كل حاجة تمس بالعناية بالمولود لها خصوصيتها، فالاهتمام بالتفاصيل هو هدف كل أم، لتضمن سلامة مولودها وراحتها النفسية، لذلك نعرف الأمهات حول الرضاعة الطبيعية بعد الولادة مباشرة وخلال الشهر الأول يوماً بيوم، فبعض العلامات قد تدل على جوع الرضيع وشبعه. بالإضافة إلى نصائح لتنظيم الرضاعة الطبيعية في الشهر الأول.
فوائد الرضاعة الطبيعية بعد الولادة مباشرة
تؤكد منظمة الصحة العالمية على ضرورة بدء الرضاعة الطبيعية منذ الساعة الأولى للولادة، فهم يؤكدون أن الأطفال يقومون بصورة غريزية بالعثور على ثدي الأم والبدء بالرضاعة من تلقاء أنفسهم. ومن أهم فوائد الرضاعة الطبيعية بعد الولادة مباشرة في:
دعم مناعة الطفل من خلال اللبأ (المعروف أيضاً بأول حليب بعد الولادة)، والذي يحتوي على الأجسام المضادة التي تقي الطفل من الأمراض والعدوى.
تحفيز حركة أمعاء الطفل، وبالتالي تسهيل عملية الهضم فيما بعد.
تعزيز الرابطة بين الأم والطفل.
إفراز جسم الأم هرمون الأوكسيتوسين
قد يرغب الطفل في اليوم الأول بعد الولادة في الرضاعة كل ساعة إلى 3 ساعات، ويمكن أن تستغرق الرضعات ما بين 10 إلى 15 دقيقة، وقد تصل أحياناً إلى ساعة.
وجلسات الرضاعة هذه تتسبب للأم بتقلصات تشبه ما تحدث أثناء الدورة الشهرية، نتيجة إفراز جسم الأم هرمون الأوكسيتوسين أثناء الرضاعة الطبيعية، والذي بدوره يساعد على انقباض الرحم وعودته إلى حجمه المعتاد.
كما تساهم الرضاعة المتكررة في الساعات الأولى لحديثي الولادة في زيادة إدرار الحليب لدى الأم، وتدريب الطفل على البلع. ويوصى بعدم إعطاء الحليب الصناعي الجاهز في الأيام الأولى بعد الولادة للأطفال الذين سيعتمدون على حليب الأم في الأشهر الأولى.