من دلائل نبوته الباهرة رؤيته المعاني في صور محسوسة
من دلائل نبوته الباهرة رؤيته المعاني في صور محسوسة
عَن أنس بن مَالك أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلمَ قال: (أَتَانِي جِبْرِيل وَفِي يَده مرْآة بَيْضَاء فِيهَا نُكْتَة سَوْدَاء، فَقلت مَا هَذِه يَا جِبْرِيل قال: هَذِه الْجُمُعَة يعرضهَا عَلَيْك رَبك لتَكون لَك عيدًا ولأمتك من بعْدك، قلت: مَا هَذِه النُّكْتَة السَّوْدَاء فِيهَا، قال هِيَ السَّاعَة تقوم يَوْم الْجُمُعَة، وَهُوَ سيد الْأَيَّام عندنَا، وَنحن نَدْعُوهُ فِي الْآخِرَة يَوْم الْمَزِيد)، وهو حديث طويل، قال الألباني رحمه اللّه: (صحيح التّرغيب والتّرهيب)؛ رواه ابن أبي الدنيا والطبراني في الأوسط بإسنادين أحدهما جيد قوي، وأبو يعلى مختصرًا، ورواته رواة الصحيح والبزار واللفظ له"، وقال: حسن لغيره.
495- عن أبي عسيب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أتاني جبريل بالحمَّى والطاعون، فأمسكت الحُمى بالمدينة، وأرسلت الطاعون الى الشام، فالطاعون شهادة لأمتي ورحمة، ورجز على الكافر)؛ رواه الإمام أحمد برجال ثقات، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب؛ حديث رقم 1401[1].
وعن سلمان رضي الله عنه أنه كان في عصابة يذكرون الله تعالى، فمرَّ بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم, فقال: "ماكنتم تقولون؟ فإني رأيت الرحمة تنزل عليكم، فأردت أن أشارككم فيها"؛ رواه الحاكم في المستدرك (1/ 122)، وصححه، ووافقه الذهبي.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|