عرض مشاركة واحدة
قديم 03-05-2022   #2


الصورة الرمزية رحيل

 عضويتي » 1396
 اشراقتي ♡ » Dec 2019
 كُـنتَ هُـنا » منذ 2 ساعات (12:50 PM)
موآضيعي » 14588
آبدآعاتي » 8,516,963
 تقييمآتي » 6113334
 حاليآ في » ابو ظبي
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه United Arab Emirates
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » الحمد لله
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 28سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
تم شكري »  68,080
شكرت » 19,304
الاعجابات المتلقاة » 13343
الاعجابات المُرسلة » 684
 التقييم » رحيل has a reputation beyond reputeرحيل has a reputation beyond reputeرحيل has a reputation beyond reputeرحيل has a reputation beyond reputeرحيل has a reputation beyond reputeرحيل has a reputation beyond reputeرحيل has a reputation beyond reputeرحيل has a reputation beyond reputeرحيل has a reputation beyond reputeرحيل has a reputation beyond reputeرحيل has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
мч ммѕ ~
MMS ~
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسآم || توقعات..تصفيات كأس العالم 2026  


/ نقاط: 0

وسام التوقعات دوري ابطال اوروبا ريال مدريد الاسبان  


/ نقاط: 0

فعالية-كلمات وحروف|مع سكرة  


/ نقاط: 0

♥ وسام |إنيقة ك سلالة ورد ●  


/ نقاط: 0

وسام حضور بهي | فعالية سحر الألوان  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 198

رحيل متواجد حالياً

افتراضي



رسم الهمزة في لغة العرب (2)
أبو زياد النحوي







نُكمِل بعون الله تعالى ما فتح الله به علينا جميعًا من أحكام الهمزة، فنقول:

4- الفرق بين الهمزة والألف: باعتبار أنني أميل إلى أن الهمزة حرف مُستقِل بنفسه؛ كما قال سيبويه، فلذلك وجب إظهار الفرق بين الهمزة والألف، فنقول:

الألف: هو حرف ساكن في كل أحواله وصُوَره، لا يقبل أيَّ علامة إعرابية؛ لا يقبل ضمة أو فتحة أو كسرة؛ ولذلك النحاة يسمون الألف حرفًا مُعتلًّا؛ لماذا؟ لأن به عِلة تمنع مِن تحمُّله أي حركة إعرابية؛ يعني كالرجل العليل المريض، لا يتحمَّل أيَّ شيء؛ لضعفه وذهاب قوته؛ ولذلك الألف من أضعف الحروف، والعِلة في الألف هي سكونه، كونه ساكنًا هذا ضعف به وعلة له، لو قلت مثلًا: (جاء الفتى، جاءت سلمى)، هنا "الفتى" و"سلمى" كلاهما فاعل مرفوع، علامة الرفع ضمة، هل نشاهد هذه الضمة بالعين؟ لا، هل ننطقها باللسان؟ لا، حينئذٍ هي ضمة نعم، لكنها مُقدَّرة في الذهن، لماذا لم ننطق بها؟ النحاة يقولون: للتعذُّر، ما هو التعذر؟ يعني: الاستحالة؛ يستحيل النطق بها؛ لأن هذه الأسماء مختومة بالألف، وهو حرف علة ساكن، لا يقبل حركات الإعراب مُطلَقًا، هذه مسألة مهمة لا بد من إدراكها.




هذا عن الألف، فماذا عن الهمزة؟

الهمزة: حرف متحرك يَقبَل كل حركات الإعراب، فتقول مثلًا: (اللهم بك أُقاتِل وبك أُصاوِل)، هنا الهمزة في "أقاتل" و"أصاول" عليها ضمة، وهكذا فتحة وكسرة، المُهم: هذا فرق كبير يجب معرفته.




5- إذا كانت الهمزة مبدوءًا بها في أول الكلام، فإننا نرسمها ألِفًا ونضع عليه الهمزة، الألف هذه صورته: «ا»، والهمزة هكذا: «ء»، نكتب الألف ونضع عليه الهمزة، إذا كانت الهمزة تقتضي الرفع نضع عليها ضمة من فوق مثل: «أُ»، ولو كانت تقتضي فتحًا كذلك من فوق «أَ»، ولو تقتضي كسرًا فمِن تحت هكذا: «إِ»، وهذه قاعدة عامة في كل كلمة أولها همزة.




6- إذا كانت الهمزة في آخر الكلمة، وكان الحرف الذي قبلها ساكنًا، فإننا نرسمها مفردة هكذا: «ء»، ومثاله: (جزء، شيء، جزاء)، هذه الكلمات الثلاث وقع الحرف الذي قبل الهمزة فيهن ساكنًا؛ فلذلك وجب أن نكتبها مفردة كما عرفنا.




7- لو سبق الهمزة حرف ساكن، وكانت مُنوَّنة في حالة نصب، هنا نرسم الهمزة على نبرة، بين الألف والحرف الذي سبقها، هكذا: «شيْئًا».




نكتفي بهذا؛ خَشية الإطالة التي قد تصدُّ عن الانتفاع، والله المستعان.


 توقيع : رحيل





رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ رحيل على المشاركة المفيدة:
 (04-11-2024)