عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-04-2023
البرنس مديح آل قطب غير متواجد حالياً
    Male
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 2105
 اشراقتي ♡ » Aug 2022
 كُـنتَ هُـنا » منذ 4 ساعات (09:52 PM)
موآضيعي » 4731
آبدآعاتي » 2,042,079
 تقييمآتي » 1331126
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلعمر  » 54سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوج 😉
تم شكري »  28,347
شكرت » 11,666
الاعجابات المتلقاة » 12767
الاعجابات المُرسلة » 5047
مَزآجِي  »  1
 
افتراضي الدعاء في القرآن والسنة{ منقول للفائدة }














الدعاء في القرآن والسنة{ منقول للفائدة }


إن الدعاء من أعظم العبادات، التي تدل على يقين العبد،
وصدق إيمانه بالله تعالى. وفي الدعاء من الفضل والشرف،
ما يعجز اللسان عن وصفهما.




وفيه من الأجر الذي لو أدركه
المسلم لواظب على هذه العبادة ولزمها في وقت الرخاء والشدة،
وفيه أسباب البركة والنجاة في الدنيا والآخرة،
وأعظم ما في هذه العبادة هو وعد الله تعالى بالاستجابة
لمن دعاه فقال الله سبحانه:
{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ
إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُ واْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ}

[البقرة:186]،



وقال الله تعالى:
{وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ
عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ}

[غافر:60]،
وفي تفسير الآية الكريمة قال الشيخ السعدي رحمه الله تعالى:
"هذا من لطفه تعالى بعباده، ونعمته العظيمة،
حيث دعاهم الله سبحانه إلى ما فيه صلاح دينهم ودنياهم،
وأمرهم بدعائه، دعاء العبادة، ودعاء المسألة،
ووعدهم أن يستجيب لهم، وتوعد من استكبر عنها ،
فقال الله تعالى:
{إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ}
أي: ذليلين حقيرين، يجتمع عليهم العذاب والإهانة،
جزاء على استكبارهم."



وعن النعمان بن بشير رضي الله تعالى عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«إنَّ الدُّعاءَ هوَ العبادةُ ثمَّ قرأَ:
{وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} »(ابن ماجه:3101)




وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ لمْ يدعُ اللهَ يَغْضَبْ عليهِ»
صححه الألباني في (السلسلة الصحيحة:2654)،

ولهذا يتبين للمسلم ضرورة الحرص على الدعاء في كل أحواله
وفي جميع أوقاته، والتحلي بآداب الدعاء والتمسك بها،
وحث الأهل من الوالدين والأولاد والزوجة والإخوة على
معرفة ما يتعلق بهذه العبادة العظيمة.



وقد علم الله تعالى سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام
فضل الدعاء واليقين بالإجابة فقال:
{الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ
وَإِسْحَاقَ ۚ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ}

[إبراهيم:39]،



وكذلك قال سيدنا صالح عليه الصلاة والسلام لقومه،
في القرآن الكريم {فَاسْتَغْفِرُو� � ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ} [هود: 61] ،
وقال الله تعالى: {أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ} [النمل: 62] ،
فالدعاء برهان ساطع على توحيد العبد لله ذي الجلال والإكرام،
ودلالة قوية على الإيمان بأسماء الله تعالى الحسنى،

وشاهد عظيم على ذل العبد لله الكريم وإقراره بعظمة الله الملك.









 توقيع : البرنس مديح آل قطب

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ البرنس مديح آل قطب على المشاركة المفيدة:
 (01-15-2024)