عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-29-2023
محمد البهلوان غير متواجد حالياً
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 1695
 اشراقتي ♡ » Oct 2020
 كُـنتَ هُـنا » منذ 8 ساعات (06:13 PM)
موآضيعي » 183
آبدآعاتي » 143,638
 تقييمآتي » 185109
 حاليآ في » القاهرة جمهورية مصر العربية
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  male
 حالتي الآن » متزوج
آلعمر  » 47سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوج 😉
تم شكري »  3,023
شكرت » 371
الاعجابات المتلقاة » 1387
الاعجابات المُرسلة » 0
مَزآجِي  »  1
мч ммѕ ~
MMS ~
 
افتراضي وداعاً : 2002 بقلمي الشاعر محمد البهلوان











وداعاً : 2002 بقلمي الشاعر محمد البهلوان


رحلت 2002 بكل أحزانها وأفراحها ، بكل حلوها ومُرها ، ومثل كل عام شهد هذا العام رحيل بعض من نجوم الفن مثل أحمد مظهر ويوسف فخر الدين وسناء جميل ومحرم فؤاد ، كما توفي الداعية الاسلامي عبد الله شحاته وتوفي نجم الرياضة صالح سليم ، وتوفي من المعارف والجيران أم عرفه وعم فوزي ونادي وأم محمد ( وانا لله وانا اليه راجعون ) ، كما شهد العام نفسه ميلاد ابن اختي نصرة أحمد وبنت صديقي نورهان ، وشهد العام ايضا عملي في بنك امريكان اكسبريس كفرد امن متقبلاً للوضع المفروض علي .
وشهد العام اكبر هزائم للزمالك من الاهلي 6-1 ومن الاسماعيلي 4-3 كما شهد العام نفسه فوز الزمالك بثلاث بطولات لم يحرزها ويحققها من هزمه بالستة .
ففاز الزمالك اولا ببطولة كأس مصر ثم كأس السوب المصرية وأخير الكأس الاغلى بطولة افريقيا للاندية ابطال الدوري بعد فوزه على الرجاء المغربي 1-0 بهدف لتامر عبد الحميد وكنت وقتها في الاستاد مع محمد دواد وناصر عبد الفتاح ، وياله من يوم ويالها من جماهير زحفت بالالاف لتشجع فريق كرة ، وكنت اتسائل بيني وبين نفسي ما الذي يجعل كل تلك الاالاف تذهب الي الاستاد وتأتي من كل المحافظات متغلبة ومنتصرة علي مشقة السفر ولا يهمهما مصاريف ولا خلافه ، كل ذلك من أجل تشجيع فريق كرة قدم ، قد يفوز وقد يخسر .
وهل لو كان عند هؤلاء البشر كل هذا الانتماء للاسلام كونا صرنا الي ما صرنا اليه ؟! .
وهذا سؤال وله الف اجابة ولكن لا اجابة تفيد .
المهم الزمالك فاز ورجعت الحشود بسلام من الاستاد ، كنت اتمنى ان المئة الف مشجع بدلا من التشجيع تذهب الي القدس لتحررها ولكن يبدو لم يحن الوقت بعد ، لان النفوس مريضة ، والقلوب واهنه ، والعيون جاحظه ، وكرة القدم أهم .
وشهد رمضان هذا العام ايضا مسلسل محمد متولي الشعرواي وفارس بلا جواد كلاهما جيد وان كان المستوى الفني في بعض الحلقات كان اقل من المتوسط وتبقي الحلقة الاخيرة لمسلسل امام الدعاة محمد متولي الشعراوي حلقة رهيبة جميلة ، كان فيها حسن يوسف بحق وكأنه الشعراوي لحظه احتضاره وموته وهكذا تخيلته .
وبالطبع لا يزال مسلسل الدم في هذا العام وكل عام والسفاح شارون يمتص دماء الاطفال في فلسطين ، مادام زعمائنا الافاضل يفضلون الجلوس علي الكراسي ، يفضلون الصمت ، في وقت لا ينفع فيه الكلام ، في وقت لا ينفع فيه غير صوت البنادق ، وماما امريكا لاتزال تستعرض بقوتها وتقول بعلو صوتها هضرب العراق ومين هيقول لي لا هضربه هو كمان .
يبدو ان امريكا تلك هي فتوة هذا الزمان ، ولكن لك اول له نهاية ، وان شاء الله نهايتها قريبة جدا .
ولا يزال مستمر في منصبه طوال العام المنقضي عاطف عبيد الذي كرهنا في كل شيء
لدرجة ان كرهنا في الكلام ، رئيس الوزراء لا يعرف الكلام ، وبيضحك علينا واحنا سكاتين
ويدينا وعود واحنا سكاتين ، ناقص يدينا علي .... وهنسكت ايضا .
احنا هكذا منذ ايام الفراعنه
وفي هذا العام ايضا فازت البرازيل بكأس العام وفاز رونالدو بافضل لاعب في العالم واوربا .
اما في مجال الصداقة ففي هذا العام يدبو انها لم تعد لها دور في حياتي فمعظم الاصدقاء اختفوا لاسباب عديدة
وكرة القدم قلت ممارستي لها
ومر العام وعلي امل ان يكون هذا العام افضل من سابقه ان شاء الله علي جميع المسلمين
كتابة في امبابة الخميس 2-1-2003



 توقيع : محمد البهلوان




آخر تعديل محمد البهلوان يوم 11-29-2023 في 04:31 PM.
رد مع اقتباس
15 أعضاء قالوا شكراً لـ محمد البهلوان على المشاركة المفيدة:
 (11-29-2023),  (11-30-2023),  (11-29-2023),  (11-29-2023),  (11-29-2023),  (11-29-2023),  (11-30-2023),  (11-29-2023),  (11-29-2023),  (11-29-2023),  (11-30-2023),  (11-30-2023),  (11-29-2023),  (11-29-2023),  (11-29-2023)