08-15-2017
|
3 أعضاء قالوا شكراً لـ ⦁.Σнѕαѕ.☘ على المشاركة المفيدة:
|
|
08-16-2017
|
#2
|
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة ⦁.Σнѕαѕ.☘ ; 08-16-2017 الساعة 12:04 AM
|
3 أعضاء قالوا شكراً لـ آشتياق على المشاركة المفيدة:
|
|
08-16-2017
|
#3
|
الشيخ فهد الحسيني كان ابناً باراً لوالده مختار قرطبة عبدالمحسن محمد الحسيني، وكان همة في الدعوة وقمة في الاخلاق والسمت الطيب، فهو قاض ورجل دعوة معاً، لم ينقطع عن تدريس الطلبة الوافدين للعلوم الشرعية بالعقيدة والفقه بالمعهد الديني في قرطبة عن طريق لجنة الدعوة والارشاد بقرطبة التابعة لجمعية احياء التراث الاسلامي.
وكان حريصاً على طباعة العديد من الكتب الشرعية بالتنسيق مع المشايخ المؤلفين بالكويت وخارجها سنوياً، عن طريق جمعية احياء التراث الاسلامي لجنة الدعوة والارشاد بقرطبة وتطبع بكميات بآلاف وتوزع بالكويت والسعودية وافريقيا واوروبا عن طريق اللجان القارية في جمعية احياء التراث الاسلامي، وخاصة كتب الاستاذ الدكتور خالد بن علي المشيقح والدكتور عبدالعزيز السدحان وغيرهما الكثير، كما كان يحرص على طباعة السيديات الدعوية سابقاً ايام استخداماتها بين الناس.
وكان صاحب أذان جميل جدا ومؤثر، حيث يؤذن احياناً بأيام الدورات الشرعية او كبديل عن الشيخ عمر في مسجد الكليب بقرطبة اذا كان غائباً، وكان حافظاً ومتقناً لكتاب الله ولا يظهر هذا الشيء ويتعمد اخفاءه وكان من أعضاء مركز الشباب في قرطبة ومن حلقة مسجد الوقيان، وكان من بين المشرفين على الشباب في مسجد الوقيان في قرطبة واسس جيلاً طيباً من خيرة الشباب منهم أئمة مساجد بوزارة الاوقاف ومعلمي مادة التربية الاسلامية بوزارة التربية وكلهم اصحاب التزام وخلق رفيع وغيرهم الكثير.
وكان لديه حلقة لتحفيظ القرآن سابقة في مسجد الفيلج في قرطبة قطعة 1، وكان حريصاً على حضور مجالس العلم الشرعي على الرغم من انشغالاته بعمله كونه قاضياً، فأحياناً يخرج من المحكمة ومباشرة يتوجه الى حضور دورة او اجتماع دعوي ويتضح من وجهه الصفار والتعب والارهاق لانه احياناً لا يرتاح بعد عمله، وكان حسن السمت والمظهر الطيب.
وفي فترة ترأس المهندس بندر الغملاس امام مسجد السند بقرطبة لجنة الدعوة والارشاد، وكان من ضمن اعضاء اللجنة الشيخ فهد الحسيني «وكان بندر الغملاس يصغر على الشيخ فهد بعشر سنوات تقريباً وكان يأمره بتنفيذ بعض الامور الدعوية ويتابعه في ادق تفاصيل دعوة الجاليات لا يتضايق بل كان يبتسم ويعمل ويسلم تقرير العمل». وكان حريصاً على الصلاة، ومتواضعاً لا يتطرق للمزايا التي يتلقاها من المجلس الاعلى للقضاء كونه قاضياً، فكان لايظهر شيئا من الترفع ونحوه، لا تحسبه قاضياً البتة من تواضعه، رحم الله الشيخ فهد الحسيني، وتقبله الله في الشهداء.
|
|
|
3 أعضاء قالوا شكراً لـ آشتياق على المشاركة المفيدة:
|
|
08-16-2017
|
#4
|
3 أعضاء قالوا شكراً لـ آشتياق على المشاركة المفيدة:
|
|
08-16-2017
|
#5
|
قصيدة الشيخ وليد العلي
إنه الموت الذي حلّ، وفاجعته لا يكفكفها سيل الدمع الموازي لنهر العطاء الذي تدفقت فيه نبراساً كويتياً صالحاً، في تعاملك الإنساني، مبحراً في علوم وأصول الدين، دكتوراً في الشريعة وأستاذاً في تعليمها، هادياً ودعوياً، إماماً وخطيباً في محراب مسجد الكويت الكبير، كاتباً زميلاً في مهنة المتاعب.
هل تفي الكلمات حقك يا وليد العلي؟
... وماذا تضفي على مسيرة حياتك النيرة والمؤثرة؟
يا وليد الكويت... حتى برحيلك مغدوراً برصاص الإرهاب رفعت راية بلدك على الملأ.
أخذ الأمانة (سبحانه و تعالى) في عز شبابك، وعطائك.
في إجازة صيف، اخترت العمل الإنساني بدل الاصطياف، سالكاً درب من سبقك من رجالات العمل الكويتي (الراحل عبد الرحمن السميط) الذي توفاه الله قبل 4 أعوام في الخامس عشر من أغسطس أيضاً، ويا لها من مفارقة أن تغادر الفانية في الرابع عشر من الشهر ذاته!
يا وليد... معدناً كويتياً أصيلاً.
ما أشبهك بكويت الإنسانية... التي طفقت شهرتها الآفاق في العمل الخيري.
يا ابن وطن لهجت في خطبتك «أن هذه البلدة الطيبة قد جبلت على التدين المكتنف بالوسطية والاعتدال، ودرج أهلها منذ القدم على نبذ جميع مسالك العنف وشتى طرق الضلال».
وأسهبت «فأبناء الوطن يدركون قيمة هذا الموروث الذي خلفه لهم الآباء، وسيكونون يداً واحدة تذب عن حياض الوطن وتدحر الاعداء».
يا وليد... تغنيت بكويتنا قائلاً:
بلادي هواها في لساني وفي فمي
يمجدها قلبي ويدعو لها فمي
ولا خير في من لا يحب بلاده
ولا في حليف الحب إن لم يُتيَّم.
وهل من مزيد مما قاله... وليد؟
رحم الله من نذر نفسه في سبيل الإنسانية، ومن رفع اسم الله من على منبر المسجد الكبير، وأعلى من شأن رسالة الكويت دولياً، ومن قضى شهيداً... ألف رحمة عليك يا وليد، واللهم أسكنك فسيح جناته، وألهم أسرتك الصبر والسلوان...
(أسرتك في «الراي»)
|
|
|
3 أعضاء قالوا شكراً لـ آشتياق على المشاركة المفيدة:
|
|
08-16-2017
|
#6
|
الغانم يعزي باستشهاد الشيخين وليد العلي وفهد الحسيني بهجوم ارهابي في بوركينا فاسو
الدستور أعرب رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم عن خالص تعازيه وصادق مواساته في استشهاد الشيخين وليد العلي وفهد الحسيني بهجوم ارهابي في بوركينا فاسو. وقال الغانم في تصريح صحفي أن أبناء الكويت يقدمون الخير في كل بقاع العالم ويضحون بأنفسهم من أجل تقديم رسالتهم الانسانية السامية التي حث عليها الدين الاسلامي بالحكمة والموعظة. واضاف ان الشيخين الجليلين نموذج للانسان الكويتي الذي جبل على فعل الخير وتقديم المساعدة والعمل في سبيل الدعوة بالحسنى معتبرا الشهيدين فقيدي الكويت اللذين عبرا عن أصالة المجتمع الكويتي المحب لدينه ونشر سماحة الاسلام. وتقدم الغانم لذوي الشهيدين والشعب الكويتي بخالص العزاء سائلا المولى عز وجل أن يتقبلهما شهداء ويكتب لهما الجنة.
|
|
|
3 أعضاء قالوا شكراً لـ آشتياق على المشاركة المفيدة:
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 04:05 PM
| | | | | |