عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-08-2022
- سمَـا. غير متواجد حالياً
    Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 1985
 اشراقتي ♡ » Dec 2021
 كُنت هنا » 10-22-2022 (09:27 AM)
موآضيعي » 3075
آبدآعاتي » 30,146
 تقييمآتي » 112
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  الآسلامي♡
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 17سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » » ♔
تم شكري »  9,171
شكرت » 5,569
الاعجابات المتلقاة » 15
الاعجابات المُرسلة » 0
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
 التقييم » - سمَـا. will become famous soon enough- سمَـا. will become famous soon enough
مَزآجِي  »  1
 آوسِمتي »
Q126 الخمول وعلاقته بالاكتئاب









يرتبط الاكتئاب ارتباطاً وثيقاً بقلة النشاط والانعزال عن العالم والانسحاب
وهو ما أكده العديد من الدراسات العلمية الحديثة.
إليك الخمول وعلاقته بالاكتئاب وفقاً للدراسات العلمية في الآتي:
وجدت دراسة «لانسيت للطب النفسي» أن 60 دقيقة إضافية من النشاط الخفيف «مثل المشي أو القيام بالأعمال المنزلية»

في سن 12 عاماً؛ كانت مرتبطة بانخفاض أعراض الاكتئاب بنسبة 10% في سن 18 عاماً، حيث يتعرض الملايين
من الشباب في العصر الحالي طوال فترة المراهقة لخطر أكبر للإصابة بالاكتئاب بحلول سن 18 عاماً.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، آرون كاندولا: «لقد وجدنا أن أشكال النشاط الأكثر كثافة ليست مفيدة لصحتنا

العقلية فحسب، ولكن أي درجة من النشاط البدني يمكن أن تقلل من الوقت الذي نقضيه في الجلوس من المرجح أن تكون مفيدة
لذلك يجب أن نشجع الناس من جميع الأعمار على التحرك أكثر، والجلوس أقل؛ لأنه مفيد لصحتنا الجسدية والعقلية».
وقال كبير مؤلفي الدراسة، الدكتور جوزيف هايز، «هناك الكثير من المبادرات التي تعزز ممارسة الرياضة لدى الشباب

لكن النتائج التي توصلنا إليها تشير إلى ضرورة إيلاء النشاط الخفيف مزيداً من الاهتمام أيضاً».
وأضاف الدكتور هايز: «يمكن أن يكون النشاط الخفيف مفيداً بشكل خاص؛ لأنه لا يتطلب الكثير من الجهد
ومن السهل ملاءمته للروتين اليومي لمعظم الشباب، ويمكن للمدارس دمج النشاط الخفيف في البرنامج الأسبوعي لتلامذتهم
مثل دروس الوقوف أو النشاط، كما يمكن للتغييرات الصغيرة في بيئاتنا أن تسهل علينا جميعاً أن نكون أقل خمولاً قليلاً».
قلة النشاط قد تُفْضِي إلى الاكتئاب
في إحدى الدراسات تمَّ قياس أعراض الاكتئاب، مثل الحالة المزاجية المنخفضة، وفقدان المتعة وضعف التركيز
من خلال استبيان إكلينيكي، يقيس أعراض الاكتئاب وشدَّتها على نطاق واسع، بدلاً من تقديم التشخيص السريري.
وجاءت النتائج أنه بين سِنَّيْ 12 و16 عاماً، انخفض إجمالي النشاط البدني عبر المجموعة، ويرجع ذلك أساساً
إلى انخفاض النشاط الخفيف «من متوسط خمس ساعات و26 دقيقة إلى أربع ساعات وخمس دقائق»
وزيادة في السلوك المستقر «من سبع ساعات في المتوسط و10 دقائق إلى ثماني ساعات و43 دقيقة».
وجد الباحثون أن كل 60 دقيقة إضافية من السلوك الخامل في أعمار 12 و14 و16 عاماً؛ كانت مرتبطة بزيادة

في درجة الاكتئاب بنسبة 8- 11.1% على التوالي في سن 18 عاماً. وقلة الحركة في جميع الأعمار الثلاثة كانت لديها درجات
اكتئاب أعلى بنسبة 28.2% عند بلوغ سن الـ18 عاماً؛ فكل ساعة إضافية من النشاط البدني الخفيف
في أعمار 12 و14 و16 سنة كانت مرتبطة بدرجات الاكتئاب في سن الـ18، التي كانت أقل بنسبة 9.6 و7.8 و11.1%، على التوالي.
وأكدَّ الباحثون الصلة بين النشاط المعتدل والقوي في الأعمار المبكرة وانخفاض أعراض الاكتئاب.







رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ - سمَـا. على المشاركة المفيدة:
 (06-08-2022)