عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-19-2024
Şøķåŕą متواجد حالياً
Egypt     Female
SMS ~ [ + ]
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 1870
 اشراقتي ♡ » Jun 2021
 كُـنتَ هُـنا » منذ 11 دقيقة (11:12 PM)
موآضيعي » 25327
آبدآعاتي » 7,644,400
 تقييمآتي » 2351038
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » ☆بعالم الحب يا حب ❤️ ☆
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » ❤
تم شكري »  55,756
شكرت » 29,763
الاعجابات المتلقاة » 14925
الاعجابات المُرسلة » 2633
مَزآجِي  »  الحمدلله
мч ѕмѕ ~
 
Q126 فوائد البسملة، والأحكام التي تضمنتها



فوائد البسملة، والأحكام التي تضمنتها


فوائد البسملة والأحكام التي تضمنتها كثيرة، منها ما يلي:

1 - مشروعية البداءة باسم الله على كلِّ أمر، ديني أو دنيوي، استعانة وتبرُّكًا وتيمُّنًا.



2 - إثبات اسمه تعالى "الله"، الدال على أن له كمال الألوهية والعبودية سبحانه وتعالى.



3 - إثبات اسمَي الله: "الرحمن"، "الرحيم"، وما تضمَّناه من الصفة والأثر.



قال الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي[1]:

"(الرحمن، الرحيم) اسمان دالانِ على أنه تعالى ذو الرحمة الواسعة العظيمة، التي وسعت كلَّ شيء، وعمَّتْ كلَّ حي، وكتبها للمتقين المتَّبِعين لأنبيائه ورسله، فهؤلاء لهم الرحمة المطلقة، ومن عداهم فله نصيب منها.



واعلم أن من القواعد المتفق عليها بين سلف الأمة وأئمتها: الإيمان بأسماء الله وصفاته، وأحكام الصفات، فيؤمنون مثلًا بأنه "رحمن رحيم" ذو الرحمة التي اتصف بها المتعلقة بالمرحوم، فالنِّعَمُ كلها أثرٌ من آثار رحمته، وهكذا في سائر الأسماء، يقال في العليم: إنه عليم، ذو علم يعلم به كل شيء، قدير، ذو قدرة يقدر على كل شيء".



4 - أن اسمه تعالى "الله" هو أصل أسمائه تعالى، تأتي بقية أسمائه تابعة له؛ لهذا جاء اسماه "الرحمن" و"الرحيم" تابعين لهذا الاسم.



5 - أن اسم "الله" أعظم من اسمه "الرحمن"؛ ولهذا قُدِّم عليه، وأن اسمه "الرحمن" أبلَغُ من "الرحيم" وأخَصُّ منه من حيث اللفظ؛ ولهذا قُدم عليه؛ تقديمًا للأعظم والأهم.



6 - الاعتراف بنعمة الله تعالى وفضله وإحسانه؛ لأن هذا كلَّه من آثار رحمته المذكورة في قوله تعالى: ﴿ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾.



7 - الجمع بين الترهيب والترغيب؛ لأن في قوله (الله) دلالة على عظمة الله وقهره، وفي قوله: ﴿ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾ دلالة على فضل الله وإحسانه وإنعامه ورحمته.



8 - الدلالة على أن الاستعانة إنما تُستمَدُّ من الله تعالى، ويجب صرفُها له، فهو القادر على إعانة من استعان به، وهو ﴿ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾ بعباده، أرحم من الوالدة بولدها، كما جاء في الحديث: ((الله أرحم بعباده، من هذه بولدها))[2]، فهو نِعْمَ النصيرُ والمُعين، ومفزع الخائفين، وأرحم الراحمين.



9 - إظهار مخالفة المشركين، الذين يفتتحون أمورهم باسم اللات والعُزَّى ومَناة، وغيرها من الأصنام والأنداد، من المخلوقين وغيرهم، ومن المؤسف أن نرى كثيرًا من الكتَّاب من المسلمين أو من المنتسبين إلى الإسلام يصدِّرون كتبهم وصحفهم باسم الشعب وباسم الحرية، وتَقرأُ الكتاب من أوله إلى آخره لا تجد فيه ذكر اسم الله.



10 - فيها الردُّ على القدَريَّة الذين يقولون: إن العبد يخلُقُ فِعلَ نفسِه؛ إذ لو كان ذلك كذلك لَما احتاج العبد إلى طلب العون من الله تعالى.



11 - أن ذكر اسم الله عونٌ للعبد على جميع أحواله، وسبب لحصول الخير والبركة، والحصول على مطلوبه، والنجاة من مرهوبه بإذن الله تعالى، والسلامة من الشيطان وهمَزاتِه وشروره، وإغاظته ودحره وطرده من أن يحُول بين العبد وبين قراءته، ويوسوس له فيها، أو في وضوئه، أو أن يشاركه في أكله وشربه، ودخوله وخروجه، وسائر أحواله[3].



 توقيع : Şøķåŕą

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : Şøķåŕą


رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ Şøķåŕą على المشاركة المفيدة:
 (04-19-2024),  (04-19-2024),  (04-20-2024)