10-27-2018
|
#19
|
الأمير الأسير
ظل الأمير عبد القادر في سجون فرنسا يعاني من الإهانة والتضييق حتى عام 1852 م ثم استدعاه نابليون الثالث بعد توليه الحكم، وأكرم نزله، وأقام له المآدب الفاخرة ليقابل وزراء ووجهاء فرنسا، ويتناول الأمير كافة الشؤون السياسية والعسكرية والعلمية، مما أثار إعجاب الجميع بذكائه وخبرته، ودُعي الأمير لكي يتخذ من فرنسا وطنًا ثانيًا له، ولكنه رفض، ورحل إلى الشرق براتب من الحكومة الفرنسية. توقف في إسطنبول حيث السلطان عبد المجيد، والتقى فيها بسفراء الدول الأجنبية، ثم استقر به المقام في دمشق منذ عام 1856 م وفيها أخذ مكانة بين الوجهاء والعلماء، وقام بالتدريس في المسجد الأموي كما قام بالتدريس قبل ذلك في المدرسة الأشرفية، وفي المدرسة الحقيقية.
وفي عام 1276 هـ/1860م تتحرك شرارة الفتنة بين الدروز والمسيحيين في منطقة الشام، ويكون للأمير دور فعال في حماية أكثر من 15 ألف من المسيحيين، إذ استضافهم في
|
|
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ لَـحًـــنِ ♫ على المشاركة المفيدة:
|
|
10-27-2018
|
#20
|
مؤلفات الأمير عبد القادر
لم يكن الأمير عبد القادر قائدا عسكريا وحسب، ولكن له مؤلفات وأقوال كبيرة في الشعر تبرز إبداعه ورقة إحساسه مع زوجه في دمشق ومكانته الأدبية والروحية. له أيضا كتاب "المواقف" وغيره. وقد ألف في بروسة (تركيا) أثناء إقامته بها رسالة "ذكرى العاقل وتنبيه الغافل" عبارة عن "رسالة إلى الفرنسيين"، وهو كتاب موجه لأعضاء المجمع الآسيوي بطلب من الجمعية، وذلك بعد أن منحه هذا المجمع العلمي الفرنسي قبل ذلك بقليل العضوية فيه. وكان تاريخ تأليف الرسالة في 14 رمضان 1271 / 1855 م، ثم ترجمها الفرنسي "غوستاف ديغا" إلى لغته في عام 1858 م وهو القنصل الفرنسي بدمشق آنذاك.
يحتوي الكتاب على ثلاثة أبواب (في فضل العلم والعلماء) وبه تعريف العقل وتكملة وتنبيه وخاتمة، و(في إثبات العلم الشرعي) يتحدث فيه عن إثبات النبوة واحتياج كافة العقلاء إلى علوم الأنبياء.. وفصل ثالث (في فضل الكتابة)..[10]
المقراض الحاد لقطع لسان منتقض دين الإسلام بالباطل والالحاد وهو كتاب رائع للامير عبد القادر الجزائري يبرز الامير فلسفته في الحياة و نظرته في شتى المجلات والميادين.[11]
|
|
|
2 أعضاء قالوا شكراً لـ لَـحًـــنِ ♫ على المشاركة المفيدة:
|
|
10-27-2018
|
#21
|
وفاته
وافاه الأجل بدمشق في منتصف ليلة 19 رجب 1300 هـ / 23 مايو 1883 عن عمر يناهز 76 عاما، وقد دفن بجوار الشيخ ابن عربي بالصالحية بدمشق لوصية تركها. وبعد استقلال الجزائر نقل جثمانه إلى الجزائر عام 1965 ودفن في مقبرة العالية في مربع الشهداء الذي لا يدفن فيه إلا الشخصيات الوطنية الكبيرة كالرؤساء.
|
|
|
2 أعضاء قالوا شكراً لـ لَـحًـــنِ ♫ على المشاركة المفيدة:
|
|
10-27-2018
|
#22
|
في عام 1835 التقى الجيش الفرنسي مدعما باحدث الاسلحة العسكرية في ذلك الوقت والمزود بمؤنة و ذخيرة و مدافع بقيادة الوزير الفرنسي تريزيل ليقاتل الجيش الجزائري في معركة المقطع فانتصر مجاهدوا الجزائر الابطال بقيادى الامير عبد القادر الجزائري على الغزاة الفرنسيين ولفت الامير عبد القادر الجزائري انظار الغالم الى عبقرية فريدة حيث ان وقتها لم يتجاوز عمره السادسة و العشرين من عمره
|
|
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ مي محمد على المشاركة المفيدة:
|
|
10-28-2018
|
#23
|
ابتكر اميرنا نظاما جديدا لم يكن معروفا قبل هذا الوقت وهو نظام العاصمة المنتقلة فكان ينتقل بعاصمته من مكان الى مكان مما اربك الفرنسيين مما دفعهم لتوقيع اتفاقية صلح معه ولكن كعادتهم خالفوا العهد و اسروا الامير و اطلقوا سراحه بشرط الا يعود للجزائر فسافر الى اسطنبول ثم الى دمشق حتى توفي فيها
|
|
|
10-31-2018
|
#24
|
قال د علي الصلابي عنه
ان اتهام الامير عبد القادر بالانتساب الى الماسونية تتهاوى امام البحث العلمي ولا وجود لها في حقائق التاريخ وانما تدخل ضمن الحرب الاستخبراتية في تشويه رموز النضال و الكفاح والجهاد في هذه الامة و يابى الله الا ان تظهر الحقيقة بانوارها لتزيل ظلام البهتان و الاكاذيب الشيطانية
|
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 06:04 PM
| | | | | |