04-21-2024
|
4 أعضاء قالوا شكراً لـ رحيل على المشاركة المفيدة:
|
|
04-21-2024
|
#2
|
لفظ (الابتلاء) في القرآن الكريم
الشبكة الإسلامية
ترجع مادة (البلاء) إلى الجذر (بلوي) قال ابن فارس: الباء، واللام، والواو، والياء، أصلان: أحدهما: إخلاق الشيء، والثاني: نوع من الاختبار، ويحمل عليه الإخبار أيضاً. فمن الأول قولهم: بَلِيَ يَبْلَى فهو بال. والبِلَى مصدره، يقال: بَلِيَ الثوب بِلَىً وبَلاء، أي: خَلُق. وبقال: ناقة بِلْوُ سَفَر، مثل نِضْو سفر، وبِلْيُ سَفَر، أي: قد أبلاها السفر. ومن الثاني قولهم: بُلِيَ الإنسان وابْتُلِيَ، وهذا من الامتحان، وهو الاختبار، وبلوته: اختبرته، كأني أخلقته من كثرة اختباري له. وبلوتُ فلاناً: إذا اختبرته، وسُمي الغم بلاء من حيث إنه يَبْلي الجسم. ويكون البلاء في الخير والشر، قال سبحانه: {ونبلوكم بالشر والخير فتنة}[الأنبياء:35] فالله تعالى يُبْلِي العبد بلاء حسناً، وبلاء سيئاً، وهو يرجع إلى هذا؛ لأن بذلك يُخْتَبَرُ في صبره وشكره، غير أن الأكثر في (الشر) أن يقال: بلوته أبلوه بلاء، وفي الخير: أبليته أبليه إبلاء، وبلاء. وقولهم: أبليت فلاناً عذراً، أي: أعلمته وبينته فيما بيني وبينه، فلا لوم عليَّ بعد. وتقول العرب: أبلني كذا، أي: أخبرني، فيقول الآخر: لا أُبليك. ويقال: ابتليته، فأبلاني، أي: استخبرته فأخبرني.
قال الراغب الأصفهاني: "وإذا قيل: ابتلى فلان كذا وأبلاه، فذلك يتضمن أمرين: أحدهما: تعرف حاله، والوقوف على ما يُجْهَلُ من أمره. والثاني: ظهور جودته ورداءته، وربما قُصِد به الأمران، وربما يُقْصَد به أحدهما، فإذا قيل في الله تعالى: بلاه بكذا، وأبلاه، فليس المراد منه إلا ظهور جودته ورداءته، دون التعرف لحاله، والوقوف على ما يُجْهَلُ من أمره؛ إذ كان الله علَّام الغيوب، وعلى هذا قوله عز وجل: {وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن}[البقرة:124].
وسمي (التكليف) بلاء من أوجه:
أحدها: أن التكاليف كلها مشاق على الأبدان، فصارت من هذا الوجه بلاء.
الثاني: أنها اختبارات، ولهذا قال الله عز وجل: {ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلوا أخباركم}[محمد:31].
الثالث: أن اختبار الله تعالى للعباد تارة بالمسارِّ ليشكروا، وتارة بالمضار ليصبروا، فصارت المحنة والمنحة جميعاً بلاء، فالمحنة مقتضية للصبر، والمنحة مقتضية للشكر، والقيام بحقوق الصبر أيسر من القيام بحقوق الشكر، فصارت المنحة أعظم البلاءين، وبهذا النظر قال عمر رضي الله عنه: (بُلِينا بالضراء فصبرنا، وبُلينا بالسراء فلم نشكر).
ولفظ (الابتلاء) بمشتقاته ورد في القرآن الكريم في ثمانية وثلاثين موضعاً (38) جاء في ثلاثين موضعاً بصيغة الفعل، من ذلك قوله عز وجل: {الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا}[الملك:2]، وورد في ثمانية مواضع بصيغة الاسم، من ذلك قوله سبحانه في حق بني إسرائيل: {وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم}[البقرة:49] ومثلها في الأعراف، وإبراهيم.
ولفظ (الابتلاء) بمشتقاته ورد في القرآن الكريم على معنيين اثنين:
الأول: الابتلاء بمعنى الاختبار والامتحان، ومنه قوله تعالى: {وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات}[البقرة:124] أي: وإذا اختبر، وكان اختبار الله تعالى إبراهيم، اختباراً بفرائض فرضها عليه، وأمرٍ أمره به، وذلك هو (الكلمات) التي أوحاهن إليه، وكلفه العمل بهن، امتحاناً منه له، واختباراً. ونحو هذا قوله عز من قائل: {وابتلوا اليتامى}[النساء:6] يعني به: اختبروا عقول يتاماكم في أفهامهم، وصلاحهم في أديانهم، وإصلاحهم أموالهم. ومنه أيضاً قوله عز وجل: {وبلوناهم بالحسنات والسيئات لعلهم يرجعون}[الأعراف:168] يقول تعالى: اختبرناهم. وبحسب هذا المعنى كذلك قوله سبحانه: {ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات}[البقرة:155] أي: لنختبرنكم بشيء من خوف ينالكم من عدوكم، وبسَنَةٍ تصيبكم، ينالكم فيها مجاعة وشدة، وتتعذر المطالب عليكم، فتنقص لذلك أموالكم، وحروب تكون بينكم وبين أعدائكم من الكفار، فينقص لها عددكم، وموت ذراريكم وأولادكم، وجدوب تحدث، فتنقص لها ثماركم. كل ذلك امتحان مني لكم، واختبار مني لكم، فيتبين صادقوكم في إيمانهم من كاذبيكم فيه، ويُعرف أهل البصائر في دينهم منكم، من أهل النفاق فيه والشك والارتياب. ومثله قوله عز وجل: {ونبلوكم بالشر والخير فتنة}[الأنبياء:35] أي: ونختبركم أيها الناس {بالشر} وهو الشدة، نبتليكم بها، وبـ (الخير) وهو الرخاء والسعة، فنفتنكم به. و(الابتلاء) بمعنى الاختبار والامتحان ورد كثيراً في القرآن.
وقد قال الطبري عند قوله عز وجل: {وليبتلي الله ما في صدوركم} [آل عمران:154] قال: وإن كان (الابتلاء) في ظاهر الكلام مضافاً إلى الله الوصف به، فمراد به أولياؤه وأهل طاعته، وأن معنى ذلك: وليختبر أولياء الله، وأهل طاعته الذي في صدوركم من الشك والمرض، فيعرفوكم، فيميزوكم من أهل الإخلاص واليقين.
الثاني: الابتلاء بمعنى النعمة، من ذلك قوله تعالى: {وليبلي المؤمنين منه بلاء حسنا}[الأنفال:18] البلاء ها هنا النعمة، كي يُنْعِمَ على المؤمنين بالله ورسوله بالظفر بأعدائهم، ويُغْنِمَهم ما معهم، ويكتب لهم أجور أعمالهم وجهادهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال الطبري: "ويعني بـ (البلاء الحسن) النعمة الحسنة الجميلة". ووفق هذا المعنى قوله عز من قائل مخاطباً بني إسرائيل: {وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم}[البقرة:49] يعني بقوله: {بلاء} نعمة؛ والمعنى: وفي الذي فعلنا بكم من إنجائناكم مما كنتم فيه من عذاب آل فرعون إياكم، بلاء لكم من ربكم عظيم. روى الطبري عن ابن عباس رضي الله عنهما، قوله: {بلاء من ربكم عظيم} قال: نعمة. ومثل هذه الآية قوله تعالى: {وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم}[الأعراف:141] أي: وفي سومهم إياكم سوء العذاب، اختبار من الله لكم، ونعمة عظيمة. وقوله عز وجل: {وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم}[إبراهيم:6] قال الطبري: "قد يكون (البلاء) في هذا الموضع نعماء، ويكون: من البلاء الذي يصيب الناس من الشدائد".
أما قوله سبحانه في قصة إبراهيم عندما أُمر بذبح ابنه إسماعيل عليهما السلام: {إن هذا لهو البلاء المبين}[الصافات:106] فقد ذهب الطبري وابن عاشور إلى أن (البلاء) هنا بمعنى الاختبار، والمعنى: إن هذا التكليف الذي كلفناك هو الاختبار البين، أي: الظاهر دلالة على مرتبة عظيمة من امتثال أمر الله. وذهب ابن زيد إلى أن (البلاء) هنا بمعنى الشر، قال: "و(البلاء) في هذا الموضع الشر، وليس باختبار". وذهب القرطبي إلى أن (البلاء) في الآية بمعنى النعمة، أي: إن ما ابتلى الله به إبراهيم من أمره بذبح ابنه إسماعيل عليهما السلام هو النعمة الظاهرة.
وقوله عز شأنه في بني إسرائيل: {وآتيناهم من الآيات ما فيه بلاء مبين}[الدخان:33] الابتلاء هنا قد يراد به (النعمة) وقد يراد به (الشدة) فهو محتمل للمعنيين، قال الطبري: "أخبر سبحانه أنه آتى بني إسرائيل من الآيات ما فيه ابتلاؤهم واختبارهم، وقد يكون الابتلاء والاختبار بالرخاء، ويكون بالشدة" فيكون المعنى على حدِّ قوله سبحانه: {ونبلوكم بالشر والخير فتنة}[الأنبياء:35].
مما سبق يتبين أن لفظ (الابتلاء) أكثر ما ورد في القرآن الكريم بمعنى الاختبار والامتحان، وورد بدرجة أقل بمعنى النعمة والمنحة، وجاء في بعض المواضع ما يحتمل المعنيين.
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ رحيل على المشاركة المفيدة:
|
|
04-21-2024
|
#3
|
لفظ (غفر) في القرآن الكريم
الشبكة الإسلامية
أصل مادة (غفر) التغطية والستر، فكل ساتر شيئاً فهو غافره. ومن ذلك قيل للبيضة من الحديد التي تتخذ جُنَّة للرأس: مِغْفَر؛ لأنها تغطي الرأس وتجنَّه. ومثله (غِمْدُ السيف) وهو ما تغمَّده فواراه. ومنه قول أوس بن حجر:
فلا أعتب ابن العم إن كان جاهلاً وأغفر عنه الجهل إن كان أجهلا
يعني بقوله: وأغفر عنه الجهل: أستر عليه جهله بحلمي عنه.
وقال الراغب الأصفهاني في "المفردات": "الغَفْر: إلباس ما يصونه عن الدنس، ومنه قيل: اغفر ثوبك في الوعاء، واصبغ ثوبك، فإنه أغفر للوسخ".
و(الغفران) و(الغَفْر) بمعنى. يقال: غفر الله ذنبه غَفْراً، ومغفرة، وغُفْراناً. و(الغفران) و(المغفرة) من الله هو أن يصون العبد من أن يمسه العذاب. و(الاستغفار) طلب ذلك بالمقال، والفعال. و(الغفران) تغطية الذنب بالعفو عنه. و(الغفيرة) الغفران.
ولفظ (غفر) ومشتقاته ورد في القرآن الكريم في ثلاثة وثلاثين ومائتي موضع (233) جاء في تسعة وعشرين ومائة (129) موضع بصيغة الاسم، من ذلك قوله تعالى: {إن الله غفور رحيم} [البقرة:173] و(الغفور) اسم من أسماء الله سبحانه، وقد ورد اسم (الغفور) في القرآن الكريم في واحد وسبعين موضعاً، وهو أكثر ما تكرر في القرآن من مشتقات مادة (غفر) بصيغة الاسم. وجاء لفظ (غفر) في أربعة ومائة (104) موضع بصيغة الفعل من ذلك قوله تعالى: {يغفر لمن يشاء} [آل عمران:129] والفعل {يغفر} الأكثر تكراراً من مشتقات الفعل (غفر) بصيغة الفعل، حيث تكرر في ثلاثة وثلاثين موضعاً.
ولفظ (غفر) ومشتقاته ورد في القرآن الكريم على معان، منها:
الاستغفار نفسه وهو طلب المغفرة، جاء وفق هذا المعنى قوله تعالى في قصة النبي يوسف عليه الصلاة والسلام والمرأة التي راودته عن نفسها: {واستغفري لذنبك إنك كنت من الخاطئين} أي: {واستغفري} أنتِ زوجَك، وسليه أن لا يعاقبك على ذنبك الذي أذنبتِ، وأن يصفح عنه، فيستره عليكِ.
ومثله قوله تعالى: {فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا} [نوح:10] أي: سلوا ربكم غفران ذنوبكم، وتوبوا إليه من كفركم، وعبادة ما سواه من الآلهة، ووحِّدوه، وأخلصوا له العبادة، يغفر لكم، إنه كان غفاراً لذنوب من أناب إليه، وتاب إليه من ذنوبه. ومن هذا البابة قوله عز من قائل: {استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم} [التوبة:80] معناه: إن تسأل لهم أن تستر عليهم ذنوبهم بالعفو منه لهم عنها، وترك فضيحتهم بها، فلن يستر الله عليهم، ولن يعفو لهم عنها، ولكنه يفضحهم بها على رءوس الأشهاد يوم القيامة. و(الاستغفار) وفق هذا المعنى كثير في القرآن.
* الاستغفار بمعنى ترك الشرك، جاء على ذلك قوله عز وجل: {واستغفروا ربكم ثم توبوا إليه} [هود:90] أي: استغفروا من ذنوبكم بينكم وبين ربكم، التي أنتم عليها مقيمون، من عبادة الآلهة والأصنام، وبَخْس الناس حقوقهم في المكاييل والموازين. ونحو هذا قول الباري سبحانه: {وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون} [الأنفال:33] عن ابن عباس رضي الله عنهما أن المشركين كانوا يطوفون بالبيت يقولون: "لبيك، لبيك، لا شريك لك"، فيقول النبي صلى الله عليه وسلم: " «قد قد» !" فيقولون: "إلا شريك هو لك، تملكه وما ملك"، ويقولون: "غفرانك، غفرانك!" فأنزل الله: {وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون} فقال ابن عباس: كان فيهم أمانان: نبي الله، والاستغفار، فذهب النبي صلى الله عليه وسلم، وبقي الاستغفار.
وقال ابن عاشور: هو وعد بأن التوبة من الشرك تدفع عنهم العذاب، وتكون لهم أمناً، وذلك هو المراد بالاستغفار؛ إذ من البيِّن أن ليس المراد بـ {يستغفرون} أنهم يقولون: غفرانك اللهم ونحوه؛ إذ لا عبرة بالاستغفار بالقول، والعمل يخالفه، فيكون قوله: {وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون} تحريضاً؛ وذلك في الاستغفار، وتلقيناً للتوبة، زيادة في الإعذار لهم على معنى قوله سبحانه: {ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم} [النساء:147].
هذا، وقد قال القرطبي: إن (الاستغفار) هنا يراد به الإسلام، أي: {وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون} أي، يسلمون، قاله مجاهد، وعكرمة.
- الاستغفار بمعنى الإيمان بالله، جاء بحسب هذا المعنى قوله سبحانه: {ويا قوم استغفروا ربكم ثم توبوا إليه} [هود:25] يقول: آمنوا به حتى يغفر لكم ذنوبكم. قال الطبري: "والاستغفار: هو الإيمان بالله في هذا الموضع؛ لأن هوداً صلى الله عليه وسلم إنما دعا قومه إلى توحيد الله ليغفر لهم ذنوبهم، كما قال نوح لقومه: {اعبدوا الله واتقوه وأطيعون * يغفر لكم من ذنوبكم ويؤخركم إلى أجل مسمى} [نوح:3-4].
- الاستغفار بمعنى الصلاة، جاء وَفْق هذا المعنى قوله تعالى: {وبالأسحار هم يستغفرون} (الذاريات:18) عن ابن عمر رضي الله عنهما، قوله: {وبالأسحار هم يستغفرون} قال: يصلون. وقال الضحاك في قوله سبحانه: {وبالأسحار هم يستغفرون} قال: يقومون فيصلون. وعن مجاهد {وبالأسحار هم يستغفرون} قال: يصلون.
- الاستغفار بمعنى الدعاء، جاء على ذلك قوله تعالى: {والمستغفرين بالأسحار} [آل عمران:17] قال الطبري: هم السائلون ربهم أن يستر عليهم فضيحتهم بها. وعن قتادة: {والمستغفرين بالأسحار} قال: هم أهل الصلاة، يصلون بالأسحار.
- الاستغفار بمعنى الصفح والعفو، جاء على ذلك قوله سبحانه: {قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله ليجزي قوما بما كانوا يكسبون} [الجاثية:14] قال ابن عاشور: "قد تكرر في القرآن مثل هذا من الأمر بالصفح عن المشركين، والعفو عنهم والإعراض عن أذاهم، ولكن كان أكثر الآيات أمراً للنبي صلى الله عليه وسلم في نفسه، وكانت هذه أمراً له بأن يُبَلِّغ للمؤمنين ذلك، وذلك يشعر بأن الآية نزلت في وقت كان المسلمون قد كثروا فيه، وأحسوا بعزتهم، فأُمروا بالعفو، وأن يكلوا أمر نصرهم إلى الله تعالى". وقال الطبري: "كان نبي الله صلى الله عليه وسلم يُعْرض عن المشركين إذا آذوه، وكانوا يستهزئون به، ويكذبونه، فأمره الله عز وجل أن يقاتل المشركين كافة، فكان هذا من المنسوخ".
نَخْلُصُ على ضوء ما تقدم أن لفظ (غفر) بمشتقاته أكثر ما جاء في القرآن الكريم على معنى طلب المغفرة لأهل الذنوب والخطايا، وقد جاء على معان أُخَرَ؛ فجاء بمعنى ترك الشرك، وبمعنى الإيمان، وبمعنى الصلاة، وبمعنى الدعاء، وبمعنى الصفح والعفو. والله أجلُّ وأعلم.
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ رحيل على المشاركة المفيدة:
|
|
04-22-2024
|
#4
|
شكراً لك
بإنتظار الجديد القادم
دمت بكل خير
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
04-22-2024
|
#5
|
لَا تَأْتِي إِلَّا بِالْجَمَالِ . . سُلَّمُ فِكْرِكَ
وَدَامَ تَوَاصُلُكَ اَلْمُبْهِجُ . .
أَرَقُ اَلتَّحَايَا لِقَلْبِكَ
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
04-22-2024
|
#6
|
_
جزاك الله خير الجزاء
وشكراً لطرحك الهادف وإختيارك القيّم
رزقك المولى الجنّة ونعيمها
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 06:06 PM
| | | | | |