يحضر لرسالة الماجستير عن تأثير البيئه
على افراد الاسره وكيف انه اختلف مع والده انه من الممكن ان يحضر فتاة من
من الشارع ويجئ بها الى منزلهم ف بيئه نظيفه متحضره وستتغير تماما الى النقيض ولكن الاب كان يختلف معه
تماما ف تلك النظريه انها لن تتغير
طالما ابدا انها نشأت ف تلك البيئه المتدنيه ٠
ولكن يوسف اراد ان يثبت عمليا لابيه
صحة نظريته وذهب الى والدة ندى
وطلب منها ان تعمل ندى لديهم
وتقوم باعمال المنزل ف نظير مبلغ مالى كبير كل اول شهر
فرحت الام كثيرا ووافقت ولكن ندى كانت متوجسة من ذلك الامر وكان ما يحزنها اكثر رغم انها ستترك الشارع
وتعيش عيشة افضل كان انها ستفارق الورود التى احبتها حد الجنون
ولكن ما ان وطئت قدماها منزل يوسف
فرحت كثيرا لانها وجدت المنزل امامه حديقه صغيره مليئة بالورد فطمأن قلبها وحمدت الله كثيرا٠
بدأ يوسف اولى خطواته معها ولاحظ فيها حبها للقراءة والمعرفه فأشار عليها باستكمال تعليمها فكاد قلبها يطير فرحا واظهرت نبوغا كبيرا لاحظه
والد يوسف ولم يكن يصدقه خاصة ان يوسف احضر اليها من يعتنى بملابسها
ويعلمها اصول الاتيكيت حتى اصبحت
كانها احدى بنات الطبقة الراقيه٠

ولكن ف خضم الاحداث ومن معاملة يوسف لها بدأ قلبها يميل اليه
وكل ليلة تنزل الى الحديقه لتجلب له وردة تخبئها فى مكان ف متناول يده
حتى اعتاد هذه الوردة كل مساء واصبح ينتظرها وبذكائه فطن انها من ندى
لانه يعرف انها تحب الورد كثيرا

ومع الايام اتمت ندى دراستها وتخرجت من احدى كليات القمه بل ف طريقها كذلك لتحضير الدراسات العليا وسط دهشة الاب وانبهاره ٠
وعندما تمكن حب ندى من قلب يوسف
وتأكد من مشاعرها تجاهه فاتح والده ف زواجه منها

ولكن والده عارض بشده
وتركه مسرعا وذهب الى ندى وعايرها بانها لا تنسي انها بائعة الورد وطردها من المنزل

لتعود الى حياة قد نسيتها وكأنها انسانة اخرى ولكن تعايشت ثانيه فليس لديها خيار اخر

وعندما علم يوسف ما حدث من ابيه ذهب اليها ليسترضيها ويعتذر لها ولكنها قابلته بجفاء وطلبت منه ان لا يعصى والده ويعود ادراجه من حيث اتى ٠

ولكنه عاد حزينا مكتئبا وعندما قص على والده ما حدث من ندى تجاهه
تراجع الاب عن موقفه تجاهها واعجب بها وذهب الى بيتها
وتم الزواج وسط فرحة الجميع والورود تتناثر حولهما

وهى بها سعيده لانها كانت سببا ف معرفتها بحبيب عمرها يوسف
¥¥¥¥¥¥¥¥¥
تمت

سَلِمت الأنَامِل المُتألِقة لِروعَة طَرحهَا
دَام العطَاء والتَميّز المُتواصِل
لرُوحك السّعادة

طرح جميل
يعطيك العافيه

طاب لي التواجد هنا
راقت لي مكنونات قلمك
لك كل الشكر

-






مكنون جميل
سلم الجهد ولك الشكر أرتال.

موضوع رائع ومميز
عاشت الايادي دوم التالق
تحياتي